اختر صورة واكتشف ما هو الجرح العاطفي الذي تعاني منه؟

قم باختيار إحدى البطاقات المصورة أعلاه، صورة واكتشف ما هو الجرح العاطفي الذي تحتاج إلى شفائه ومداواته لتحسين حياتك.

لدينا جميعاً جراح عاطفية تسببها التجارب السلبية التي نعيشها والتي تؤثر على حياتنا. وهي تغير الطريقة التي نشعر بها في داخلنا، وتنعكس على علاقاتنا مع العالم. حتى لو كانت قديمة جداً، بإمكانها التأثير بنا بالطريقة نفسها، وإن لم نجد طريقة لمداواتها والشفاء منها، فقد نكرر هذه الأحداث السلبية طوال حياتنا.

يجب أن نتمكن من التعرف على جراحنا هذه ومعالجتها، كي نصبح قادرين على التحرك بمزيد من الفرح والثقة.

إذا كنت لا تعرف بعضاً من جراحك العاطفية. فهذا الإختبار موجّه لك.
قم باختيار إحدى البطاقات المصورة في الصورة أعلاه وتعرّف على الجرح الذي عليكَ معالجته لتحسين حياتك.
إذا اخترت البطاقة، فلننتقل إلى النتائج!

إذا قمت باختيار:

البطاقة رقم 1:

أكبر جرح تعاني منه هو عدم الاستقرار العاطفي. ربما أنك لم تحظ برابط عاطفي صحي مع والديكَ منذ طفولتك، مما حوّلكَ إلى شخص لا يستطيع التعامل مع عواطفه بشكل جيد وغالباً ما ينتهي بكَ الأمر إلى خلق ارتباط وتعلق غير صحي بأولئك الذين يحيطون بك لتوفر لهم ما لم تكن تملكه. ربما أنكَ لم تحظ بتنشئة عاطفية وقد يعيق ذلك حقاً حياتكَ الآنية، لكن لا تترك نفسك تعيش مع هذه القيود إلى الأبد.
هناك الكثير من الأشخاص في هذا العالم يحبونكَ كما يجب، ومنهم مَن سيمنحكَ الاهتمام والرعاية اللذين تتمناهما.
اطلب المساعدة لمعالجة جراح الماضي التي تعيقك، ولتتعلم طريقة أفضل بكثير للعيش مع الناس من حولكَ.

البطاقة رقم 2:

الشعور بالذنب هو جرحكَ العاطفي الذي تحتاج إلى الشفاء منه.
ربما كنتَ مثقلاً بالنصائح والمطالب في المنزل أو مع الأقارب أو الأصدقاء طيلة حياتكَ.
ربما طلب منكَ الناس مستويات عالية في الموهبة والذكاء والأداء الرياضي والتوفر للدعم العاطفي والعمل الجيد، باختصار لقد توقعوا منكَ الكثير من الأمور، وهذا الضغط ما زال مستمراً مما يجعل الأمور أحياناً صعبة جداً عليكَ.
إليكَ هذا الخبر :
لا يمكنكَ بناء سعادة متينة لأنكَ تشعر دائماً أن هناك ما ينقصك. أو أن هناك أمرٌ ما يجب تصحيحه. يجب أن تُشفى من هذا الجرح، لتتعلم كيف تحب نفسكَ كما أنتَ، وكيف تستمتع بالحياة، حتى برفقة إخفاقاتكَ.
أنتَ شخصٌ جيد، تعلّم كيف تتقبل نفسك.

البطاقة رقم 3:

صدمات الماضي هي حتماً الجرح الأعمق الذي يحتاج إلى مداواة.
لا يمكنك التعامل مع كل خيبات الماضي، وبدلاً من مداواتها، قمتَ بكل بساطة ببناء جدار حولكَ لتجنب أي خيبة أمل. المشكلة تكمن في أن هذا الجدار لا يحجب فقط الأمور السيئة، بل يمنع عنكَ الأشياء الجيدة أيضاً. حتى لو قام أحدهم بجرحكَ، هذا لا يعني أن الجميع سيقومون بالأمر نفسه، ابحث عن طريقة لمعالجة نفسك من هذه الصدمة.
تخلَ عن وضعيتكَ الدفاعية، وكن أكثر انفتاحاً على ما تهديه لكَ الحياة. امنح فرصة وقدم قليلاً من الثقة بالآخرين، وقد تتفاجاً حقاً.

ماهي البطاقة التي اخترتها؟ هل أنت موافق على النتيجة؟ شارك برأيكَ في التعليقات أدناه.

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا

أو صفخة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك