15 إشارة إلى أنك تحاول جاهداً إرضاء الآخرين
تعتبر مراعاة مشاعر الآخرين/ إرضاء الآخرين والتعامل معهم بلطف أمراً ضرورياً يجب أن نسعى إليه جميعنا. لكن التضحية براحتنا لإسعاد الآخرين ليست كذلك. فعندما تتنازل عن هويتك وما أنت بحاجة إليه، يكون إرضاء الآخرين قد تجاوز حدود اللطف والكرم إلى التخلي عن نفسك الحقيقية لأنك تخشى أن ينبذك الآخرون، أو ينتقدونك، أو يرفضونك.
15 إشارة إلى أنك تحاول جاهدا إرضاء الناس
كم من الإشارات التالية تجدها في نفسك؟
- تريد أن يحبك الجميع.
- تعتذر كثيراً.
- بحاجة إلى إثبات مصداقيتك.
- تدع الناس يستغلونك.
- تشعر بالذنب أو بأنك شرير عندما تضع حدوداً لأحد.
- تخاف من النزاعات.
- لطالما كنت “فتاة جيدة” (أو فتى)؛ تلتزم بالقوانين.
- تعتقد أن الاعتناء بنفسك أمر اختياري.
- تشعر بالتوتر أو القلق.
- تتوقع أن تكون مثالياً وأن تتحلى بمعايير عالية.
- تضع نفسك في المرتبة الأخيرة ولا تعرف كيف تطلب ما أنت بحاجة إليه.
- حساس تجاه الإنتقاد.
- تعتقد أن مشاعرك واحتياجاتك وآراءك وأفكارك ليست بنفس أهمية تلك الخاصة بالآخرين.
- تعتبر نفسك”مصلحاً” وتكره أن ترى أحداً مجروحاً أو خائفاً أو حزيناً أو غير مرتاح.
- لا تحب أن يطلب منك فعل المزيد طوال الوقت وتتمنى أن تأخذ الناس مشاعرك واحتياجاتك بعين الإعتبار.
نصائح تساعدك في التعامل مع رغبة إرضاء الآخرين كثيرًا
1. الإهتمام بالنفس ليس أنانية.
إن الاهتمام بالنفس ضرورة وليس رفاهية. إنه ليس أمراً تفعله إذا تسنى لك الوقت أو إن كنت تستحقه. إن الإهتمام باحتياجاتك العاطفية والعقلية والروحية والجسدية يسمح لك بالمحافظة على صحة جيدة – فبدون هذا الاهتمام ستصاب بالإرهاق والتوتر وسرعة الانفعال.
نصائح عملية:
- ضع أنشطة الاهتمام بالنفس (ممارسة الرياضة، والتواصل الاجتماعي، وممارسة الهوايات، والتمتع بالراحة، إلخ) على جدول أعمالك للتأكيد على أن الاهتمام بالنفس أولوية.
- اسأل نفسك مرة واحدة على الأقل في اليوم، “كيف أشعر؟ ما الذي أحتاجه؟ ” يمكن أن يساعد القيام بهذا الأمر على تذكير نفسك بأن كل شخص لديه احتياجات وأن الإعتناء بنفسك هو طريقة صحية لتلبية احتياجاتك.
2. لا تولي أهمية لرأي الآخرين
أحد الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها الأشخاص الذين يحبون إرضاء الآخرين هو التصرف كما لو كان رأي الجميع مهماً؛ يحاولون أن يسعدوا الجميع طوال الوقت دون التمييز بين الرأي الأكثر أهمية وذلك الذي يمكننا رفضه.
ومع ذلك، لست مضطراً لمعاملة الجميع بنفس الطريقة؛ ليس عليك دائماً أن تفعل كل ما في وسعك لإرضاء معارفك بنفس الطريقة التي تفعلها مع شريكك أو أصدقائك المقربين. هناك فرق مهم آخر بين العلاقات الصحية وتلك العلاقات لإرضاء الآخرين فقط؛ وهو أن التنازلات والخدمات من الأمور المتبادلة (لا يجب أن تكون الشخص الوحيد الذي يقدم التنازلات)، ولا يجب أن تنتهك قيمك ومبادئك لجعل الآخرين سعداء.
نصائح عملية:
- عندما تتنازل أو تفعل أمراً ما لإرضاء الآخرين، اسأل نفسك الأسئلة التالية: لماذا أتنازل؟ هل من أجل الحب؟ من أجل العادة؟ هل أنا خائف من الشجار أو خيبة أمل الناس أو أن أكون مكروهاً؟ ما مدى أهمية علاقتي مع هذا الشخص بالنسبة لي؟ هل كلانا نتنازل أم أنا الوحيد؟ يجب أن تساعدك هذه الأسئلة في تحديد ما إذا كنت تعمل جاهداً لإرضاء الناس.
التعليقات مغلقة.