اسألوا أنفسكم 30 سؤالاً قبل بداية سنة 2023
اسألوا أنفسكم 30 سؤالاً قبل بداية سنة 2023
أي فيلم أو مسلسل كان له التأثير الأكبر عليّ؟ أي موسيقى أو أغنية كان لها التأثير الأكبر عليّ؟ ما هو أكثر شيء اغضبني؟ إلى ماذا كان يشير ذلك؟ ما الذي سبب أكبر مخاوفي؟ إلى ماذا كان يشير ذلك؟ ما الذي شكل أكبر مصدر حزن؟ إلى ماذا كان يشير ذلك؟
ما الذي شكل أكبر مصدر توتر؟ كيف أقوم بتصنيف مستوى التوتر لدي في بداية هذا العام، من 0 (منخفض) إلى 10 (مرتفع جداً)؟
يمكننا النظر إلى عام 2022 ب”مرونة عاطفية” (إنها عبارة سوزان ديفيد التي اقترحت هذا النهج كبديل للتفكير الإيجابي والقمع العاطفي). هذا يعني أنه يمكننا استغراق وقت كافٍ لتقبل مجموعة العواطف التي جعلنا عام 2022 المميز جداً نمر بها.
عندما نكون منفتحين على المشاعر الصعبة، يمكننا تعميم ردود تتماشى مع قيمنا. على سبيل المثال، الشخص الذي يعاني من الغضب عبر قراءة معلومات تقدر الإنصاف والعدالة، وهذا الغضب يشير إلى فرصة للعمل على تشكيل حياة بهذا الاتجاه.
وفقاً لسوزان ديفيد، يعد قمع المشاعر والإيجابية المزيفة ردوداً جامدة. فعندما يتم تجاهل العواطف، تصبح أقوى. يسمي علماء النفس هذه العملية ب”التضخيم”. نحن لا نتحكم بمشاعرنا السلبية عندما نتجاهلها: مشاعرنا هي التي تتحكم بنا في نهاية المطاف!
دائماً ما ينتهي الألم الداخلي بالاندفاع نحو الخارج ويدفع أحدهم دائماً الثمن: نحن، أطفالنا، زملاؤنا ومجتمعاتنا.
في الواقع ، وحدهم الموتى لا يشعرون أبداً بمشاعر سيئة أو صعبة لأن الطبيعة منحت البشر مجموعة واسعة من المشاعر كي نحيا، مع كل ما تنطوي عليه الحياة من الأمور غير المتوقعة. وحدهم الموتى هم الذين لا يشعرون بالقلق والتوتر أبداً، ولا يُكسَر قلبهم أبداً، ولا يمرون بخيبة الأمل التي ترافق الفشل أبداً. تذهب سوزان ديفيد إلى أبعد من ذلك قائلة إن عدم الراحة هو ثمن الدخول في حياة ذات معنى.
يمكننا محاولة تبني هذه الطريقة في تصور حياتنا العاطفية في مرحلة نهاية الدورة السنوية هذه والبدء من جديد. لتحقيق هذه الغاية، أفترح عليكم قائمة مؤلفة من 30 سؤالاً من الممكن أن تشكل مناسبة لتحقيق السلام مع عام 2022 واستقبال عام 2023 بكل تعقيدها، بين عدم اليقين واليأس والفرح والإحباط والمخاطر والفرص.
