3 هموم تثقل كاهلكم رغم أنها لا تستحق

كلّنا نميل إلى القلق بشأن أشياء غير مهمة. لا تُولّد هذه الهموم سوى التعاسة و المعاناة.
لتعيشوا حياتكم بسلام، توقفوا عن القلق بشأن هذه الهموم الثلاث

1. الرفض

يتجنّب بعض الأشخاص الرفض، لدرجة أنهم يختارون أن يبقوا في المنطقة التي تشعرهم بالراحة النفسية، دون الجرأة على خوض المغامرة للوصول إلى العلاقات الحميمة الحقيقية.
حاولوا المخاطرة في التعبير عن مشاعركم، اكشفوا أنفسكم، كونوا ضعفاء.
كلّما حاولتم إخفاء مخاوفكم والإلتفاف حولها، كلّما اكتسبت زخماً وتأثيراً أكبر.
أثبتوا لأنفسكم أنكم تستطيعون التعبير عن مشاعركم و تحمّل العواقب. هكذا ستتخطّون خوفكم من الرفض وتتقدمون خطوة نحو الحياة الخالية من الهموم.
ماذا لو لم تكن النتيجة بمستوى توقعاتكم ؟ عندها ستدركون بسرعة أن الأمر ليس بالفظاعة التي تخيّلتموها – وأنكم تستطيعون التعامل مع الرفض أيضاً!
حاولوا أن تكونوا أكثر مرونة تجاه ردّات فعل الآخرين القاسية، أن تصبحوا أكثر شجاعة و أن تروا الحياة كما هي: مغامرة.

2. توقّعات المجتمع

وفقاً للمجتمع، إذا أردتم أن يُقدركم الجميع، يجب أن تتحلّوا بالصفات التالية: النحافة، الجمال، الثراء، التأثير، إلخ…
كل هذا مجرّد تفاهات!
فعندما نثق بأنفسنا ونحبّ ما نحن عليه، ليس علينا أن نُبرّر لأيّ شخصٍ مهما كان.
لا تتقيّدوا بالصور التي تروّجها وسائل الإعلام باست مرار. غالباً ما يتمّ تعديل هذه الصور لكي نعتقد بأنّه علينا أن نكون جميعاً مثاليين.
حاولوا ألّا تتأثروا بهذه الصور – بالرغم من أنّه لا يمكننا إنكار شعورنا بالسعادة عندما ننظر إليها.
لا تنسوا أبداً أنه تمّ تعديل هذه الصور حتى أصبحت لا تعكس الواقع.
نصيحتنا: أحبّوا أنفسكم كما أنتم، حتى مع عيوبكم الصغيرة. فتقبّل الذات هو تقبّل الحرية.

3. أن نكون “جيّدين”

نعيش في مجتمعٍ يضع الأولوية للمنافسة. و لكن من الطبيعي أن نشعر في بعض الأحيان بأننا لا نستطيع أن ننفّذ مهمّة معينة أو نصل إلى هدف معين.
و من الطبيعي أيضاً، لا بل من الصحي، أن نبحث عن التطور و التحسن على المستوى الشخصي.
بالمقابل، فإن هذا الاندفاع يتحوّل إلى أمرٍ غير صحيّ عندما يصبح لدينا انطباعٌ بأننا لسنا “جيدون بما يكفي”.
عليكم دائماً أن تتخلّصوا من هذه الطريقة في التفكير. ما معنى أن نكون “جيدين”؟ أين القانون الدولي الذي يُحدّد إذا كنّا “جيدين” أم لا؟
هل أنتم سعداء بما أنتم عليه، أين أنتم في الحياة والطريق الذي قطعتموه؟ إذن تهانينا، لأن هذه هي المعايير الوحيدة التي تُحدّد إذا كنتم “جيدين”!

في النهاية

بما أنكم اكتشفتم الآن 3 أشياء عليكم أن تتوقّفوا عن فعلها، نشجعكم على إزالتها من قائمة الأشياء التي تُقلقكم منذ الآن!
نتمنى أن نكون قد ساهمنا في مساعدتكم. هل تعرفون أشياء أخرى يجب التوقف عن القيام بها؟ لا تترددوا و شاركونا في التعليقات. ننتظر قراءتها بفارغ الصبر!

التعليقات مغلقة.