ما الذي ينقص في حياتكم اليوم كي تصبحوا سعداء حقاً؟ اختبار يجيب على السؤال

نريد جميعنا أن نجد السعادة الحقيقية، نرغب بأن يكون لدينا مشاعر خيرة وأفكار جيدة، بأن نسعى وراء أهداف إيجابية ونبني دائرة اجتماعية تضمّ أشخاصاً يحبوننا ويدعموننا، ويهتمون لسعادتنا. ما الذي ينقص في حياتكم اليوم كي تصبحوا سعداء حقاً؟
ولكننا لا نسير دائماً على الطريق الصحيح للوصول إلى أهدافنا. إذا أردنا حقاً أن نصبح سعداء، علينا أن ندرك أن سعينا لتحقيق هذه الأشياء الجيدة، والتي تجلب لنا المزيد من المعنى، النجاح والسعادة، هو أكثر أهمية من تكديسها.
سنساعدكم في اختبار اليوم، على اكتشاف مكوّن السعادة الأساسي الذي قد ينقصكم.
لاكتشافه، عليكم أن تنظروا إلى الخدعة البصرية في الأسفل، وتحفظوا ما استطعتم تحديده أولاً.

هل انتهيتم؟ إذاً استمروا في القراءة لتعرفوا ما الذي سنكشفه لكم عن سعادتكم!

فلننتقل إلى النتائج!
إذا كان الشيء الذي استطعتم تحديده أولاً هو:
حدوة الحصان

أنتم تعملون بجدٍ وانضباط. لا شيء سهلٌ في حياتكم لذا أنتم دائماً مستعدون لمواجهة أي معركة للوصول إلى هدفكم.
ولكن عليكم أن تدركوا بأنه لا يمكن لأحد أن يكون سعيداً حقاً إذا استمر في العمل بلا توقف دون أخذ قسطٍ من الراحة ودون الاستمتاع بالحياة.
يعتبر انضباطكم أمراً إيجابياً، ولكن إذا لم تسيطروا على حياتكم الشخصية، لن تتمكنوا من الشعور بالسعادة الكاملة. ضعوا حدوداً صحية وستصبح حياتكم اليومية أقل ثقلاً وأكثر متعة.

الطفل الرضيع

أنتم من الأشخاص الذين يتميزون بالطموح، ولكنكم منغلقون قليلاً عن العالم، تعتقدون أنه بإمكانكم إنجاز كل شيءٍ بمفردكم، وأن وجود الآخرين ليس بالأمر الضروري.
لن تستطيعوا الحصول على السعادة الكاملة مع هذا النوع من السلوك. سواءً أردنا ذلك أم لا، نحن دائماً بحاجة إلى الآخرين.
نحن نعيش في مجتمع فيه أشخاص مختلفون وقد توصلكم رغبتكم في إنجاز كل شيءٍ بمفردكم إلى طريقٍ مسدود. لكي تبدأو بالحصول على السعادة الحقيقية، عليكم أن تتقبلوا المساعدة ولا تترددوا في طلبها من الآخرين، سيغير ذلك رؤيتكم للأمور ويصنع منكم أشخاصاً أفضل.

الأسد

ما الذي ينقص في حياتكم

لديكم مشاريع كبيرة حقاً، فأنتم تتخيلون أن هناك الكثير من الأشياء الجيدة تحدث لكم، حتى أنكم تضعون لها خطط عملٍ كي توصلكم إلى حيث تريدون.
ولكن تبوء معظم هذه الخطط بالفشل، لذلك أنتم في واقع الأمر لستم واثقين من أنفسكم.
يمنعكم هذا النقص في الثقة بالنفس من إبراز إمكاناتكم الحقيقية للعالم وبناء سعادتكم الحقيقية. تعلموا كيف تثقون بأنفسكم وسيصبح العالم أفضل بكثير بالنسبة لكم.

المرأة

ما الذي ينقص في حياتكم

أنتم بحاجة إلى المزيد من الحب بكل أشكاله. لقد أصبحتم منغلقين في بعض الأحيان، وتميلون إلى عدم تقدير مشاعركم الخاصة، كما تفضلون ألا تشعروا بشيءٍ تجاه أحد كي تتجنبوا خيبة الأمل.
ولكن عليكم أن تدركوا أن خيبات الأمل ليست هي ما يمنعكم من الوصول إلى السعادة، إنما هو الخوف من أن تعيشوا الحياة بكل ما فيها.
حرروا أنفسكم من هذا الخوف من الحب ودعوا الناس يدخلون حياتكم واتركوا الأشياء تحدث. إذا نجحتم في ذلك، ستصبحون سعداء. وإذا لم تتمكنوا من النجاح، ستصبحون أكثر حكمة. في كل الأحوال ستصبحون أكثر نضجاً، لذا لا تخرّبوا سعادتكم.

التعليقات مغلقة.