قواعد النجاح ال 6 بحسب علم النفس الإيجابي
قواعد النجاح: يظن الكثيرون أنه ثمة أشخاص محظوظون وآخرون ليسوا كذلك! أنا أرغب بكتابة هذا المقال، لأن العديد من الأشخاص يأتون لطلب استشارتي ويرفضون أن يعترفوا أنه عند تطبيق قوانين الحظ في حياتهم، سيتم حل جميع مشاكلهم المهنية، الشخصية، المادية، وحتى العاطفية.
أجل، للحظ وجود بالطبع، وبإمكانكم جميعكم تحقيق النجاح!
ما السبيل إلى جذب الحظ بفعل التفكير الإيجابي؟
غالباً ما نسمع الجميع يتحدث عن التفكير الإيجابي، ولكنهم لا يعرفون بالضرورة قواعد الحظ الـ 6 التي تساعدهم على عيش حياتهم وفقاً للهدايا التي يرسلها الكون لهم.
1. تعلُّم كيف تفرحون ذاتكم
قد تغمركم كمية كبيرة من المشاعر السلبية بينما يكون الموقف سعيداً، فقط لأنكم لا تعرفون كيف تفرحون ذاتكم.
السعادة ليست أمراً واضحاً للغاية للأشخاص الذين يظنون أنهم إيجابيون، ولكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك بأفكارهم وأفعالهم. بشكل عام، هم ينتظرون دائماً بشكل سلبي فرصة رائعة ووهمية تماماً.
عليكم احترام الحظ في أصغر الأمور.
2. الإيمان بحظكم
لا تحاولوا تفسير كل شيء بطريقة عقلانية، تقبلوا الأمور وكونوا ممتنين. قدّروا كل ما يحدث في حياتكم.
3. الخروج من منطقة راحتكم
المنزل، العمل، العائلة، الأصدقاء، الراحة… هي جميعها أنماط كلاسيكية. حتى الملذات هي أمر مألوف. يتعلق الشخص السلبي بمنطقة راحته، لأنه يخاف أن يفقد ما هو موجود.
الشخص المحظوظ، وبالتالي الأكثر ثقة بنفسه في الكون، يتخيل نفسه دائماً في حياته الجديدة. هو ينجح بإيجاد مسكن، شريك، والكثير من الفرص الرائعة.
يكفي أن ترغبوا في القيام بذلك!
4. إيجاد السعادة في وحدتكم
أن تكونوا وحدكم في الحياة من وقت لآخر هي هدية تسمح لكم بأن تتطوروا من الناحية الشخصية والروحية. من المهم أن تقبلوا هدايا الكون كما هي.
روحكم بحاجة إلى أن يعيش جسدكم إيقاعه البيولوجي كي تجدوا السلام والاسترخاء.
5. تأمُّل الحياة
الحدث السعيد هو مفهوم غامض. بالنسبة للشخص المحظوظ، قد يكون من الصدفة الرائعة أن يتحقق هدفه بعد انتظار طويل. أما بالنسبة للشخص السلبي، فهو سيقول إنه فاقد للحظ وإن هدفه تحقق في وقت متأخر جداً.
أن تحظوا بالحظ هو أن تدركوا أن نصف الكأس مليء وليس فارغاً.
6. المخاطرة
أولئك الذين يعيشون في السلبية يخافون من فرص الحياة ويغيرونها بطرق لا تُصدّق. بالنسبة للأشخاص الأكثر حظاً، هذه مجرد أفعال غير مضمونة النتائج، عليهم أن يمضوا في طريقهم بدلاً من أن يمروا بجانب الفرص مرور الكرام.
في الواقع، لا يمتلك أي شخص أي ضمانات، ولكن الشخص السلبي سيحرم ذاته من فرصة محتملة، أما الإيجابي، فسينجح في اغتنامها.
الحظ لا يعتمد سوى عليكم!
أخيراً، نحن نجذب الحظ إلينا، إذ إنه لا يعتمد سوى علينا. لا يكفي أن تتخيلوا وأن تكونوا إيجابيين أو أن تقوموا بخيارات معينة، عليكم أن تؤمنوا بالحظ. هذا الإيمان بالكون سيسمح لكم بأن تخرجوا من منطقة راحتكم وبأن تخلقوا فرصاً جديدة.
لا تستعجلوا، لأن كل شيء سيصل إليكم عندما تصبحون مستعدين لاستقباله. عيشوا في امتنان، حب، وإحسان.
التعليقات مغلقة.