اللغز الذي يتحدى ذكاءكم: هل ستتمكّنون من حلّه؟

اللغزان اللذان يتحديان ذكاءكم: هل ستتمكّنون من حلّهما ؟

اختبار الذكاء: هل ستتمكّنون من حلّ هذين اللغزين؟
إنّ الإحساس الذي تشعرون به بعد حلّ أحجية أو لُغز شديد الصعوبة، بكلّ بساطة لا يمكن وصفه. نشجّعكم اليوم على اختبار أنفسكم لكي تُثبتوا مرّة أخرى أنّكم أقوياء جدّاً.

1. الحافلة

لتبدأوا هذه الرحلة، عليكم أن تتخيّلوا أنّكم تقومون بقيادة حافلة لمسافةٍ طويلة على طريقٍ يوازي ال20 كيلومتر. يركب في المحطّة الأولى 30 شخصاً. ينزل في المحطّة الثانية 3 أشخاص من الحافلة ويركب 10. قمتم بإنزال 26 شخصاً وركب 2 آخرَين مع وصولكم إلى المحطّة الثالثة. وقد نزِل الركاب الآخرون مع وصولكم إلى المحطّة الأخيرة. ما هو لون عيني السائق؟

حلّ لُغز الحافلة

حتّى لو قمتم بالحسابات بشكلٍ صحيح وتوقّفتم لكي تدوّنوا كلّ ملاحظة، سيترككم السؤال في النهاية في حيرةٍ من أمركم. في الحقيقة، يُعتبر حلّ هذه المعطيات سهلاً جدّاً، لأنّنا قد ذكرنا في البداية أنّكم أنتم من سيقوم بقيادة السيارة، وبالتالي لون عيني السائق هو لون عينيكم. ليس لذلك أيّ علاقةٍ باحتمالات ألوان العيون الموجودة لدى الناس في العالم أو في منطقتكم. هل حزِرتم الحلّ بشكلٍ دقيق؟

3. المحكومون بالإعدام

في هذا التحدي المنطقيّ الكلاسيكي، هناك أربعة أشخاصٍ محكومون بالإعدام يتمّ تقديم فرصة لهم لإنقاذ أنفسهم إذا استطاعوا أن يحزروا لون قبّعتهم. تنصّ القوانين على أنّهم لا يستطيعون النظر إلى الخلف، ولا يستطيعون النظر إلى قبّعتهم. لديهم محاولة واحدة فقط لكلّ شخص وقد أخبرناهم أنّ بين الأربعة هناك اثنين لديهما قبّعتين باللّون الأسود واثنين باللّون الأبيض. هناك حائطٌ بين الأسير 3 والأسير 4. لا يوجد مرايا على الحائط ولا يمكنهم الكلام. هل تعتقدون أنّ لدى أحدهم فرصة؟

 حلّ لُغز الحكم على الأسرى

يمكن لواحدٍ منهم أن ينجو في هذا الاختبار بشكلٍ مؤكّد. مع وجود احتمالين، هناك قبّعتان أمام الأسير 1 . لو أنّه وجدهما من نفس اللّون، لاستطاع حلّ المشكلة، لأنّه يتبقّى احتمالٌ واحد. بعكس الوضع إذا كان لدى الأسيرين 2 و 3 ألوان قبّعاتٍ مختلفة.
فهو عندما يرى أنّ 2 و 3 يرتديان قبّعتين باللّون الأسود، سوف يستنتج أنّ لون قبّعته لا بدّ أن يكون أبيض. يمكنه أن يُعلن عن الحلّ الذي وجده وينجح في التحرّر. أحياناُ، عندما تتوفّر لدينا معلوماتٌ أكثر لا يعني ذلك بأنّنا اكتسبنا ميزةً إيجابيّة.