8 عادات لتتخلصوا من الطاقات السلبيّة التي تسمم حياتكم
نتمنى كلنا أن نعيش حياة سعيدة وايجابية. لكن كيف لنا أن نتخلّص من الطاقات السلبيّة السامة التي تتسلل إلى حياتنا اليومية؟ سيقول لكم البعض إنكم تحتاجون لمن يحفّزكم فيما سيقول البعض الآخر إنكم تحتاجون إلى صحبة حيوان أليف لتخفيف الضغط النفسي الذي تتعرضون له، إلا أنّ كل شخص منا يختلف عن الآخر وتختلف ردود الأفعال بحسب كل فرد.
إليكم 8 عادات جديدة عليكم اتباعها في حياتكم اليومية لتتخلصوا من الطاقات السلبيّة السامة وتصبحوا أكثر ايجابية:
تجنبوا الأشخاص المتشائمين جداً
أنظروا من حولكم، تأمّلوا أصدقاءكم ومحيطكم. إذا شعرتم أنّ السلبية تسيطر عليكم في حضورهم، فعليكم أن تفكروا في الإبتعاد عنهم وفي إقامة علاقات صداقة جديدة.
قولوا أقوالاً ايجابية كل يوم
عند الاستيقاظ، ابدأوا نهاركم بجرعة من الايجابية، وذلك بشكل يوميّ. إنّ استخدام الكلام الإيجابي وسيلة فاعلة للتخلّص من السلبية وتغيير المزاج.
استمعوا إلى الموسيقى لتحسّنوا مزاجكم
تساهم الموسيقى في تحسين المزاج، وتساعدكم في تمضية يوم أفضل. اختاروا قائمة أغانٍ تحفّزكم وتشجّعكم كل يوم مع موسيقى تمنحكم السعادة وتجعلكم تبتسمون. تشكّل الموسيقى مصدر تحفيز عظيم، وهي تُستخدم أيضاً لتهدئة النفس والاسترخاء.
ضعوا لأنفسكم أهدافاً ايجابية
لا تضيعوا وقتكم في السعي خلف أهداف لن تتمكنوا أبداً من بلوغها بل كونوا متسامحين مع أنفسكم. ولا يمكنكم إدارة كل شيء، فخصصوا بعض الوقت لأنفسكم. لا وجود للأبطال الخارقين على أرض الواقع.
احصلوا على قسط كافٍ من النوم كي تبتعدوا عن السلبيّة السامة
إنّ النوم الجيد والكافي ضروريّ لحياة صحيّة وللحفاظ على الإيجابية. عندما لا تحصلون على قسط كافٍ من النوم، سيصبح من الصعب أن تتصرفوا بايجابية وأن تحافظوا على مزاجكم الحسن.
حسّنوا نوعية أكلكم
إذا كنتم تميلون إلى استهلاك الكثير من الأطعمة المصنعة أو السكاكر أو المشروبات المحلّاة، فسينتهي بكم الأمر على الأرجح إلى الشعور بالإنزعاج. ولتكونوا ايجابيين، يجب أن تكونوا في صحة جيدة وراضين عن أنفسكم. ويبدأ هذا بالتخلّص من السموم عبر اعتماد نظام غذائي صحيّ وسليم.
عليكم بالرياضة
هل من شعور أجمل من أن تتأملوا أنفسكم بايجابية في المرآة؟ ألم يحن الوقت كي تعودوا إلى الرياضة إن كنتم تشعرون بالحاجة إلى ذلك؟ أجرت جامعة توركو في فنلندا دراسة حول تأثير الرياضة على الاكتئاب والقلق. يرفع التدريب معدلات السيروتونين والدوبامين فضلاً عن هرمون الهدوء والراحة.
عيشوا في اللحظة الراهنة
تساعدكم ممارسة التنفّس الواعي على العيش في اللحظة الراهنة. لا تفكّروا في مشاكل الغد فالحياة تحمل ما يكفي من الضغط النفسي. اسألوا أنفسكم ما إذا كانت المسألة طارئة فعلاً وإلا فاستفيدوا من يومكم.
التعليقات مغلقة.