3 علامات تدل على أن لحياتكم هدفاً أعظم على الأرض
“لقد خُلقتكم لتسمحوا للمهمة الإلهية بالتحقق. أنتم بهذا القدر من الأهمية!”-ايكهارت تول.
هناك لحظات معينة في حياتنا نشعر خلالها أن هناك أشياء تتجاوزنا، فنحاول تحديد هذه الأشياء. أحياناً، تعلق هذه المشاعر معنا طوال حياتنا ويهدف بعضها إلى رسم قدر وهدف لنا أسمى وأعظم بكثير من ذلك الذي نعيشه. اليكم علامات تدل أن لديكم هدف أعظم على الأرض.
الأمر المحزن حقاً هو أن معظم الأشخاص يفضلون أن يعيشوا حياتهم اليومية المعتادة دون حصول أي مفاجآت بدلاً من المضي قدماً والمخاطرة وخوض المغامرات واكتشاف أماكن جديدة ومقابلة أشخاص جدد.
لسبب أو لآخر، لا تُهم تلك الأمور جميعها هؤلاء الأشخاص! ربما لأنهم مشغولون كثيراً أو لأنهم لا يرغبون بها بكل بساطة.
إليكم بعض العلامات التي تثبت أنكم خلقتم لترك بصمة فريدة في هذا العالم
1. أنتم عاجزون عن تحديد كيفية معرفتكم بأمور معينة، أنتم تعرفونها “بكل بساطة”…
لا يحصل الحالمون على رؤاهم من العالم الخارجي أو مما يقوله غيرهم من الأشخاص. هم يحصلون عليها من داخلهم من أجل إنجاز أمور تبدو طبيعية بالنسبة لهم. هذه “المعرفة” التي يتمتعون بها تعطي معنى وقيمة للكون. يمكن تسميتها بالـ”الحدس” أو القناعة العميقة أو حتى بحواس الرجل العنكبوت الخارقة.
ومع ذلك، إذا كنتم مقدرين للقيام بأمور عظيمة، لن تتوقف هذه المعرفة عن التحدث إليكم وإخباركم بما ترغب. إذاً، لا مفر من إنجاز أمور عظيمة إذا كان ذلك مقدراً لكم. على الأقل، هذا ما ستخبركم حواسكم المتطورة به.
2. أنتم تسعون إلى تحقيق الكمال
يشهد العالم تقلبات عديدة، ولكن بما أنكم أشخاص يسعون لتحقيق الكمال دائماً، أنتم تفضلون التركيز على النصف الممتلئ من الكوب في كل المواقف. قد تشعرون أحياناً بالعجز أو بعدم القدرة على السيطرة على كل ما يدور حولكم.
ومع ذلك، حتى وإن عمّت الفوضى أحياناً، أنتم ترون دائماً فسحة من الأمل وبقعة من الضوء في نهاية النفق. يلجأ الجميع إليكم ليحصلوا على أفكار جديدة لتحسين حياتهم ومستقبلهم.
3. أنتم تحبون ما تفعلونه بكل شغف لدرجة أنكم مستعدون للقيام به مجاناً
أنتم تستحقون معرفة قيمتكم وكلما بدأتم بترسيخ قيمتكم الحقيقية في كل مساهمة تقومون بها في هذا العالم، تضاعفون هذه القيمة أكثر فأكثر.
ومع ذلك، أنتم على يقين من أنكم مقدرين للقيام بأمور عظيمة لأنكم تحبون ما تقومون به لدرجة أنكم مستعدون لفعله دون أي مقابل وبالمجان.
التعليقات مغلقة.