لا يستطيع إلا شخص واحد من أصل 5 أن يكتشف بسرعة ما المشكلة في الصورة

هل تتمتعون بحدس جيد؟ إذا استطعتم إيجاد الخطأ الموجود في هذه الصورة بسرعة، فالجواب هو نعم! لا يستطيع إلا القليل من الأشخاص اكتشاف المشكلة في الصورة بسهولة، وإذا كنتم من بين هؤلاء الأشخاص، فهذا يعني أنكم تتمتعون بـ”حدس قوي” أو أنكم تعيرون انتباهاً كبيراً للتفاصيل.
هل شعرتم قط بأن صوتاً داخلكم يرشدكم دائماً إلى الطرق الصحيحة والمواقف المناسبة التي يجب اتباعها؟ كأن شيئاً ما سيصيبكم إذا سلكتم “الطريق المعاكس”؟ نسمي هذا الصوت بالـ”حدس”! هو عبارة عن خليط من الأحاسيس السلبية أو الإيجابية التي تؤثر علينا طوال الوقت وتخبرنا بما يجب علينا فعله أو الامتناع عنه.
تحدث هذه العملية فجأة ويتفاعل جسدكم معها فور وصول الأحاسيس إليه. يمكن للشخص الذي يتمتع بحدس قوي أن يوظّف هذه القدرة لاتخاذ قرارات أفضل.

هل أنتم قادرون على التفرقة بين المنطق والحدس؟ عندما يتعلق الأمر بعقلكم الواعي، فأنتم عقلانيون، أي أن أفكاركم تتشكل هناك ويغلب بالتالي المنطق عليكم. على سبيل المثال، أنتم تستخدمون عقلكم الواعي الآن لتفهموا ما نكتبه لكم. مع ذلك، هذا ليس إلا جزءاً صغيراً جداً مما يعالجه الدماغ يومياً.
العقل الباطن أو اللاواعي هو المكان الذي تُخزّن داخله اللحظات والمواقف والصدمات التي نمر بها منذ لحظة تكويننا في رحم والدتنا والذي يمر الحدس من خلاله. يدلنا العقل الباطن على الطريقة الصحيحة التي يجب علينا أن نتصرف تبعاً لها ويعتمد على جميع المعلومات التي لا يستطيع عقلنا الواعي الوصول إليها. لا يعتبر الحدس أمراً عقلانياً أو واضحاً، بل هو عبارة عن شعور مختلف وأحاسيس ترشدكم إلى الطريق الصحيح.

أنتم غير قادرون على شرح سبب هذه الأحاسيس

ولكنكم على يقين من أنها موجودة ومصحوبة بعبارات كالتالية: “شيء ما يخبرني بهذا أو بذلك أو أنا أشعر أنه يجب أن أقوم بهذا.” في الحقيقة، يمتلك الجميع قدرة التمتع بهذا “الحدس”، ولكن يتجاهل العديد من الأشخاص هذه القدرة لأنهم معتادون على التصرف تبعاً للمنطق لا للحدس.

إذا كنتم تظنون أنكم لا تتمتعون بحدس، لقد حان الوقت لتستمعوا لما يمليه قلبكم عليكم لأنه يتحدث إليكم طوال الوقت. حاولوا أن تفهموا السبب الذي يمنعكم عادة من الاستماع إليه. اطرحوا على أنفسكم أسئلة واسمحوا لحدسكم بأن يجيب وحاولوا أن تشعروا بهذه الإجابات! أخيراً، حاولوا قدر المستطاع أن تتبعوا حدسكم. باشروا باستخدامه للقيام بخيارات بسيطة أولاً وكلما زادت ثقتكم بحدسكم، ستصبحون قادرين على استخدامه لاتخاذ قرارات أكثر “صعوبة”.
هل تظنون أنكم تتمتعون بحدس قوي أو بقدرة تحليلية كبيرة؟
إذا كنتم غير متأكدين من إجابتكم، سيساعدكم هذا الاختبار البسيط على اكتشافها! لا يستطيع إلا شخص واحد من أصل 5 أن يكتشف ما خطب هذه الصورة.

إذاً، هيا بنا نكتشف الإجابة سوياً والتعرف على المشكلة في هذه الصورة.

يمكن رؤية رجل في الصورة، جالس بكل هدوء على أريكة، يقرأ كتاباً مع إضاءة حوله. هناك أيضاً طاولة مليئة بالمشروبات وأريكة أخرى، ومكتبة مليئة بالكتب، ولكن هناك خطب ما في الصورة…
إذاً، هل نجحتم بتخمين الخطأ؟
إذا نجحتم بالفعل، تهانينا! أنتم تتمتعون بحدس قوي بالتأكيد.
إذا لم تجدوا الخطأ، فلا مشكلة أبداً. سنريكم إياه.
هيا بنا ننتقل إلى النتيجة!

من أجل قراءة الكتاب، يحتاج الرجل إلى الإضاءة، أليس كذلك؟ في هذه الصورة، يبدو المصباح مشغلاً ولكن مقبسه غير متصل بالكهرباء. يمكن للعديد من الأشخاص عدم الانتباه لهذا الخطأ ولكن سيلاحظه أولئك الذين يتمتعون بمستوى انتباه كبير.