5 مشاكل زوجية موجودة في كل منزل: أسبابها وحلولها
المشاكل الزوجية لا تُعَد ولا تُحصى. لكن هناك 5 مشاكل زوجية موجودة في كل منزل وتتكرر بشكل يومي. تعرفوا عبر هذا المقال على أسبابها وحلولها.
المشكلة الأولى: الحموات
السبب: تنشأ الخلافات بين الزوجة وحماتها نتيجة تعلّق الإثنتين بالزوج، ورغبتهما بالإحتفاظ به، وتنافسهما على نيل اهتمامه الحصري.
الحلّ: يعدّ التضامن عنصرًا أساسيًا لنجاح الزواج، لذا ينبغي على الزوج المدافعة عن زوجته، وعلى الأم أن تفهم أن ابنها أصبح متزوجًا الآن وله حياته الخاصة. من دون أن يعني ذلك أنه لم يعد يحبذها ويحترمها ويكرّمها.
المشكلة الثانية: المال
السبب: يصعب على المتزوجين حديثًا انشاء توازن بين مدخولهما ونفقاتهما، وبالتالي بين الشعور بالحريّة لامتلاك الأموال والأمن الذي ينبغي أن تعززه.
الحلّ: يكمن الحلّ في تحديد أهدافكما معًا وتقسيم النفقات المتوجب دفعها عليكما أنتما الإثنين. افتحا حسابًا مصرفيًا مشتركًا لإدارة هذه النفقات المتعلقة بالمنزل، ومدارس الأولاد، والسيارة، والعطل الصيفيّة، واودعا فيه 90 في المئة من رواتبكما، أمّا الـ10 في المئة المتبقيّة، فهي أموال يمكن أن يصرفها كل شريك كما يشاء.
المشكلة الثالثة: الأعمال المنزليّة
السبب: تتزايد الأعمال المنزليّة عندما تكبر العائلة، وبالتالي تصبح المرأة غير قادرة على القيام بها لوحدها. فتكمن المشكلة إذًا في ذلك التفاوت الذي يجعل المرأة تتحمل هذه الأعباء لوحدها، في حين أن الرجل لا يقوم سوى بأبسط الأمور الذي تربّى على أساسها وتعوّد على القيام بها منذ صغره.
الحلّ: من المهم جدًّا اعلام الزوج بضرورة مشاركتك هذه الأعمال، وذلك للحفاظ على ترتيب منزلكما واتمام هذه المهام بسرعة أكبر.
المشكلة الرابعة: الأولاد
السبب: غالبًا ما يقع على عاتق الزوجات الاهتمام بالأولاد، ومع مرور الوقت، لا تعود الزوجة تشعر بالرضا في حياتها لأن مسؤولياتها كثيرة ولا وقت لديها للاهتمام بنفسها.
الحلّ: من المهم جدًّا أن تدرك الزوجة أن حياتها قد تغيّرت بعد الولادة، وأن مسؤوليات أكبر تقع الآن على عاتقها وزوجها أيضًا. فلا شكّ أن أيام السهر، واللّهو، واللّعب، والتسليّة قد ولّت فعلاً. استعدوا إذًا لتقاسم المسؤوليات، والأعباء، والمهام. فالطفل يحتاج إليكما أنتما الإثنين معًا!
المشكلة الخامسة: الحياة الجنسيّة
السبب: بعد ثلاثة أشهر من انقضاء شهر العسل ستلاحظين أن رغباتك الجنسيّة بدأت تتغير وأنها لم تعد كما كانت. من الصعب على بعض الزوجات مشاركة هذه الأمور مع شريكهنّ خوفًا من عدم تفهمه لما يجري إلى درجة أن يشكّل الأمر أزمة بينهما.
الحلّ: ما عليكما إلاّ التحلي بالثقة لمواجهة مشكلة كهذه! لذا، على الزوجين أن يتكلّما عن مشاعرهما وأحاسيسهما، واحتياجاتهما العاطفيّة، ورغباتهما الجنسيّة من دون خجل، أو خوف، أو إحراج!
لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
كما بإمكانكم متابعة صفحة الفيسبوك: الرجل والمرأة
التعليقات مغلقة.