ماذا كان أكبر خطأ ارتكبته؟ وما الذي تعلمته منه؟ ما الذي تغير بي خلال هذه السنة؟ وما الأمر الذي شكل اختلافاً بي في بداية عام 2023 مقارنة بعام 2022؟ ما الذي ساعدني على الصمود والمقاومة في عام 2022؟ ما هو فعل التضامن الذي تلقيته؟ وذاك الذي قدمته؟ ما هي الأعمال الفنية التي أنجزتها؟ ما الذي خلقته/ ما الذي بنيته؟ وما الذي أدهشني؟ ما الذي جعلني أشعر بالسعادة والحماس أمام جماله؟
30 سؤالاً اسألوه أنفسكم قبل بداية سنة 2023
- ما الذي جعل عام 2022 عاماً لا يُنسى؟
- ما هي التجربة التي خضتُها للمرة الأولى/ وما الأمر الذي كررته؟
- ما هو الحدث الذي جعلني أشعر بالامتنان؟
- من هو الشخص الذي جعلني أشعر بالامتنان؟
- ما الذي شكل أكبر سبب للفخر هذا العام؟
- أي كتاب قرأته كان له التأثير الأكبر؟
- أي فيلم أو مسلسل شاهدته كان له التأثير الأكبر؟
- أي موسيقى أو أغنية كان لها التأثير الأكبر؟
- ما الذي كان أكبر مصدر لغضبي؟ إلى ماذا يشير ذلك؟
- ما الذي كان أكبر مخاوفي؟ إلى ماذا يشير ذلك؟
- ما الذي كان أكبر مصدر حزن لي؟ إلى ماذا يشير ذلك؟
- ما الذي كان أكبر مصدر خجل أو عار لي؟ إلى ماذا يشير ذلك؟
- ما الذي شكل أكبر خيبة لي؟ هل استغرقتُ ما يكفي من الوقت لعيش هذه الخيبة، للبكاء، للتغلب على حزني؟
- ما الذي شكل أكبر مصدر توتر وقلق؟ ؟ كيف أقوم بتصنيف مستوى التوتر لدي في بداية العام ، من 0 (منخفض) إلى 10 (مرتفع جداً)؟
15 سؤال إضافي اطرحوه على أنفسكم
- ما الذي شكل أكبر خطأ؟ وما الذي تعلمت منه؟
- ما الذي تغيّر بي خلال هذه السنة؟ بماذا اختلفت في بداية عام 2023 هذه مقارنة ببداية عام 2022؟
- ما الذي ساعدني على الصمود والاستمرار عام 2022؟
- ما هو فعل التضامن الذي تلقيته؟ وذاك الذي قدمته؟
- ما هي أعمالي الفنية الإبداعية؟ ما الذي صنعته/بنيته؟
- ,ما الذي أدهشني؟ متى شعرتُ بالحماس لرؤية شيء جميل؟
- ما الذي شكل أكبر فرح النسبة لي؟
- متى وثقتُ بنفسي؟ ومتى وثقتُ بالآخرين؟
- ما هي العادات الفعالة التي استخدمتُها كي أهدأ وأشعر بالراحة؟
- ماذا لعبت؟
- متى كانت آخر مرة رقصت فيها؟
- متى كانت آخر مرة غنيت فيها؟
- ما الذي سبب لي أكثر الضحكات مرحاً عام 2022؟
- متى كانت أكبر لحظات الهدوء/السلام؟ هل من الممكن أن أعيشها مجدداً؟
- من الذي استمع إليّ في عام 2022، وإلى من استمعت في عام 2022؟
- في أي لحظات عشتُ الحب وعبرت عنه؟ ما الذي يمكنني فعله عام 2023 لعيش مشاعر الحب بشكل كبير؟
- ما الذي شكل أكبر مصدر لسعادتي وفرحي؟
- متى عشت الحب؟ وما الذي يمكنني فعله عام 2023 لعيش مشاعر الحب بشكل كبير؟
- ما الذي شكل أكبر مصدر للخجل؟ إلى ماذا يشير ذلك؟
- متى وثقتُ بنفسي؟ ومتى وثقتُ بالآخرين؟
- ما هي العادات الفعالة التي استخدمتُها كي أهدأ وأشعر بالراحة؟
- ما هي اللعبة التي لعبتُها؟ ومع مَن؟
من الممكن دائماً الاعتماد على الخبرة السابقة لتجاوز الدورات الجديدة بطرق مختلفة. إن إدراك أخطائنا ومشاعرنا ومهاراتنا لإعادة قراءة الماضي والبدء يهذه السنة الجديدة يساهم في التقليل من تأثير العامل المحفز (على سبيل المثال: “سبق أن مررتُ بهذه التجربة، صحيح أن الأمر مخيف بعض الشيء في البدابة، ولكنني أثبت أنني أستطيع تجاوز الأمر”.)
التعليقات مغلقة.