الخوف من نظرة الآخرين: لماذا أخشى نظرة الآخرين إليّ؟

الخوف من نظرة الآخرين: لماذا أخشى نظرة الآخرين إليّ؟ يؤثر الخوف من نظرة الآخرين بالضرورة على سلوككم، ومن المهم جداً أن تحاربوا هذا الجانب الذي يعيقكم ويمنعكم من تعديل سلوككم. لا شيء أسوأ من إجبار أنفسكم على لعب دور يروق لمن يحيط بكم، وبالأخص إذا كانوا غرباء. لقد دربت ليومين رجلين وامرأة يعانون من نفس مشكلة الخجل! كان هذا الخوف من نظرة الآخرين يؤثر على حياتهم العاطفية لأنه من المستحيل أن يجدوا الحب طالما أن الشعور بأنهم مراقبون يصيبهم بالشلل. بهذه الطريقة، بدأت بتحليل المشاكل المرتبطة بالخوف الناتج عن ما يظنه الآخرون أو عن ما نعتقد أنهم يظنون. في الواقع، في معظم الحالات، نلاحظ أن من حولنا لا يبدون اهتماماً بنا ولا بما نقوم به.

هل نظرة الآخرين أمر حقيقي أم أنها محض خيال؟ لماذا نشعر بالخوف والقلق عند وجود الآخرين؟ وكيف ننجح في التحلي بالثقة في الأماكن العامة كي لا نسمح للآخرين بإخبارنا عما يجب علينا فعله أو لا؟ المشكلة عبارة عن مسألة ثقة في النفس، سنتطرق إليها اليوم لأنها لا تحدث دائماً بسبب الآخرين. ثمة حلول ملموسة تساعدكم على ملء فجوة النقص التي تشعرون بها.

بدلاً من الانتظار وخلق الأعذار، عليكم أن تعملوا على بناء ثقتكم الشخصية. وأنا لا أتحدث عن جانب الإغراء وحسب. عندما نتحدث عن المواعدة، غالباً ما يتم ذكر النظرات الخارجية. ومع ذلك، ستساعدكم نصائحي في جميع مجالات حياتكم. في الواقع، لا تقتصر الثقة بالنفس على الحب فقط. لذا، إذا كنتم جاهزين لتغيير حياتكم لتصبحوا رجلاً ساحراً أو امرأة ساحرة، اقرأوا ما يلي بانتباه!

لماذا أخشى نظرة الآخرين؟

غالباً ما يكون هناك ارتباط بالماضي يفسّر موقفكم الحالي. ولكن هذا ليس عذراً وهو لا يعني أنه يجب أن تجلسوا مكتوفي الأيدي. عليكم أن تتحلوا بالنشاط لتعملوا على تحسين هذه المجالات.

يعود ذلك إلى حقيقة أنكم لم تتلقوا التشجيع قطّ في حياتكم، وأنكم لم تحظوا بالتقدير الذي تستحقونه، وإلى التوبيخ الذي تعرضتم له، والجسدي منه بالأخص، والمجتمع الذي أخبركم كيف ينبغي عليكم أن تكونوا. ثمة عناصر أخرى كثيرة تفسر سبب خوفكم من نظرة الآخرين. لذا، لا ينبغي عليكم أن تشعروا بالذنب، بل ينبغي أن تتقبلوها وتبرزوا سحركم!

ستلاحقكم نظرات الآخرين دائماً ما لم تحركوا ساكناً للتقدم نحو الأمام والشعور بالراحة مع ذاتكم. ما يجعل هذا الهوس كبيراً في عقولكم هو أنكم تظنون أن الآخرين هم من يحكمون عليكم. عندما تفكرون بهذه الطريقة، لن تتقدموا أبداً، لأن المشكلة ليست ناجمة عنكم. غالباً ما يكون حكم الآخرين من صنع عقلكم الذي يضخّم الأمور، ويجب عليكم التخلص من ذلك.

التعليقات مغلقة.