هل ينشط الحب آليات الشفاء الذاتي لدينا بشكل طبيعي؟
هل ينشط الحب آليات الشفاء الذاتي لدينا بشكل طبيعي؟؟ وهل يمكن لبيئة مليئة بالحب والتعاطف والمودة أن تساهم في الشفاء؟ تعرفوا معنا على الإجابة عبر دراسات حول قدرة الحب على الشفاء سنقدم لكم تقاصيلها عبر هذا المقال.
عزيزي القارئة، عزيزي القارئ
هل تتذكرون الدراسة التي أجرتها علامة تجارية كبرى للمفروشات؟
طلبت العلامة التجارية السويدية الشهيرة من تلاميذ المدارس مضايقة نبتة “لسبب وجيه”.
أُجريَت التجربة على نبتتين.
- تلقت النبتتان كمية المياه نفسها وتعرضتا للشمس بنفس الطريقة. مع اختلافٍ واحد بين الاثنتين:
- النبتة الأولى كانت تتلقى الثناء واللطف والاهتمام.
- أما الثانية فقد عانت من رسائل كراهية واستهزاء.
كانت النتائج مذهلةً في غضون 30 يوم فقط:
- نبتة “الحب” أصبحت تشعّ بالصحة.
- نبتة “الكراهية” بدأت تموت!
لأكون صادقًا معكم ، لطالما أعتقدت أن هناك موجات من الحب يمكن أن تشفينا. و لكن في كل مرة كنت أحاول فيها التحدث عن الأمر ، كانوا يحسبونني مجنوناً.
ومع ذلك ، فقد أجرى العديد من العلماء بحوثاً في هذا الأمر. وقد أظهروا بالفعل ما يلي:
في كل ما هو حيّ ، يصنع الحب معجزاتٍ غير متوقعة
كان الباحث الياباني الدكتور ماسارو ايموتو من رواد البحث في تأثيرات الأفكار والعواطف.
في إحدى تجاربه الرائعة ، أظهر أن الماء يغير شكله اعتمادًا على الاهتزازات الإيجابية أو السلبية المحيطة به.
لقد عرّض بلورات الماء لموسيقى لها عناوين ايجابية مثل “ملاك” ، “شكراً” ، “الحقيقة” والبلورات الأخرى لموسيقى لها عناوين قاتلة مثل “الشر” أو “أنت تثير اشمئزازي”.
وانظروا إلى النتيجة:
كانت البلورات الأولى متناسقة تمامًا.
أما الثانية فتعمّها الفوضى.
أليست هذه ظاهرةً مدهشة؟ و تقريبا سحرية؟
للتأكّد ، كرّر ايموتو تجربته بكتابة كلمة “جميل” على زجاجة ماء ، ثم كلمة “قبيح” على زجاجة أخرى.
تخيّلوا أن نتائجها مثيرةٌ بنفس القدر: مرةً أخرى ، تفاعلت البلورات بشكل مختلف!
إنه أمر لا يُصدق.
وتذكروا أننا نتكوّن من 70٪ ماء .. هل تتخيلون مدى تأثير عواطفنا على صحتنا ؟!
يمكن لهذا الأمر أن يفسر سبب إصابة الكثير من الناس بالسرطان بعد صدمة عاطفية.
حتى أنه، بالمقابل ، يجادل بعض الباحثين بأنّ درع الحب يمكن أن يحمي من السرطان:
قد تبدو الفكرة بعيدة المنال. ومع ذلك ، نجح الدكتور ليونارد لاسكو في إيقاف نمو الخلايا السرطانية عن طريق تعريضها لموجات من الحب.
تظهر نتائج دراسته “الشفاء بالحب” انخفاضًا بنسبة 3.3٪ في الخلايا التي تلقت الحب مقارنةً بالمجموعة المقيّدة (تلك التي لم تتلق الحب).
هل ينشط الحب بشكل طبيعي آليات الشفاء الذاتي لدينا؟
احتمالٌ وارد ! في الواقع ، منذ الولادة ، نحن مبرمجون لكي نُعطي الحب و نتلقّاه.
لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
أو صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك