كيف تفهمون لغة الجسد عند الزوج، الأولاد والآخرين !

لغة الجسد: نحن نعرف كلنا أهمية التواصل غير اللفظي، وقد كتب عميل الأف بي آي جو نافارو كتاباً حول هذا الموضوع، نستخلص منه في هذا المقال 3 حركات يركز على تحليلها غالباً عملاء الأف بي آي.

إليكم إذن 3 حركات شائعة جداً في حياتنا اليومية، يحللها عملاء الشرطة عندما يحققون مع شخص ما أو يقومون بملاحقة معينة.

الحركة 1# – وضعية القدمين بالنسبة لمحدثكم

لغة الجسد

عندما يدير أحد الشخصين قدميه بعيداً ولو بشكل بسيط، أو إذا كانت إحدى قدميه، في عدة مناسبات، تتحرك نحو الخارج (بشكل “L” مع قدم متجهة نحوكم والأخرى بعيدة عنكم)، فهذا يعني :

أنه يريد أن ينصرف (لأن لديه شيئاً آخر يفعله، موعداً، لأنه يشعر بالانزعاج، بالملل…)
أو أنه يرغب في أن يكون في مكان آخر،
أو حتى أن الموقف غير مريح وهو يرغب في “أن يهرب” في أسرع وقت ممكن.

الخلاصة : أغلب الوقت، عندما تكون إحدى قدميّ محدثكم على استعداد للاستدارة والتوجه في اتجاه آخر خلال محادثة : إنها إشارة إلى أنه يريد أن ينهي المحادثة وينطلق في هذا الاتجاه.

الحركة # 2 – الدرع

لغة الجسد

إنها حركة حماية بامتياز لأن أحداً ما او شيئاً ما لا يعجبنا أو لأننا لسنا متفقين مع محدثنا أو أيضاً لأننا لسنا مهتمين بما عرضه.

عندما يكون من المستحيل أن نبعد أنفسنا عن أحد ما أو شيء ما لا يعجبنا أو يكون هذا غير مقبول اجتماعياً، نميل من دون وعي لاستخدام ذراعينا أو أشياء مثل درع بين الآخر وبيننا.

مثلاً، عندما يضع الولد وسادة الكنبة، التي هو جالس عليها، على صدره بينما نحن نطرح عليه أسئلة لمعرفة كيف بدأ الشجار مع أخيه : فقد لا يكون مرتاحاً ويعتبر الموقف خطراً أو منذراً بالخطر.

الخلاصة : عندما نقيّم بانتباه الظروف ومصدر الانزعاج الذي يؤدي إلى هذه الحركة، نستطيع عندها أن نحاول مساعدة الآخر أو أن نحاول فهمه بشكل أفضل.

الحركة # 3 – الوضعية الملكية أو “لا تقتربوا مني !”

الوضعية التي ترتكز على وضع الذراعين خلف الظهر تعني :”لا تقفوا بالقرب مني”. وهي تسمى أيضاً “الوضعية الملكية” لأن النبلاء والملوك هم من يستخدمونها غالباً ليبقوا الناس بعيدين عنهم بسبب مركزهم الاجتماعي. بعض وضعيات الذراعين تنقل رسالة أن “لا تقترب مني، لا تلمسني !”

ربما لاحظتم أشخاصاً يشغلون مركزاً معيناً مثل أساتذة الجامعات أو الأطباء أو المحامين…وهم يمشون في ردهة. عندما يضع هؤلاء الأشخاص ذراعيهم خلف ظهرهم، فهم يقولون :

بالدرجة الأولى، إن لديهم مركزاً اجتماعياً أعلى؛

ولكن أيضاً، إنهم لا يريدون من أحدٍ أن يقترب منهم أو يلمسهم أو يدخل في حوار معهم.

أترك لكم أن تتخيلوا أباً مع ولده عندما يضع يديه خلف ظهره بينما الولد يريد أن يكلمه وشعور الرفض الذي يحسّ به الولد.

الخلاصة : هذه الحركة يتم فهمها غالباً خطأ ويُنظر إليها على أنها وضعية مفكرة، لكنها تشير في أغلب الأحيان إلى أن الشخص لا يريد الدخول في علاقة أو تواصل.

التعليقات مغلقة.