عالم نفسي يشرح ما معنى أن يفقأ لك شريكك ( أو شريكتك ) بثرة

الاشمئزاز هو أحد الأشياء التي يشعر بها الشخص لمرأى بثرة كبيرة. نعتبر البثرة تشوهاً يجب التخلص منه، سواء كانت عندنا أو عند شخص آخر. إنها مرتبطة بالبكتيريا، بالخلايا الميتة وتولّد لنا كابوساً حقيقياً حول مظهرنا. ولكن هذا لم يمنع عالم النفس مات تروب من أن يجد جانباً حسناً للموضوع: إنه يولّد الإكتفاء والمتعة في إطار العلاقة الزوجية. وهو قد درس الأسباب التي تجعل فقأ البثور (يفقأ لك شريكك ( أو شريكتك ) بثرة ) يولد هذا القدر من السعادة.
نعرض عليكم أهم ما أورده هذا العالم لنفهم كيف يشعر الأشخاص عند فقأ بثورهم.

الشعور بالنشوة عندما نزيل ما نعتبره عيباً

العلاقة العاطفية تعني الحماية، التعاطف، الحب، الأمانة، الدعم والتمتع بالنشاطات الممتعة التي من بينها…فقأ بثور الشخص الآخر. إنها ليست مزحة:

أولئك الذين جربوا هذا الموضوع يشرحون أن الامر يولّد “الرضا” و “النشوة”. هذا على الأقل ما يشرحه في مقابلة، عالم النفس مات تروب المتخصص في السلوكيات المتكررة المتمحورة حول الجسم.
في الواقع، هناك اضطراب نفسي اسمه forunculophilie يعبّر عن نفسه بالرغبة أو المتعة أو الحاجة لفقأ بثرة خاصة بالشخص أو بأحد آخر. هؤلاء الأشخاص لديهم العديد من القنوات على اليوتيوب، منها القناة الخاصة بالدكتورة Sandra Lee وهي تعرض مختلف طرق استخراج البثور الطبيعية والجراحية التي يعتبرها المشاهدون علاجية. تشرح الدكتورة لي “هناك شعور كبير بالاكتفاء والرضا عند رؤية الضغط يزيد ويرتخي”.

الدوبامين ينشط مشاعر المتعة

يشرح مات تروب في اطار هذه الدراسة “ممارسة فقأ البثور يمكن أن تلبي الحاجات العاطفية. إذا مررتم بفترات من الضغط النفسي أو القلق، فإن فقأ البثور قد يريحكم مؤقتاً”. كما يؤكد أيضاً أن الناس يفقأون غالباً بثورهم أو بثور أشخاص آخرين بسبب النشوة التي يولدها هذا. إنه شعور يخلقه الدوبامين الذي يلعب دور ناقل عصبي في مناطق الدماغ وهو قادر على تنظيم الحركات، المشاعر، المحفزات وأحاسيس المتعة.

التعاطف مع الآخر

يمكن للشخص أن يعبّر عن الحب والتعاطف مع الشريك بالعديد من الطرق.
لكن، في حال فقأ البثور، هذا يعني التزاماً طوعياً بأنه يريد “المساعدة”، بطريقة ما، لكي يصبح الشريك أجمل. يقول مات إنه، حتى لو بدا ذلك مقرفاً، فإن قيام الشريك بفقأ البثور يكشف عن تعاطف وارتباط صلب.

إنه يعبّر أكثر بكثر مما نعتقد

يشير الاختصاصي في تقريره إلى أن البشرة هي مرآة للنفس، لأن البثور قد تجعل صاحبها يشعر بالدونية تجاه الآخرين. إنه ينصح أيضاً بالنقاش مع الشريك قبل اتخاذ القرار بلمس وجهه، حتى لا تجرحوه وتسيئوا إلى العلاقة.
أتعتقدون إن فقأ البثور يولد الرضا ؟ هل أنتم من ضمن الأشخاص الذين يفقأون بثور الشريك؟