اعتمدوا قاعدة الخمس ساعات لتغيروا حياتكم

نعيش اليوم في عالم يحكمه الروتين اليومي. وتمرّ الأيام دون أن ننجز الكثير. نحن لا نتقدم فكرياً ويبقى مستوانا الفكري كما هو أو حتى يتراجع. كما قال كونفوشيوس: “من لا يتقدم كل يوم، يتراجع كل يوم”. لهذا السبب أقدم لكم طريقة حياةٍ جديدة “لتغيروا حياتكم”، قد نجحت بالفعل مع العديد من الناس مثل بنجامين فرانكلين وبيل جيتس.

يُطلق على طريقة الحياة الجديدة هذه قاعدة الخمس ساعات (في الأسبوع) وهي تتضمن تخصيص ساعة من يومكم لتعلّم شيء جديد. قد نعتقد أن هذا يعني كفاءةً وإنتاجيةً أقل في العمل. لكن هذا الإستثمار سيكون الأفضل لتطوركم على المدى الطويل.

بالنسبة للعديد من الأشخاص، يعتمد النجاح بشكل حصري على حياتهم المهنية. نتيجةً لذلك، تمر الأيام وتقل قدراتهم الفكرية. تقلب قاعدة الخمس ساعات هذه المعادلة رأسًا على عقب، فتركّز على التعلم أولاً.

كيف تطبقون قاعدة الخمس ساعات لتصبحوا أكثر كفاءةً؟
  •  قرروا ما الذي تريدون أن تتعلّموه: ليس عليكم أن تتعلموا شيئاً في مجال عملكم أو دراستكم. يمكنكم أن تقرروا تعلُم لغة جديدة، خدع سحرية، العزف على آلة موسيقية…
  •  تدربوا على نشاطكم بضمير: خذوا الوقت الكافي لتنسوا أنفسكم و تنغمسوا فيما تفعلونه. لمدة ساعة، انسوا العمل، المهام المنزلية …
  •  خصصوا وقتاً للتعلم: يجب أن تكون هذه الساعة مخصصة للتعلم فقط. يتضمن ذلك أنشطة مثل القراءة, إجراء محادثات مع أشخاص كفوئين, تشغيل الموسيقى وتلقي الدروس …
  • لا تستسلموا حتى تخصصوا 20 ساعة لنشاط معين: قبل أن ترفعوا الراية البيضاء وتقنعوا أنفسكم أنكم لستم موهوبين في العزف على الجيتار، التزموا باستثمار 20 ساعة شهرياً في تعلم هذه المهارة الجديدة. حتى لو تبين في النهاية أن هذا غير مجدٍ، هكذا تكونون قد اكتسبتم خبرةً كافية في هذا المجال المحدد. الآن كل ما عليكم فعله هو البحث عن مهارة أخرى لتعلمها.
  • من خلال تعلم شيء جديد كل يوم ، نقوم بتحفيز عقولنا ، وتحسين ذاكرتنا، وتطوير خيالنا … وهذا يحسن من أدائنا في العمل وفي الحياة اليومية. فنصبح أكثر كفاءة كل يوم.

لذا، هل أنتم مستعدون لتبنّي قاعدة الخمس ساعات كي تغيروا حياتكم؟

التعليقات مغلقة.