6 أشياء يفهمها فقط الأشخاص الذين يحبون الوحدة

يحبون الوحدة

في أيّامنا هذه، تسير الحياة بما يعادل 100 كم/الساعة. نعمل بسرعة، نعيش حياتنا اليوميّة في المنزل بسرعة، نمارس الرياضة بسرعة إلخ… باختصار، نحن نقوم بكلّ شيءٍ بسرعة. نجد أنفسنا دوماً محاطين بناسٍ يتكلّمون، ينتقدون ويعلّقون. يُعاني أصدقاؤنا من مشاكل في علاقاتهم، زملاؤنا لا يستطيعون إنهاء مشاريعهم، وأقرباؤنا يسألوننا بلا توقّفٍ متى سنتزوّج.

ومع ذلك، هناك أشخاصٌ يقومون بالتركيز على أنفسهم. بالرغم من انتقاد الكثيرين لهم ممّن يرون أنّهم منعزلين، لقد قرّر هؤلاء الأشخاص أن يأخذوا استراحة ويخرجوا من دوّامة الحياة هذه، ولو لبعض الوقت.

1. شريكٌ متشبّث أو شريكة متشبّثة

بالنسبة إليكم، لا يوجد أسوأ من التواجد مع شخصٍ يتعلّق بالآخرين بشكلٍ مُفرط ويلتصق بهم. فأنتم تحتاجون إلى مساحةٍ لكي تلتقطوا أنفاسكم. إنّها مسألة حياةٍ أو موتٍ بالنسبة إليكم! إذا كان شريككم بحاجةٍ للبقاء معكم طوال الوقت، فبالنسبة إليكم هذا سببٌ ممتاز لإنهاء هذه العلاقة.

2. حتّى مع وجود شريكٍ، أنتم بحاجة للبقاء بمفردكم

بالنسبة إليكم، لا يعني وجود شريكٍ أو زوج/ة، أنّه عليكم أن تتواجدوا مع الطرف الآخر بشكلٍ دائم. فأنتم بحاجةٍ على الرغم من ذلك، إلى وقتكم الخاص لكي تُحافظوا على صحّتكم العقليّة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر هذا الأمرٌ أساسيّاً للمحافظة على علاقة صحّيةٍ وسعيدة.

3. يجذب الأشخاص الذين يحبّون الغزلة، أناساً يتفاعلون بنفس الأسلوب

لا تستطيعون تخيًل أنفسكم وأنتم تتزوّجون من شخص في يومٍ من الأيّام سوى إذا كان الشخص يقدّر العزلة كما تُقّدرونها أنتم.
وإلّا، سيكون مصير علاقتكما الفشل. و، نعم! كيف سنتمكّن من إنجاح زواجٍ إذا كان أحد الشريكين يشعر بالحاجة للتعبير عن حبّه بشكلٍ دائم بينما يحتاج الآخر إلى مساحة؟

4. الاستقلاليّة

إذا بحثنا عن كلمةٍ تعرّف عن الشخص الذي يحبّ أن يبقى بمفرده فستكون الاستقلاليّة. في الواقع، أنتم لا تحتاجون إلى موافقة الآخرين ولا إلى دعمهم. فأنتم تكتفون بأنفسكم! تُفضّلون الاختيار بمفردكم، حتّى لو ترتّب على ذلك ارتكاب الأخطاء.

5. الحدس

دائماً ما تكون غريزة الشخص الذي يحبّ العزلة مرهفة. في الواقع، لقد تعلّمتم كيف تنمّون حدسكم نتيجة المدّة الطويلة التي تُمضونها بمُفردكم. كما أنّكم تعرفون كيفيّة الاستماع إلي حدسكم وتفسيره أيضاً. بالنسبة إليكم، إخلاصكم لذاتكم أساسيّ وبالتالي تثقون بصوتكم الداخلي في اتّخاذ القرارات.

6. تحيا العزوبيّة!

مع أنّ أغلبيّة الناس يكرهون البقاء وحيدين، لكن بالنسبة إليكم، العزوبيّة هي سعادةٌ حقيقيّة. لستم مضطرّين لحرمان أنفسكم من أيّ شيءٍ مهما كان، لأنّكم تخشون من حُكم الآخرين. أنتم أحرار وتستفيدون من ذلك إلى أقصى الحدود! لديكم ما يكفي من الوقت كي تخصّصوه لأنفسكم لدرجة أنّكم تستعملون العزلة كوسيلةٍ للاستمتاع.

التعليقات مغلقة.