الكوكولوجي، الاختبار الياباني الذي يكشف كيف ينظر إليك الناس

تأتي كلمة كوكولوجي من اليابانية وتعني في الجزء الأول منها “الروح، العقل، القلب، الشعور” ويأتي الجزء الأخير من اليونانية (لوجي) ويعني “دراسة”.
إنها سلسلة من ألعاب الاختبارات النفسيّة التي تُستخدم لمحاولة كشف بعض الصفات الشخصيّة العاطفية والسلوكية.
إليكم اختبار كوكولوجي للذهاب في رحلة استكشاف لشخصيتكم العاطفية المخفيّة. الكوكولوجي هي لعبة مسليّة وسهلة، يكفي أن تقولوا أول ما يخطر في ذهنكم.

في المتحف:

من الممتع أن نأخذ استراحة من حين إلى آخر، فنترك برنامج عملنا المليء بالمهام لنذهب سواء إلى المسرح أو إلى حفل موسيقي… وهناك بالطبع خيار الذهاب إلى المتحف!!
أنت في المتحف. تضع يديك خلف ظهرك وتتأمل لوحة في محاولة لفهم معناها. وفجأة، يقترب منك شخص غريب ويتحدث إليك.

الاختبار الياباني

ماذا يقول لك؟
  1.  إنها لوحة جميلة، أليس كذلك؟
  2.  ما رأيك بهذه اللوحة؟
  3.  عفواً، كم الساعة الآن؟
  4.  أتعلم، أنا أيضاً رسام.

الحل: عندما يتوجّه شخص غريب إلينا فجأة بالكلام، يكون رد فعلنا الأول مزيجاً من التوجّس والترقّب. في هذا السيناريو الخيالي، تعكس الكلمات التي يتفوّه بها الغريب طريقة رد فعلنا في اللقاءات التي تأتي بالصدفة وعندما نتعرّف إلى أشخاص غرباء. يبيّن جوابكم نوع الانطباع الذي تتركونه لدى الآخر عندما تلتقون به للمرة الأولى.

الأجوبة:
إنها لوحة جميلة، أليس كذلك؟

طبيعتك الودودة والايجابية تترك انطباعاً جيداً إلى حدّ بعيد على كافة الأشخاص الذين تلتقيهم للمرة الأولى. أما الهاجس الوحيد الذي يتملكك في بادئ الأمر فهو ألا تؤخذ على محمل الجدّ.

ما رأيك بهذه اللوحة؟

تفضّل أن تختبر طباع الآخرين قبل أن تقاربهم. يمكن للناس أن يشعروا بترددك ما من شأنه أن ينعكس على ردود فعلهم اتجاهك. لا تتطفل على أحد بمقاربتك الحذرة لكن حذار المبالغة بحيث تتحول إلى شخص جبان لا يقام له وزن.

عفواً، كم الساعة الآن؟

النصف يعتبرك جيداً لكن النصف الآخر يجد أنك غريب الأطوار. في بادئ الأمر، تعطي انطباعاً بأنك تعيش حياتك وفقاً لوتيرتك الخاصة وبالتالي فإن شخصيتك تُعتبر غريبة الأطوار. لا تولي أهمية كبيرة لما يمكن أن يشعر به الآخرون أو يفكروا فيه. السرّ لفهمك يكمن في هذه الكلمات القليلة: في السرّاء والضرّاء.

أتعلم، أنا أيضاً رسام؟

عندما تلتقي شخصاً ما للمرة الأولى، تبدو قلقاً ومتلهفاً بعض الشيء، ولعلك تبذل الكثير من الجهد كي تحظى بالتقدير. وكلما بذلت جهداً أكبر في هذا الاتجاه، كلما كان الانطباع الذي تتركه سيئاً للأسف. لا تسعَ كثيراً كي يجدك الآخرون رائعاً! فالناس سيقدّرونك اكثر إذا ما اعتمدت سلوكاً أكثر استرخاءً وبعيداً عن التكلّف.

التعليقات مغلقة.