تجربتي داخل ظلمات الروح ( وكيف خرجت منها إلى النور ! )-الجزء الأول
Virginie Tanguay
ظلمات الروح: تتحرك ذبذبات كوكبنا في الوقت الحاضر بسرعة كبيرة، وهذا يؤثر مباشرة على الإنسان. بما أننا متواصلون مع بعضنا ومرتبطون بما حولنا، نستطيع بسهولة أن نفهم كيف تؤثر التغييرات في ذبذبات الأرض علينا. عواقب هذه التغييرات من السهل أن ندركها وهي تصيب الدوائر الجسدية، العاطفية، الفكرية والروحية للبشرية. الأشخاص الذين يسيرون على طريق اليقظة ولم يعيشوا بعد ليل روحهم الأسود (ظلمات)، سيعيشونه كي يصلوا إلى مستويات وعي تسمح لهم بمواجهة الفوضى القادمة إلى كوكبنا وتسمح لهم أيضاً بالقيام بخيارات مختلفة عن تلك التي قاموا بها سابقاً تماشياً مع القوانين المفروضة. عموماً، إذا أخذنا تجربتي الخاصة كمرجعية، فنحن نمر بفترة ثقيلة الوطأة من ليل الروح الأسود (ظلمات الروح)، تبدأ غالباً بصدمة عاطفية لها علاقة بخسارة، بانفصال في حياتنا، وتستغرق بضعة أشهر، ثم تبدأ فترة أطول من ليل الروح الرمادي وتظهر فترات قصيرة من الليل في كل تجلٍّ وصعود للوعي. إنها جزء من دورة تطور الوعي وتجلب فوائد كبيرة تفوق ما يتصوره خيالنا.
التعليقات مغلقة.