5 أشياء لا نعود نحتاجها عندما نبلغ ال 40 من العمر
عندما نبلغ سنّ الأربعين، تصبح هذه الأشياء الخمسة أقلّ أهميّة
عندما نبلغ ال 40 من العمر، نصل إلى نقطة تحوّلٍ في حياتنا. يتعلّق الأمر بمرحلة تغيير جذريّ، نقرّر فيها أن نركّز على سعادتنا وأن نتخلّى عن بعض الأشياء ونضعها جانباً. هناك خمسة أشياء تقلّ أهميّتها بشكلٍ كبير عندما نبلغ سنّ الأربعين.
فالأربعينات هي فترة تحوّلٍ في حياتنا، نتوقّف فيها عن الإهتمام بعددٍ من الأشياء التي كنّا نعتبرها سابقاً أساسيّة لسعادتنا وتطوّرنا. عندما نبلغ هذا العمر، نبدأ بتقدير ما نعتبره فعلاً مهمّاً بالنسبة إلينا ونركّز على ما يجعلنا فعلاً سُعداء.
عندما نبلغ ال 40 من العمر، لا يعود لدينا وقت لنضيّعه.
نرفض تضييع وقتنا على أشخاصٍ لا يريدون مصلحتنا في أعماق قلوبهم وفي واقع الأمر لا تهمّهم سعادتنا. نُدرك حينها أنّ الحياة فانية وأن علينا أن نستغلّها إلى أقصى حدّ، ونبتعد عن الأشياء التي قد تقف في طريق تطوّرنا.
إذا لم تبلغوا هذا العمر بعد، فما زال لديكم الكثير من الأشياء لتعيشوها وتتعلّموها، ولكن يمكنكم أن تتفاءلوا بالمستقبل وربّما سيصبح خوفكم من التقدّم بالعمر أقلّ، عندما تُدركون حسنات النضوج.
إليكم خمسة أشياء تفقد أهميّتها عندما نبلغ سنّ الأربعين:
1. الرغبة في إرضاء الآخرين بأيّ ثمن:
في عمر الأربعين، نكون قد حصدنا خبرة معيّنة من الحياة. في هذا العمر، قد تعلّمنا عدداً من الأمور التي تتعلّق بكيفيّة التعامل مع العلاقات وقد فهمنا أنّ الحصول على موافقة وتأييد الآخرين لا يكون على حساب سعادتنا.
لم نعُد نبحث عن إرضاء الآخرين بأيّ ثمن. وعندما نشعر بعدم الارتياح مع شخصٍ ما، ننهض ونرحل، دون الشعور بأيّ ذنب أو الحاجة لتقديم التفسيرات.
فنحن لا نضيّع وقتنا مع الأشخاص الذين لا يستحقّون صحبتنا.
2. عندما نبلغ سنّ الأربعين، نتوقّف عن تحمّل الأشخاص الذين يسمّمون حياتنا
كنّا نُريد إنقاذ علاقاتٍ لم تكن مفيدةً لنا، وقد حافظنا على أشخاصٍ بالقرب منّا، يسمّمون حياتنا ويرافقوننا من أجل المصلحة فقط، لأسبابٍ مختلفة، وقد استنتجنا أنّنا لن نصل بذلك إلى السعادة. فتحمّل العلاقات التي تؤذي تطوّرنا لن يجلب لنا سوى القلق والضغط النفسيّ. في عمر الأربعين، نُدرك أنّ الوقت قد حان لنشعر بالسلام مع الأشخاص الذين نحبّهم.
فالعلاقات السامة تأخذ مكان الأشخاص الذين ينيرون حياتنا بالطاقة الإيجابيّة والذين يُفيدوننا حقّاً.
3. الشعور بالتعاسة بسبب انتقادات الآخرين
لن نصبح أبداً جيّدين بما فيه الكفاية بالنسبة لبعض الأشخاص، مهما بذلنا من جهد. عندما نُدرك ذلك، ستتغير حياتنا. في عمر الأربعين، نتعلّم كيف نصفّي كلّ ما يقولونه لنا ونميّز بين الإنتقادات البنّاءة والانتقادات التي لا تهدف سوى للأذيّة.
هناك أشخاصٌ ينتقدوننا، ولكن هناك أيضاً أشخاصٌ يحبّوننا، وهؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن نركّز عليهم. فيصبح الحبّ والإعجاب أكثر أهميّة من الطاقات السلبيّة.
4. مسايرة الأشخاص الذين يستمتعون برؤينا تُعساء:
لطالما قالوا لنا إن علينا أن نبتسم وأن نكون لطيفين مع الجميع. ولكنّ ذلك يمكن أن يكون صعباً مع الأشخاص الذين يجدون متعة خبيثة في رؤيتنا تُعساء.
في سن الأربعين، نكون قد تعلّمنا أنّ سلامنا الداخليّ وصحّتنا النفسيّة لا يقدّران بثمن. نحن نُدرك وجود أشخاصٍ وقحين، متعاليين وخُبثاء، ونعلم بأنّنا لسنا مُجبرين على مسايرتهم.
5. قول “نعم” عندما نريد قول “لا”:
أحياناً، نشعر أنّنا مُجبرون على قول “نعم” بينما نحن نرغب في قول “لا”، فقط لنُرضي شخصاً ما أو لكي نُراعي مشاعره. ولكن، عندما نبلغ الأربعين من العمر، يتصدّر سلامنا الداخليّ قائمة الأولويّات، ونتوقّف عن الرغبة في إرضاء الآخرين بأيّ ثمن.
عندما نبلغ هذا العمر، نتوقّف عن فعل أيّ شيءٍ قد يتعارض مع مبادئنا. هكذا، يزول خوفنا من قول “لا” عندما لا نرغب بفعل شيءٍ ما. بالتالي، نحن لا نُخاطر بعلاقتنا مع الشخص الآخر عندما نرفض طلبه. ولكنّنا نُعطي الأولويّة لراحتنا بكلّ بساطة.
التعليقات مغلقة.