لا شيء يحدث صدفة. افهموا الرسالة قبل أن تضيع !

لا شيء يحدث صدفة:

هل سبق لكم ان اختبرتم صدفة غريبة جدًا جعلتكم عاجزين عن الكلام؟

اذا كانت اجابتكم نعم، تكونون قد خطوتم خطوة داخل عالم التزامن المذهل.

هناك العديد من الاشخاص الذين لا يعتبرون انفسهم محظوظين، او يعتقدون ان الحظ يحالف الآخرين فقط. الا اننا جميعًا قادرون على التأثير في الصدفة او الحظ بطريقة محددة جدًا: الاصغاء الى التزامن. إن مهمتنا الوحيدة هي الاصغاء اليه وعدم تجاهله.

ان الماضي والحاضر والمستقبل مرتبطون ببعضهم البعض

لا وجود للصدفة او الحظ بالفعل. التزامن هو المصدر الاكثر عمقًا للقدر. ان التزامن هو قانون الاتحاد، فنحن جميعًا مرتبطون بواسطة اللاوعي لدينا. اننا مرتبطون بواسطة قوى خفية. ما من فاصل بينك وبين الشخص الآخر. كل الاشياء متصلة في هذا الكون. ان مبدأ السبب والنتيجة لا ينطبق على الاحداث المتزامنة.

التزامن، حظ ام صدفة؟

إذا لم يكن بامكاننا ان نرى جزءًا كبيرًا من العالم المادي، فهذا لا يعني انه غير موجود. فالهرة مثلًا، تسمع وترى مجموعة مختلفة من الاصوات والاضواء. هل يمكن اعتبار هذه الالوان غير موجودة لأننا نحن كبشر لا نستطيع ان نراها؟ بالطبع لا.
فجسدكم وعقلكم يحويان معلومات عن العالم بأسره. باستطاعة العلماء استنساخ كائن جديد باستخدام خلية واحدة. مما يعني ان جميع المعلومات عن الجسم موجودة في خلية واحدة. كلنا جئنا من خلية واحدة. جميع معلومات الحياة تكمن في خلية واحدة.

ولدينا ايضًا امكانية القيام بخيارات، غير مهمة، ولكنها تؤثر على حياتنا بطريقة مذهلة.

اذا بدا أن التزامن يحدث عندما تكونون بحاجة اليه. فالأمر ليس كذلك. هل سبق لكم أن حظيتم بيوم مثالي؟ يوم سارت فيه كل الامور بشكل جيد؟ حيث وُجد الاشخاص والاشياء في المكان المناسب بالضبط، وفي الوقت المناسب؟ اذا وصلتم قبل بضع ثوان او تأخرتم بضع ثوان، لن تجري الاحداث بالطريقة ذاتها. التوقيت كان مناسبًا. هذا الامر لا علاقة له بالحظ او الصدفة. لقد كنتم في تناغم تام مع محيطكم ودعم الكون هذا التناغم.

يعمل التزامن كدليل

يعتبر التزامن بمثابة العقل اللاواعي للحياة. انه مجموعة من الرسائل التي ترافقكم في اللحظات التي تكونون بحاجة اليها لكي تأخذوا القرارات التي تحتاجونها.
فعقلكم ينقل رسالة قوية عما ترغبون به والكون يصغي . لا داعي لان تقوموا باي جهد من قبلكم. كل ما يجب عليكم فعله هو ان تكونوا منسجمين مع ما تسعون اليه.

التعليقات مغلقة.