كيف يمكن أن تكون مميّزاً في محيطك حتى لو كنت انطوائياً
المزايا القيادية في الشخصية الانطوائية
يعتقد معظم الناس أن شخصية الإنسان القيادي هي ذاك الرجل (أو المرأة) الذي يتكلّم بصوت مرتفع ويصرخ ويصدر الأوامر ويحاسب بقسوة ويتّخذ القرارات دون الرجوع لأحد ويجعل الناس يفعلون ما يريده بفضل الكاريزما التي يتمتّع بها. لكن اسأل أي شخص أن يعطيك أسماء أشخاص ناجحين ذاع صيتهم في العالم وستفاجئك الحقيقة. فمعظمهم يمتلكون شخصية انطوائية خجولة لكنهم يتمتّعون بمزايا قياديّة مميّزة تجعلهم أهمّ من القادة الصاخبين.
ما هي هذه المزايا وهل تملكها أنت من دون أن تعلم؟ تابع القراءة لتعرف:
- إنهم مستمعون جيّدون الانطوائي يكون عادة أفضل المستمعين. إنه ينتظر الآخرين للتعبير عن أفكارهم قبل أن يتكلّم هو، وهو لا يشعر بالحاجة لأن يكون محور المحادثة.
- إنهم أكثر استعداداً للإنجاز إنهم يقضون الوقت في التفكير بأهدافهم والتحضير لها.
- يفكّرون بأمور عميقة يخوضون نقاشات في القضايا والأفكار. محادثاتهم هذه دائماً هادفة، لا لغو فيها لا سطحية. ويعرفون كيفية طرح الأسئلة والإستماع بانتباه إلى الإجابات. هذا يعني أنهم إذا كانوا مديرين تنفيذيين يستطيعون توجيه مؤسساتهم والتعرّف على المواهب المميّزة التي فيها ويعرفون كيف يحافظون على هؤلاء الموظّفين الموهوبين.
- لا يخشون العزلة الخلوة أمر ضروري للتفكير، والتركيز، وتشكيل الآراء العميقة. وهم لديهم القوة الداخلية على توليد الأفكار والرؤى والحلول. الوحدة والهدوء ضروريان لتحقيق تلك الأفكار التي تغيّر العالم. إنهم يعرفون أن العزلة لبعض الوقت مثمرة، وتعطيهم فرصة للتفكير والتنظير والمراقبة، والتخطيط، ووضع التصورات كما تحسّن القدرة على التفكير.
- القدرة على التركيز بصرف النظر على ما يجري من حولهم يستطيعون التركيز على الأفكار والأعمال.
- يحافظون على رباطة جأشهم إنهم يميلون إلى عدم الإستفزاز. لا يحبّون أن يحتلّوا مساحة كبيرة في غرفة أو المحادثة التي يكونو فيها. فهمّ ليسوا بحاجة إلى إثبات ذواتهم ولا لفرض سلطتهم ليشعروا بالأهميّة. غالباً ما يكونون هادئين غير انفعاليين، وفي أوقات الأزمات يمنحون من حولهم الشعور بالاطمئنان والثقة والهدوء. وهم يتحدّثون بهدوء وبطء بغض النظر عن حدّة المحادثة أو سوء الظروف.
- لا يكتفون بما وصلوا إليه إن رغبتهم بالعمل على تطوير أنفسهم بشكل مستمرّ تجعلهم غير متكبّرين. وهذا أمر أساسي في تشكيل شخصية القائد وفريقه. إن تحدّيه لنفسه طوال الوقت يدفع فريقه للعمل بالمثل بهدف تحسين أدائهم.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من موقع حياتنا, لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرا لكم.
يمكنكم متابعتنا أيضا على صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك
التعليقات مغلقة.