كيف تتذكر أحلامك بشكل أفضل: 7 نصائح سهلة

كيف تتذكر أحلامك بشكل أفضل: 7 نصائح سهلة

بين الأحلام المجنونة، والهروب المستحب من أمر ما، والكوابيس المرعبة، يمكن لأحلامنا أن تخبرنا الكثير عن مخاوفنا وأفكارنا ورغباتنا الكامنة في اللاوعي. ولكن لكي نفهم كل أسرارها يجب أن نتذكرها! وفي هذا المجال، يوجد تفاوت كبير بين شخص وآخر. في حين يتمكن البعض من تذكر كل ما حدث أثناء الليل، ينسى الآخرون ذلك على الفور ما إن ينهضوا من سريرهم. فنمط نومنا، وشخصيتنا، إضافة إلى معدل هورمون النورأدرينالين (أو نورإبينفرين)، كلها أمور تلعب دورًا رئيسيًا في تذكرنا لأحلامنا. ويمكن أن يساعد التوتر أو الإكتئاب في ذلك، إذ تقلل بعض الأدوية أحيانًا فترة الحلم. وبالتالي، إذا كانت ذاكرتكم تخونكم (مما يشعركم باليأس!)، اكتشفوا هذه الطرق لكي تتمكنوا من تذكّر أحلامكم بشكل أفضل.

1) ثقوا بالإيحاء الذاتي

قبل أن تناموا، ردّدوا بصوت عالٍ أو مع نفسكم ما تريدون أن تتذكروه من أحلامكم. وسيصغي اللاوعي لديكم إلى هذا النداء وسيساعدكم على تذكّره وعلى استعادة مجرى الأحداث بشكل أفضل. بإمكانكم أيضًا تكرار الطلب نفسه خلال النهار لزيادة فعالية هذه الطريقة.

2) أطفئوا المنبّه لتحسين القدرة على تذكّر الأحلام

AdobeStock License

يوقظنا المنبّه من نومنا فجأةً بدل أن يدعنا نُبحر في اللاوعي لدينا. وهذا الأمر لا يساعدنا أبدًا على تذكّر أحلامنا. ولهذا السبب نتذكّر أحلامنا بشكل أفضل خلال عطلة نهاية الأسبوع أو في فترات الإجازة. يساعدكم الاستيقاظ بشكل طبيعي وبهدوء إذًا على تذكّر ما يحدث خلال الليل بشكل أفضل.

3) ضعوا مفكرة لتدوين الأحلام بجانب السرير

عندما تستيقظون، استرخوا وغوصوا في أفكاركم. خذوا دقيقتين من الوقت لكي تدوّنوا على مفكرة ما يخطر في بالكم: انطباعات، ذكريات، أحاسيس، إلخ… يمكن أن يكون ذلك عبارة عن بعض الكلمات الرئيسية البسيطة والمتفرقة. وعندما تعيدون قراءة ملاحظاتكم، يمكن أن تفهموا ما يحدث وأن تحلوا اللغز. وربما قد تتمكنون من تذكّر تفاصيل أخرى خلال قيامكم بهذا التمرين.
تذكروا أن تضعوا مصباحًا يدويًّا بجانب مفكرتكم لكي تتمكنوا من تدوين الملاحظات المهمة عندما تستيقظون أثناء الليل. لأن ضوءه خافت أكثر من ضوء الهاتف المحمول. وهكذا لن يستيقظ شريككم ولن تفوتوا عليكم فرصة العودة إلى النوم من جديد.

4) إبقوا لمدة 90 ثانية في سريركم عندما تستيقظون

Photo Credit : iStock

90 ثانية هي الفترة الزمنية، من لحظة الإستيقاظ، التي يمكننا خلالها التماس ذاكرتنا بشكل أفضل قبل أن يصبح ذهننا مشوّشًا! بعد الفطور، سيكون قد فات الأوان. لذا علينا الاستفادة من تلك الثواني قدر المستطاع. وللقيام بذلك، تكمن الطريقة الصحيحة في أن تضعوا أنفسكم في الوضعية التي غفوتم فيها (أو وضعيتكم المعتادة في حال كنتم لا تذكرونها). ومن ثم، نبقى مستلقين، وأعيننا مغمضة. الأمر يشبه إعادة تصوّر سياق الأحداث من أجل إيجاد الحلقة المفقودة وإرجاعها إلى مكانها الأصلي مما يحفّز عمل الذاكرة.

5) فيتامين B6 للمساعدة على تذكّر الأحلام

بيّنت دراسة نشرت عام 2018 وجود علاقة ما بين تناول الفيتامين B6 والقدرة على تذكّر الأحلام. يجب أخذ هذه النتيجة بعين الإعتبار وخاصة لأن لهذا الفيتامين تأثيرًا جانبيًا يتمثل في إعاقة نوم من يتناوله. وكذلك إذا ما قررتم تناول الفيتامين ب6 لا يجب أن تتخطوا الجرعة المسموح بها يوميًا (6ملغ في اليوم). وبالإضافة إلى ذلك، يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على (الأسماك، السبانخ، الموز، الحليب أو الدواجن).

6) خصصوا وقتًا للتأمّل

Crédits : Wikimedia Commons

وضعيات اليوغا، وتمارين التنفس البطيء والعميق، وترانيم المانترا، والتركيز على شيء محدد، إلخ.. إن مجرد التركيز والاسترخاء سيساعدانكم على تذكّر أحلامكم بشكل أفضل والوصول إلى مكان أعمق في داخلكم. خصصوا وقتًا لنفسكم كل مساء قبل أن تذهبوا إلى النوم.

7) طريقة استرجاع الأحداث

هناك طريقتان للقيام بذلك. الأولى تتمثل بتذكّر كل ما فعلتموه خلال اليوم قبل الذهاب إلى النوم. نصيحة بسيطة: يجب علينا أن نبدأ بالأحداث الأخيرة من الليلة ومن ثم العودة إلى أحداث الصباح. يمكنكم أيضًا ببساطة العدّ بطريقة عكسية من 50 حتى الصفر قبل النوم. إذ يساعد هذا التمرين البسيط ذاكرتكم على استعادة ما حدث في أحلامكم

التعليقات مغلقة.