4 طرق لتحفيز قدراتكم العقلية وتقويتها

“لديه عقلية فائز فتجده ينجح في كل ما يفعله”. إذا رغبت أنت أيضاً في أن يُقال عنك الكلام نفسه، فإليك بعض التمارين التي عليك القيام بها. نقدم لكم من موقع حياتنا 4 طرق لتحفيز قدراتكم العقلية وتقويتها.
الثقة في النفس والتفاؤل والتصميم والطاقة هي مفاتيح النجاح على الصعيد الشخصي والمهني على حدّ سواء. إن كان البعض يتمتع بقدرة كبيرة على رؤية النصف الممتلئ من الكوب وبرغبة في ملئه أكثر، فإن البعض الآخر يحتاج لأن يتمرّن. إليك بعض الوسائل للمضي قدماً ومضاعفة النجاحات.

قم بتقويم نقاط غناك

أنت فريد من نوعك. ما من اثنين في هذا العالم مثلك وحسناتك قيّمة. أنت تعلم ذلك لكنك غير مقتنع تماماً؟ لتقتنع، خذ قلماً وورقة وفكّر في الصفات الايجابية والميّزات العديدة التي تشكّل شخصيتك.
لن تتبادر إلى ذهنك على الفور لكنك كلما فكّرت فيها أكثر، كلما توضّحت لك أكثر. سجّل أيضاً نقاط ضعفك، إذ لا ينبغي أبداً أن تتجاهلها أو أن تخفيها بل أن تتغلّب عليها وتتجاوزها ! واعلم أن مواجهتها هي السبيل الوحيد لتكتسب الثروات التي ستمنحك الثقة بنفسك وبحظك.

تخيّل نجاحك التالي

هل تعلم أنّ النجاح أو تخيّل النجاح هما الأمر نفسه بالنسبة إلى دماغك ؟ فالهرمونات نفسها ستُطلق والإشارات العصبيّة هي نفسها.
يمكننا القول إنّ تخيّل النجاح هو النجاح. وليصبح هذا النصر مرجّحاً اكثر وقابلاً للنقل إلى الواقع، تخيّل أيضاً الدرب الذي يتوجّب عليك أن تسلكه لتصل إليه. تخيّل أنك تتجاوز الصعوبات لتحقق أخيراً النتيجة التي ترغب فيها. ستعزز بفضل هذه الطريقة ثقتك بنفسك وسيصبح ذهنك موجّهاً كلياً نحو الهدف الذي تسعى إلى بلوغه.

قم بجردة لنجاحاتك

النجاحات الكبرى ما هي إلا حصيلة انتصارات بسيطة وصغيرة في الحياة اليومية. ثمة تمرين يسمح لك أن تتخيّل بشكل أفضل هذه الانتصارات وأن تستخدمها كنقطة انطلاق لك في كل يوم: جردة النجاحات.
استخدم ببساطة دفتر ملاحظات تدوّن عليه في كل مساء الإنتصارات التي حققتها خلال يومك. ليس بالضرورة أن تكون انتصارات هامة، فقد تكون مقابلة جرت على خير ما يرام، أو لائحة مهام أُنجزت في الوقت المحدد أو موعداً كنت تخشاه لكنه انتهى على أحسن وجه. سجّل هذه الأمور كي تتشبّع منها قبل أن تنام. الليل يحمل معه النصيحة وستكون هذه النصيحة في حالتك أنت مشبعة بالعزم والايجابية. وهكذا سيكون الحال أيضاً في اليوم التالي.

العودة إلى المسار الصحيح سريعاً

التمتع بإرادة فولاذية وروح قتالية عالية والتدرّب يومياً على الحفاظ عليهما، لا يحولان طبعاً دون الفشل. لكن عقليتك المدرّبة ستفيدك للغاية في هذه الحالات تحديداً.
وكما هو الحال بالنسبة إلى الشخص الذي يسقط عن الجواد فنقول إنّ عليه أن يعود على الفور إلى صهوة جواده، لا يسمح الشخص الواثق من نفسه والمصمم على النجاح لفشله بأن يوقفه ويحطمه بل سيلتف عليه ويتجاوزه وسيثب ليقف على قدميه ويصبح أقوى بعد هذه الإنتكاسة.

التعليقات مغلقة.