تجربتي داخل ظلمات الروح ( وكيف خرجت منها إلى النور ! )-الجزء الأول
Virginie Tanguay
ظلمات الروح: تتحرك ذبذبات كوكبنا في الوقت الحاضر بسرعة كبيرة، وهذا يؤثر مباشرة على الإنسان. بما أننا متواصلون مع بعضنا ومرتبطون بما حولنا، نستطيع بسهولة أن نفهم كيف تؤثر التغييرات في ذبذبات الأرض علينا. عواقب هذه التغييرات من السهل أن ندركها وهي تصيب الدوائر الجسدية، العاطفية، الفكرية والروحية للبشرية. الأشخاص الذين يسيرون على طريق اليقظة ولم يعيشوا بعد ليل روحهم الأسود (ظلمات)، سيعيشونه كي يصلوا إلى مستويات وعي تسمح لهم بمواجهة الفوضى القادمة إلى كوكبنا وتسمح لهم أيضاً بالقيام بخيارات مختلفة عن تلك التي قاموا بها سابقاً تماشياً مع القوانين المفروضة. عموماً، إذا أخذنا تجربتي الخاصة كمرجعية، فنحن نمر بفترة ثقيلة الوطأة من ليل الروح الأسود (ظلمات الروح)، تبدأ غالباً بصدمة عاطفية لها علاقة بخسارة، بانفصال في حياتنا، وتستغرق بضعة أشهر، ثم تبدأ فترة أطول من ليل الروح الرمادي وتظهر فترات قصيرة من الليل في كل تجلٍّ وصعود للوعي. إنها جزء من دورة تطور الوعي وتجلب فوائد كبيرة تفوق ما يتصوره خيالنا.العوارض
يشعر أغلبنا بعوارض مثل الصداع النصفي، خفقان على مستوى شاكرا القلب، فترات من التعب الكبير. وأيضاً عوارض مثل الهشاشة العاطفية، الحساسية المتزايدة، انهيار المعتقدات المفروضة…وتصل حتى الى الكآبة (ظلمات) العميقة والقرف من الحياة التي نعرف ونعيش يومياً. كل هذا بهدف جعل الإنسان يستيقظ من سباته اللاواعي الذي استولى على كيانه منذ مئات وحتى آلاف السنين. لا شيء في هذا العالم نتيجة الصدفة. إذا كنا نعيش حالياً هذه الفترة من التغييرات الكبيرة، فلأن الوقت قد حان كي نتعلم من أخطاء ماضينا ونعيش بشكل مختلف. الأمر بهذه البساطة فعلاً: إما أن نستيقظ، وإما أن نغرق في العتمة (ظلمات). وإذا كنت أكلمكم عن هذا اليوم، فليس لأنني متشائمة، بل بالعكس. نيتي هي مشاركة أقصى قدر من المعلومات بهدف إعادة الأمل لأولئك الذين غطسوا فيما نسميه: ليل الروح الاسود.
التعليقات مغلقة.