7 دروس صعبة تتعلّمها بعد خطوة الإنفصال
7 دروس صعبة تتعلّمها بعد خطوة الإنفصال
كلّ العلاقات الغرامية التي تمرّ بها تسهم في تكوين شخصيّتك. ستتعلّم الكثير عن نفسك وعن تصرّفات الآخرين. ربما يجعلك الإنفصال تعيش لحظات قاسية ولكنّك ستشكرها لاحقًا لأنها علّمتك الكثير. إن كنت تشعر بالخوف من العلاقات الغرامية، قد تساعدك هذه النصائح. إنه القدر. قد يؤذيك من وقت إلى آخر ولكنّ جرحك يتحوّل إلى أمر عظيم ويغيّرك للأفضل إذا علمت كيف تتعلّم. ما هي الدروس التي تتعلّمها عند انفصالك عن الحبيب؟ تابع القراءة…
7 دروس مهمّة تتعلّمها عند انفصالك عن الحبيب
الدرس الأول
حافظ على عزة نفسك ولا تدع أحدًا يسرقها منك: تحلَّ بالاعتزاز ولا تدع أحدًا يسيئ إليك. قد تقع في الحبّ وتنتابك مشاعر عدّة، ولكن لا يمكنك السماح لأحد بتخطّي حدوده معك.
الدرس الثاني
ستتعلّم الكثير عن نفسك وقد لا يعجبك ما ستكتشفه: في العلاقات وفي الحياة ككلّ، تضطر إلى القيام بأمور غير متوقّعة منك أبدًا وتتصرّف بأسلوب لا يليق بك من وقت إلى آخر. لماذا؟ لأنّ الحياة ليست سهلة. وما تتعلّمه، تقوله، تفكّر به أو تشعر به قد لا يتجسّد مباشرةً في أفعالك وبخاصة حين تفقد السيطرة. لذا كن متواضعًا ولا تنتقد الآخرين. فالتواضع ميزة سامية. تعلّم من التجارب المؤلمة واستمرّ في التطوّر لتصبح أفضل وأكثر إيجابية.
الدرس الثالث
الناس ليسوا كما يبدون: تصرّفات الناس أمام الآخرين قد لا تعكس هويّتهم الحقيقية. والكثير من الأشخاص يتصرّفون بهذا الأسلوب الزائف. عليك أن تتقبّل الناس على طبيعتهم حتّى إن كان الأمر مؤذٍ.
الدرس الرابع
“النصف الآخر” غير موجود: حين تلتقيان للمرّة الأولى، تتأجّج مشاعركما وتشعران في البداية بذروة الرومانسية. وقد تشعر بأنّك وقعت في الحبّ من اللقاء الأوّل. لا بأس بذلك، ولكنّ الحياة ستفاجئك دائمًا. “النصف الآخر” غير موجود لأنّ المشاعر قد تموت وإصلاح الأمور يتطلّب جهدًا، والانفصالات تحدث أيضًا.
الدرس الخامس
عليك تقبّل حقيقة مؤلمة وهي أنّ الشخص الآخر لا يريدك: فقد تكون أفضل شخص في العالم وتحاول بجهد إسعاد شخص آخر ولكن من دون جدوى. فحين يرفضك شخص ما عليك تقبّل الأمر ببساطة. فلا أحد يستطيع تغيير القيم والمشاعر غير المتناغمة. لذا لا تحاول الاحتفاظ بالشريك حين لا تجري الأمور كما ترغب. بل أكمل طريقك فأمور أخرى بانتظارك.
الدرس السادس
عليك تقبّل الدروس الصعبة لتتعلّمها: يجب أن تقوم بمجهود لتتعلّم. يعتقد الناس أنّ الرومانسية ترتبط بالمشاعر وحسب، ولكنّهم لا يقومون بأيّ مجهود. لذا تذكّر أن تستخدم عقلك وتبدأ بالتفكير لتعطي لنفسك فرصًا أفضل في الحب وفي الحياة. لا تدع دروس انفصالك وعلاقتك الفاشلة تذهب سدىً، فالعلاقة التالية ستكون أفضل إن حاولت إنجاحها.
الدرس السابع
لا تدع ألمك يمنعك من عيش مستقبل مشرق وناجح: تخطَّ ماضيك الأليم واطلق ما فيك لتبني مستقبلًا رائعًا. قد لا يكون الأمر سهلًا في البداية ولكنّك ستنجح، فالماضي لم يعد موجودًا. تعلّم منه بدلًا من البكاء على الأطلال لتصبح شخصا أفضل. ولا تدع خوفك يسيطر عليك.
لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
كما بإمكانكم متابعة صفحة الفيسبوك: الرجل والمرأة
التعليقات مغلقة.