وجه امرأة أم ديك ؟ ما ترونه أولاً يكشف إذا كنتم اجتماعيين أم تحبون الوحدة

هل أنتم اجتماعيين أم تحبون الوحدة ؟

بالنسبة للبعض، فإن راحة البال تأتي عبر التواجد بمفردهم في غرفة؛ بالنسبة لآخرين، تأتي راحة البال عبر التواجد في صالة مكتظة بالناس.
هل تنتمون إلى الأشخاص الذين يستمتعون بالبقاء بمفردهم، أم أنكم من أولئك الذين يحتاجون إلى وجود شخص إلى جانبهم؟ دعوا الصورة تكشف ما تفضلونه!

يتحدث الكثيرون على مواقع التواصل الإجتماعي عن أهمية أن نتعرف على أنفسنا أكثر، أن نحب أنفسنا، وأن نقضي وقتاً على انفراد. في الواقع، يشكل التعرف على الذات مرحلة أساسية لتحسين نوعية حياتنا: ان نعرف ما نحب وما لا نحب وأن نتخذ خيارات أفضل. لكن هل تم “التخفيف من حدة” الوحدة؟
كالعديد من المواضيع المدرجة على مدار الوقت على وسائل التواصل الإجتماعي، يأخذ الجمهور أحياناً المناقشة إلى مستوى أعلى بكثير مطالبين الآخرين بتوقعات من الصعب تلبيتها. فيما يتعلق بالوحدة وفن البقاء وحيدين، هناك بالفعل دعوة قوية إلى الجميع لمعرفة كيف يحب أن يبقى المرء بمفرده وأن يختار أبسط طريق للتعرف على الذات.

pixabay
من المفيد جداً تعلم كيفية تحسين مزاجنا، إلا أن هذه العملية كما الكثير من الأمور في حياتنا تتطلب وقتاً!

والتعرف على الذات قد يحدث حتى بوجود أشخاص آخرين، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بأشخاص يدعمونكم.
يشكل البقاء على انفراد تحدياً بالنسبة للكثير من الناس، فحتى وقت قريب اقتصرت الرسائل التي تلقيناها ثقافياً على ان البقاء بمفردنا يعني دائماً أمراً سيئاً فيما يتعلق بنا.
تقدير الشعور بالوحدة أمر جيد، لكنه لا يزال حديثاً جداً. إن تعلم الشعور بأنكم على ما يرام بمفردكم هو في الواقع مفيد للغاية، مثل الحفاظ على حياة اجتماعية متوازنة. بالنسبة للبعض، فإن راحة البال تأتي عبر التواجد بمفردهم غي غرفة؛ بالنسبة لآخرين، تأتي راحة البال عبر التواجد في صالة مكتظة بالناس.

هل تعرفون إلى أي حالة تميلون أكثر؟ هل تنتمون إلى الأشخاص الذين يفضلون البقاء بمفردهم أم تخشون الوحدة؟ الصورة أدناه قادرة على تحديد أي من هذه السمات هي الأقوى في شخصيتكم!
ما تحددونه أولاً سيخبركم إذا كنت تفضلون العزلة أم لا! أنظروا جيداً إلى الصورة وتحققوا من النتائج أدناه عند الانتهاء!

اجتماعيين

إذا رأيتم ظل امرأة ذات شفاه حمراء:

ربما تحبون الخروج وخوض المغامرات في العالم، لكنكم لا تشعرون بسعادة أكبر من تلك التي تغمركم عندما تكونون على انفراد بصحبة ذاتكم!
أنتم من النوع الذي يرفض الدعوات دون الاضطرار إلى العثور على أعذار لعدم حضور المناسبات، لأنكم تتقبلون بالفعل واقع أنكم تتطورون وتشعرون بالمزيد من الرضا والراحة عندما تكونون بمفردكم مع مشاعركم، ولأن أصدقاءكم يعرفون ذلك حتماً!
لكنكم لستم أشخاصاً معادين للمجتمع! كل ما في الأمر هو أنكم تحترمون وقتكم ورغباتكم، وتعرفون أن هناك أوقات لا يوجد فيها ما هو أفضل من التواجد برفقة الكثير من الأصدقاء، متصدرين النشاط الإجتماعي في مدينتكم! ولكن ستكون هناك أيام أيضاً يكون فيها البقاء في المنزل، مع عدم الالتزام بالتواجد مع أي شخص سوى نفسكم، أشبه بالوصول إلى الجنة على الأرض! لكن حاولوا أن تحافظوا على حياة اجتماعية! خاطروا بالتواجد مع أشخاص آخرين من وقت لآخر، لأنه لا يوجد أي شخص قادر على العيش في جزيرة صحراوية بمفرده!

إذا رأيتم ديكاً:

أنتم لستم أكثر المخلوقات وحدة، أليس كذلك؟
إن حياتكم الاجتماعية هي التفسير الحقيقي للحركة المستمرة. كما أن عدد رفاقكم إلى الحفلات والمناسبات لا حصر له، وبينما يقوم بعض الأشخاص “بإعادة شحن بطارياتهم” عن طريق البقاء في المنزل، فأنتم من النوع الذي يرفع رأسه عالياً عندما يكون حوله أشخاص آخرين. وكلما ازداد عدد الأشخاص كلما كان ذلك أفضل!
هذا من ناحية يجعل حياتكم مسلية وممتعة جداً، مع كل هذا الدفق من الأشخاص الذين تقابلونهم في طريقكم، ولكن عندما ينتهي الاحتفال ويعود الناس إلى منازلهم، غالباً ما تتساءلون لماذا انتهى اللقاء، أليس كذلك؟
أنتم أشخاص اجتماعيون بطبيعتكم، وغالباً ما لا تفضلون فعلياً البقاء بمفردكم. من الجيد أن تستمتعوا بوجود الآخرين، لكن حاولوا قضاء بعض الوقت مع نفسكم من وقت لآخر، فقط حتى تتعرفوا على أنفسكم بشكل أفضل وبالتالي كي تستمتعوا بالحياة أكثر!

التعليقات مغلقة.