4 حلول لمواجهة نهاية مرحلة والانتقال إلى مرحلة جديدة
4 حلول لمواجهة نهاية مرحلة والانتقال إلى مرحلة جديدة
السعادة ليس لها ثمن، السعادة لها قوانين، وإحداها محوره أن نتجرأ على التحلي بالشجاعة. فوجودنا في النهاية يجبرنا على التقدم، على وضع خطوة أمام أخرى، بينما نفتح قلبنا على فرص جديدة بثقة وبكثير من الشجاعة.
لكننا متعلقون بالماضي، بالكلمات التي لم تُنطق حينها، بينما هناك فرص تُتاح أمامنا ولكن الجبن والمخاوف أثقلتنا. إنها الفرص الضائعة، والأسئلة عن الأسباب التي تثقل كاهلنا ولن نجد لها إجابة أبدًا. ما دمنا ننظر إلى الماضي الذي يمحو حاضرنا، فذلك ليس بأمر صحي ولا طبيعي.
“عندما يُغلق باب، سيفتح آخر. لكننا ننظر غالبًا إلى الباب المغلق بحيث لا نرى الباب الذي فتح لنا.”
هيلين كيلر
لا أحد يريد أن “يعيش” في مكانين في آن معًا. إما أن نتقدم، وإما أن نصبح مثل “علامة الكتب” الجميلة التي تبقى عالقة إلى الأبد في الفصل الأكثر إيلامًا من الكتاب ولا نتيح الفرصة أمام أنفسنا لاكتشاف نهاية القصة: قصتنا. ليس هذا ما علينا فعله. من المهم أن نغلق الباب في وجه كل ذلك، أن نقلب الورقة، أن نصبح الشخص الذي نحن عليه حقًا والذي حاول آخرون تشكيله بما يتناسب مع رغباتهم.
التخلي عن شيء ما ليس سهلًا على الإطلاق. فنحن بذلك، لا نترك وراءنا ما كان يجعلنا تعساء فقط، بل أحيانًا، نحن مجبرون على التخلي عن بعض الأشياء التي كانت تسعدنا. فلنلقِ نظرة مفصلة على بعض الاستراتيجيات التي علينا أن نطبقها:
أظهروا مسؤوليتكم الشخصية مستخدمين الحوار الداخلي مع أنفسكم:
اسألوا أنفسكم عما يعيقكم، ما يمنع اندفاعكم عندما تحاولون إغلاق هذا الباب. حددوا مخاوفكم، ضعوا اسمًا لها وحاولوا أن تكونوا واقعيين. إسألوا أنفسكم إذا كنتم ترغبون في البقاء حيث أنتم الآن بعد بضع سنوات.
أدركوا نقاط القوة لديكم:
لديكم صفات جيدة، دعوها تبرز، تمامًا مثل نجاحاتكم. وتذكروا أن نقاط قوتكم تكمن أيضًا في الأشخاص الذين يقدمون لكم الدعم والذين يحبونكم حقًا.
ضعوا خطة لمستقبلكم القريب:
تصوروا أين أو كيف ترغبون أن تكونوا بعد 6 أشهر. غذوا هذا الشعور الإيجابي الذي يترافق مع هذه التصورات. جدوا من خلالها متنفسًا جديدًا.
تقدموا متخلصين من كل قيودكم:
دعوها خلفكم، تقدموا بقلب خالٍ من الهموم، بعقل يملأه السلام وعينين واسعتين مفتوحتين. سيروا بلا كراهية، بلا استياء وبلا تلك الأثقال التي تحملونها أحيانًا على ظهوركم وتصيبكم بالأمراض النفسية وتجعلكم سجناء أنفسكم.
أغلقوا الباب وانظروا ببساطة حولكم بتخيلات جديدة. فكل واحد منكم نجم بين النجوم في هذا العالم يبحث عن فرص جديدة ورائعة. هل تشعرون بذلك الآن؟
التعليقات مغلقة.