تعلّم من غضبك : 6 دروس نتعلمها من الغضب (3)

اليكم 6 دروس نتعلمها من الغضب

تعلّم من غضبك

1. تعلّم ما تقدّره
علّمك هذا الوضع شيئاً مفيداً حول ما تقدّره وتحبه لدى الأشخاص الذين اخترتهم كأصدقاء لك، ربما الصراحة أو التواضع أو الإخلاص. سيساعدك هذا على أن تحدد مع أيّ أشخاص ترغب في أن تمضي وقتاً اطول أو أقل.

2. تعلّم ما تحتاجه
قد يكون هذا شيئاً تحتاجه لتحسين علاقتك أو قد تحتاج إلى وضع حدّ لعلاقة ما لأنك تعرف أنها لا تعود عليك بأيّ خير. تعلّم، تملّك وتصرّف على هذا الأساس.

3. تعلّم أن تتواصل بشكل واضح
كانت هذه التجربة بمثابة تمرين لتعبّر بأفضل طريقة لكي تُسمع وتُفهم. مما لا شك فيه أنك ستواجه المزيد من الأوضاع المشابهة في المستقبل ما يعني أنّ هذا تمرين جيد لحالات سوء الفهم أو الصراعات التي قد تطرأ في المستقبل.

4. تعلّم كيف يمكن أن تحسّن رد فعلك على الغضب في المستقبل
لعلك قمت بردّ فعل سريع جداً، لكنك تعلّمت الآن أن تأخذ وقتاً أطول قبل أن تقوم بأيّ ردّ فعل حيال مشاعرك وقبل أن تنطق برد. لعلك اتخذت موقفاً دفاعياً ولعل الشخص الآخر انغلق على نفسه، لكنك تعلّمت أن تخفف من لهجتك الاتهامية.

5. تعلّم ما ستفعله بشكل مختلف في المستقبل
لعلك أدركت أنك لعبت في مرحلة ما خلال هذه الفترة دوراً في الوضع الذي وجدت نفسك فيه. نادراً ما يكون الوضع أبيض أو أسود تماماً. بعد أن تدرك نصيبك من المسؤولية، يمكنك أن تستخدم ما اكتسبته من معارف لتنشئ علاقات أكثر سلاماً في المستقبل.

6. وأخيراً، سامح
قلة منا يصلون إلى نهاية حياتهم قائلين: “وددت لو بقيت غاضباً لفترة أطول” بل يقولون عموماً إحدى الجمل التالية:
أنا آسف. أحبك. أسامحك. أعتذر منك.

إن كان هذا ما تشعر به على الأرجح حين يكون الوقت ضيّقاً، فلمَ لا تعبّر عنه الآن فيما أنت لا تزال قادراً على أن تستفيد من السلام الذي ستشعر به جراء ذلك؟

اقرؤوا القسم الأول من هذه المقالة: 5 خطوات عليك أن تتخذها عندما تشعر بالغضب من شخص ما (1)

اقرؤوا القسم الثاني من هذه المقالة: السيطرة على الغضب: خطة عمل من 10 نقاط للاستفادة من الغضب (2)

التعليقات مغلقة.