رسائل تسعى أحلامكم إلى إرسالها إليكم

جميع الناس يحلمون ولكن كم واحدٍ منّا يستفيد من أحلامه؟ بحسب دراسة أجرِيَت في مدرسة الميتافيزيقا كل حلم يخصّ حالمه وكل حلم يكشف الحالة العقليّة التي يكون فيها الشخص قبل 24 أو 48 ساعة من الحلم. ما هي رسائل أحلامكم؟

ولكن إلامَ يلمّح ذلك؟

كل حالم يستطيع أن يفهم حالته بشكل أفضل ويعيد النظر في حياته وينظمها من خلال أحلامه. وبواسطة الممارسة ستتمكّنون من التعلّم أكثر عن أداء الأحلام والكون.

الأحلام ظاهرة معقّدة جدًا ولديها أبعاد روحيّة عميقة. أحيانًا تبدو الأحلام كأنها ترسل لنا صورًا تخبرنا عن قدرتنا على فعل أمور معينة وأحيانًا نشعر بأن هناك علاقة وثيقة بيننا وبين هذه الأحلام.

يمكنكم أن تشعروا بذلك عندما يكون الحلم مهمًّا ولكن من الضروري أن يكون عقلكم منفتحًا على تفسير معانيه المختلفة الممكنة. الأحلام هي التعبير والكناية المباشرة عنّا. يمكنها أن تشمل جوانبنا المخبّأة.

إليكم من موقع حياتنا تحذيرات تسعى أحلامكم أن ترسلها إليكم لكي تسلكوا طريق اكتشاف الشخص الذي في داخلكم:
 أوجهنا المتعدّدة

إذا كان كل حلم مختصّ بحالمه إذًا كل شخص موجود في الحلم يمثّلكم بطريقة أو بأخرى! الأشخاص الموجودون في أحلامكم يمثّلون جوانبكم المختلفة. وعندما يظهر إنسان في حلمكم السؤال الأول الذي عليكم طرحه هو :” كيف يمكنني وصف هذا الشخص؟”. إذا كان هذا الشخص لطيفًا فهذا يعني أنكم في الليلة السابقة استخدمتم وجهكم اللطيف. أما إذا وجدتم هذا الشخص كسولًا أو عنيدًا فلا بدّ أنه عليكم إعادة النظر بالطريقة التي تصرّفتم بها الليلة الماضية!

الطريقة التي تطلقون فيها العنان لإبداعكم ومخيّلتكم

تعكس الأحلام العناصر المختلفة لعقلكم وإبداعكم. وينسب الفنانون والمخترعون إلى الأحلام الإختراعات في مجال التصميم والتعبير. تمنح الأحلام لعقلنا الباطني القدرة على التعبير والتفاعل في مرافق شتىّ. يمكن للأحلام أن تظهر عددًا لا يحصى من الزوايا والتصوّرات التي نستطيع أن ندركها.

انتظروا الجزء الثاني: رسائل أخرى تسعى أحلامكم إلى إرسالها إليكم

 

التعليقات مغلقة.