لغزان للأشخاص الذين لديهم قدرات فائقة فقط
لا تنناسب هذه الألغاز سوى الأشخاص الذين لديهم قدرات استنتاجيّة فائقة.
تذكّروا أنّ كلّ تفصيلٍ يُعتبر شديد الأهميّة لكي تتمكّنوا من حلّ هذه الألغاز. حظّاً موفّقاً!
أُحجية الزهور
لقد ظهرت هذه الأُحجية بكثرة في العديد من وسائل التواصل الإجتماعي، ممّا أثار جدلاً حول احتمالات النتائج المختلفة التي يمكن استنتاجها. إنّها معادلة رياضيّة بسيطة تستخدم الأرقام.
لكلّ زهرةٍ رقمٌ معيّن و، بعد التدقيق بكلّ مرحلة من المراحل، تستطيعون أن تستنتجوا حلّ المرحلة الأخيرة. على أنّكم يجب أن تكونوا بارعين في الرياضيات ولديكم قدراتٍ استنتاجيّة كبيرة. هل تعتقدون أنّكم تحملون هذه الصفات؟
حلّ أُحجية الزهور
سيقودكم الحلّ الأسرع نحو طريقٍ سيّء لأنّكم يجب أن تأخذوا 3 تفاصيل مهمّة في عين الإعتبار لتتمكّنوا من إيجاد الحلّ بدقّة. أوّلها هو الزهرة الصفراء لأنّه في المعادلة الأخيرة يظهر منها واحدة وليس اثنتين، وبالتالي هي تُساوي 1.
ثانيها هي أنّ الزهرة البنفسجيّة تحمل 4 أوراق وليس 5، كما نراها في الأماكن الأخرى، وبالتالي فهي تساوي 4.
آخرها، أنّه علينا دائماً أن نتنبّه إلى أهميّة حلّ المعادلات أوّلاً في الرياضيات، ثمّ الجمع وإلّا ستكون النتيجة غير صحيحة. لذلك نقول إنّ النتيجة هي 81. هل إجابتكم صحيحة؟
أبوابٌ خطيرة
في هذه الحالة، نجد أنفسنا في مواجهة خطرٍ مرعب يدفعنا إلى الهروب من الغرفة. من أجل ذلك، نجد ثلاثة أبوابٍ على كلٍ منها ملصقٌ قد وُضع حديثاً.
تمّ الإعلان عن الخطر الذي خلف كلّ باب على الملصقات. يُظهر الملصق الأوّل أنّه يوجد مجموعة تتألّف من 50 قاتلٍ هدفها قتلكم بأسرع وقتٍ ممكن.
يًظهر الثاني أنّ هناك حريقٌ يمكنه أن يحرقكم في ثوانٍ.
أمّا الثالث، فيًظهر أنّ هناك مجموعة من عشرين أسدٍ متوحّشة وعدائيّة بشكلٍ رهيب، لم تأكل شيئاً منذ شهرين وقد اعتادت على أكل البشر. نذكّركم بأن البقاء ليس حلّاً أيضاً لأنّ الخطر خلفكم. أيّ بابٍ سوف تختارون؟
حلّ الباب الخطير
في الحالة الأولى، سوف يقضي عليكم القتلة دون أن يتركوا لكم أيّ فرصةٍ للنجاة، مهما كانت مواهبكم القتاليّة. في الحالة الثانية، بما أنّكم لا تملكون أيّ وسيلةٍ لإطفاء الحريق، سوف يلتهمكم اللّهيب أيضاً. ولكنّ الأسود لم تأكل منذ شهرين. هذا يعني أنّها لا تستطيع فعل شيءٍ لأنّها… في الغالب قد ماتت الآن!
هل نجحتم في إيجاد الأجوبة دون أن تنظروا إلى الحلول؟ إذا كان هذا هو ما حدث، فلأنّكم تمتلكون بلا شكّ، قدراتٍ إستنتاجية ممتازة. ربّما يختبىء شارلوك هولمز في جيناتكم ولم تتجرّأوا أبداً على إظهاره من قبل.
حان الوقت الآن لكي تتأكّدوا من قدرة أصدقائكم على حلّ كلّ هذه الألغاز أيضاً، هل سيتمكّنون من ذلك أم لا! شاركوا هذه المقالة معهم.
التعليقات مغلقة.