نبوءة عمرها 70 عاماً تتحقق: حرروا أنفسكم قبل فوات الأوان!(1)

نبوءة عمرها 70 عاماً تتحقق: حرروا أنفسكم قبل فوات الأوان!(1)

في ما يلي نبوءة بيتر دونوف بشأن انتهاء حضارتنا كما نعرفها وبداية العصر الذهبي للأرض.

يعرف السيد، البلغاري بيتر دونوف (1864-1944) باسمه الروحي بينسا دونو، وهو شخص يتمتع بمستوى عالٍ جداً من الوعي، كما أنه موسيقيّ لامع في الوقت عينه. وقد ظلّ طيلة حياته مثالاً للنقاء والحكمة والذكاء والإبداع. استقر لسنوات قرب صوفيا حيث عاش محاطاً بالعديد من تلاميذه وأتباعه، وقد أيقظ بفضل وهجه وتألّقه، الروحانيّة في آلاف الأرواح في بلغاريا وأماكن أخرى من أوروبا.

وقبل انتقاله إلى العالم الآخر بأيام معدودة، كان في غشيّة روحيّة عميقة فتنبّأ نبوءة مدهشة بشأن الحقبة المضطربة التي نعيشها اليوم، نبوءة حول “نهاية العالم” وبداية عصر ذهبيّ جديد للإنسانيّة.

إليكم في ما يلي القسم الأول من تصريحه المؤثّر للغاية، على أن نتابع الأقسام الأخرى في مقالات تالية. كلام ينطبق على الوقت الحالي وينبض بالحياة بحيث يشكّ المرء في أنه قيل قبل أكثر من 70 سنة.

“مع مرور الأزمان، عبر وعيّ الانسان بمرحلة طويلة جداً من الظلمة. إنّ المرحلة التي يطلق عليها الهندوسيون اسم “كالي يوغا” على وشك أن تنتهي. نجد أنفسنا اليوم على الحدود ما بين حقبتين: حقبة الكالي يوغا وحقبة العصر الجديد الذي ندخل إليه.

تشهد أفكار البشر ومشاعرهم وأفعالهم تحسّناً تدريجياً إلا أنّ الجميع سيخضع قريباً للنار الإلهيّة التي ستطهرهم وتحضّرهم للعصر الجديد. بالتالي، سيرفع الانسان نفسه إلى مستوى أعلى من الوعي الضروري لدخول الحياة الجديدة. وهذا ما يطلق عليه اسم “الارتقاء”.

ستمرّ عقود قبل أن تأتي هذه النار التي ستغيّر العالم عبر جلب أخلاقيات جديدة إليه. ستأتي الموجة الضخمة من الفضاء الكونيّ وستغمر الأرض برمتها. وكل من يحاول الوقوف في وجهها، ستحمله وتنقله إلى مكان آخر.

وعلى الرغم من أنّ سكان هذا الكوكب لن يجدوا أنفسهم على مستوى واحد من التطوّر والترقي. إلا أنّ كل واحد منهم سيشعر بالموجة الجديدة. ولن يطال هذا التغيير الأرض وحدها بل الكون كله.

ولعل أفضل ما يمكن أن يقوم به الانسان، وهو الخيار الوحيد أمامه، هو أن يتوجّه نحو الله ويحسّن نفسه عن وعي، ليرفع مستوى ذبذباته بحيث يجد نفسه في تناغم مع الموجة القويّة التي ستغمره قريباً.

إنّ النار التي أتحدّث عنها والتي تترافق مع الشروط الجديدة المعروضة على الأرض، ستجدد وتطهّر وتعيد بناء كل شيء: المادة ستُصقل، وستتحرر قلوبنا من العذاب والاضطراب والشك فتصبح مستنيرة؛ سيتحسّن كل شيء ويرتقي؛ وستحترق الأفكار والمشاعر والأفعال السلبيّة وتدمّر.

إنّ حياتكم الحاليّة عبوديّة وسجن قاسٍ ومشدد.

ادركوا وضعكم وحرروا أنفسكم منه. سأقول لكم التالي: اخرجوا من سجنكم! من المؤسف فعلاً أن نرى هذا القدر من التضليل، هذا الكمّ من العذاب، هذا القدر من عدم القدرة على إدراك مكمن سعادة المرء الحقيقية.

سينهار كل ما حولكم ويختفي قريباً. ولن يبقى شيئاً من هذه الحضارة وانحرافها؛ ستهتزّ الأرض كلها ولن يبقى أيّ أثر لهذه الحضارة المغلوطة والخاطئة التي تبقي الانسان تحت نير الجهل. الزلازل ليست ظواهر آلية وحسب، بل هي تهدف أيضاً إلى ايقاظ عقل وقلب البشر بحيث يحررون أنفسهم من أخطائهم وحماقاتهم ويفهمون أنهم ليسوا الوحيدين في هذا الكون”.

التعليقات مغلقة.