المفاتيح ال 6 الأساسية في فن الإغواء

لا يوجد ما هو أكثر تشويقاً من فن الإغواء، وأخذ المبادرة عندما نشعر بالإنجذاب نحو شخصٍ ما. كلّنا نمتلك الوسائل لتحقيق ذلك والإستفادة من هذه التجارب المليئة بالمشاعر والأحاسيس التي يمكن أن تُهدينا لحظات لا تُنسى.
إحدى أساليب النجاح هي استخدام استراتيجيات قيّمة في هذا المعنى.
دعونا نُلقي نظرة معاً الآن، على أكثر المفاتيح فعالية في فنّ الإغواء.

لغة الإغواء غير المحكيّة

لا ينتمي فنّ الإغواء إلى جنسٍ معيّن. في المقابل، نستطيع لا بل علينا جميعاً أن نأخذ المبادرة حينما نريد، دون أن ننتظر أن يأخذ الطرف الآخر الخطوة الأولى.
لذلك، فإنّ اللّغة غير المحكيّة هي عنصر أساسيّ آخر بلا شكّ. بإمكاننا أن نتدرّب عليها لكي نفهمها أكثر ونتقنها. دعونا لا ننسى أبداً أنّ الجاذبية عبارة عن طاقة تُثيرها أصغر الإيماءات وأكثرها بساطة.

من ناحية أخرى، تكشف دراساتٍ كالتي أجراها دكتور هوارد س فريمان Dr Howard S Friedman في جامعة كاليفورنيا، في الولايات المتحدة، عن تواجد 6 قنوات أساسية في فنّ الإغواء:

  • التواصل البصريّ: للنظرات الطويلة التي تتباعد ثمّ تتحرّر بهدوء، تأثيرٌ كبير. فالتواصل البصريّ بلا شكّ هو السلاح الأهمّ في عملية الإغواء.
  • إبتسامة دوشين Duchenne : بهذه الطريقة نصنع الإبتسامات الحقيقية. إنّها الإبتسامة التي توحي بأكبر قدرٍ من الثقة وتخلق أكبر عددٍ ممكن من الروابط. كما أنّ الإبتسامة ليست فقط وسيلة لنقل التعاطف والمشاعر الإيجابية، ولكنّها أيضاً طريقة لا يمكن مقاومتها لجعل الطرف الآخر متيّماً.
  • الوضعيّة: الإنتباه إلى الوضعية هو عاملٌ مهمّ آخر. علينا أن نعطي الأولوية دائماً للإيماءات التي تترجم الإنفتاح والتقارب. على سبيل المثال، علينا أن نتجنّب تكتيف الذراعين أو وضع قدمٍ فوق الأخرى. يجب أن نحاول أيضاً الإنحناء بشكلٍ طفيفٍ نحو الشخص الذي نريد إغوائه، ولكن دون أن نتعدّى على مساحته الخاصة.
  • العطر: فيما يتعلّق بالإغواء فالعطور تأسر، وتشكّل عنصراً أساسيّاً يجب أن نأخذه في عين الإعتبار ونُبرزه.
  • اللمسات الخفيفة: لمسة سريعة وهادئة على اليد، ملامسة الذراع، خصلة شعرٍ نبعدها عن وجه الطرف الآخر… غالباً ما تكون لهذه الحركات البسيطة فعالية كبيرة.
  • نبرة الصوت: إنّه عاملٌ آخر يجب أن لا نُهمله. فمن الممتع والمشوّق استخدام نبرة صوتٍ مناسبة، أنيقة، تداعب وتسمح بخلق الترابط.
الأصالة وروح الفكاهة

فنّ الإغواء الفعّال يتطلّب الأصالة. لا يوجد ما هو أكثر جاذبية من الإلتقاء بشخصٍ واثقٍ من نفسه. شخصٌ يعرف كيف يتجنّب التأنّق والتصنّع.

التلقائية، القرب، والتصرف على طبيعتنا، تولّد الجاذبية، ويمكننا القول بأنها لا تفشل أبداً. إذا زدنا عليها بعضاً من روح الفكاهة التي نستخدمها بذكاء، سنحصل على عنصرٍ إضافيّ لجذب الطرف الآخر وإيقاعه في الحب.
في النهاية، يعني فنّ الإغواء أيضاً، معرفة الشخص الآخر. يتعلّق الأمر باكتشاف ما يحبّه الطرف الآخر أو ما هي احتياجاته، لكي نلبّيها بطريقة لائقة. لذا، دعونا لا نتردّد في منح أنفسنا الفرصة التي نستحقّها.

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
كما بإمكانكم متابعة صفحة الفيسبوك: الرجل والمرأة

التعليقات مغلقة.