وضع الساعة في اليد اليمنى :ما الذي يكشفه عن شخصيتكم وأسراركم

في المرة القادمة، عندما تضعون الساعة في اليد اليمنى، تذكّروا أنّ هذه الحركة يمكن أن تكشف الكثير عنكم. هل أنتم مستعدون لتظهروا حقيقتكم؟

يمثّل المعصم الأيمن أكثر من خيار جماليّ بالنسبة إلى بعض المعتقدات الروحانيّة. فهو يرتبط في الهندوسيّة بالطاقة الإيجابية والاتصال بالقوى الإلهيّة. بالتالي، يمكن لوضع الساعة في هذا المعصم أن يعني الانفتاح على طاقات جيدة وقادرة على الحماية.

في الغرب، يرى بعض أتباع التأمل أو التنميّة البشرية في هذه الحركة طريقة لتأكيد إرادتهم والتعبير عن نواياهم. وهكذا، تصبح الساعة رمزاً للتحكّم في الوقت والطاقة وأهداف الحياة.

بعيداً عن الرمزيّة والرموز، يمكن لوضع الساعة في اليد اليمنى أن يكون مجرد خيار عمليّ. فهذا يسمح للشخص الأعسر (الذي يستخدم اليد اليسرى) بأن يستعمل يده المسيطرة من دون أن تزعجه الاكسسوارات. وهي وسيلة بالنسبة إلى الآخرين كي يبرزوا أسلوبهم بطريقة غير مباشرة.

يختار البعض وضع الساعة في اليد اليمنى سعياً وراء التوازن الجماليّ الذي تحدثه هذه الحركة، لاسيّما إن كان يضع سواراً أو خاتماً في اليد اليسرى. يمكن لهذه الخطوة أن تعزز الشعور بالراحة أو بالفرادة.

إذا اخترتم أن تضعوا الساعة في المعصم الأيمن، فأحسنوا اختيارها! عليكم أن تختاروا شكلاً يتناسب مع بنيتكم الجسدية. يمكن للإطار الكبير جداً أن يكون مزعجاً وغير مريح في حين أنّ الموديل الصغير جداً يمكن أن يبدو رتيباً ومنعدم الشخصيّة.

كما أنّ نوع السوار مهم: جلد، معدن، قماش… يرتبط الخيار بالصورة التي ترغب في أن تعكسها. أخيراً، عليكم أن تولوا آلية التشغيل انتباهكم. فكل خيار سواء أكان آلياً أم ميكانيكياً أم كوارتز، يروي شيئاً ما عن شخصيتكم.

وضع الساعة في اليد اليمنى هو في نهاية الأمر خيار يهدف إلى التميّز. وسواء أكانت هذه الحركة بحكم العادة، أو بدافع الراحة أو الرمزيّة، فإنها تكشف جزءً من شخصيتكم. يُعتبر كل تفصيل هام سواء أكان الهدف إبراز قيادتكم أو إظهار إيمانكم بالطاقات الإيجابية أو مجرد تأكيد لأسلوبكم الخاص.