المفتاح الحقيقي للتغلب على المخاوف والفشل : خطة عمل لتحسين الثقة بالنفس

تحسين الثقة بالنفس: المفتاح الحقيقي للتغلّب على المخاوف
غالباً ما أردد الكلام التالي: أدرك مزاياك. ويصح هذا في العلاقات الشخصيّة بقدر ما يصح في الحياة المهنيّة.
إنّ تقدير الذات أكثر من ضروري وأساسيّ إذ يسمح لك بأن تنتقل من الكلام والأحلام إلى الأفعال. إن كنت تؤمن بذاتك فسيشعر الآخرون بذلك.
في المقابل، في غياب الثقة بالنفس:
  • سيشلّ الخوف من الفشل حركتك
  • وكذلك الخوف من نظرة الآخرين
لكن ما معنى “الثقة بالنفس” فعلياً؟
ما هي الثقة بالنفس؟
غالباً ما تُفسّر الثقة بالنفس بشكل خاطئ على أنها:
  • اعتماد سلوك متعجرف
  • أو التعامل بتعالٍ مع الآخرين
في الواقع، إنّ الثقة بالنفس هي:
  • أن تعرف قدراتك ومهاراتك
  • أن تُظهر اللطف حيال نفسك وفي كافة الظروف
أنت تعرف على سبيل المثال أنك ساحر ماهر، ولا تحتاج أبداً لأن يؤكّد أصدقاؤك ذلك كي تقتنع بهذا الأمر.
تتضمن هذه القدرة على تحديد مزاياك فوائد متعددة، من ضمنها:
  • تسمح لك بأن تتألق وأن تتحلى بالجاذبيّة
  • تساعدك على أن تضفي الإيجابيّة على حياتك
  • تسمح لك بأن تتجاوز مخاوفك
تحسين الثقة بالنفس
premium freepik license
إذن، لا تهتم بأحكام الآخرين ولا تخشى الفشل.
نصيحتي لتحسين ثقتك بنفسك
هل ترغب في أن تحسّن ثقتك بنفسك؟
  • حضّر ورقة
  • سجّل عليها صفاتك الحسنة
في الواقع، ستدرك سريعاً أنك تتمتع بالعديد من نقاط القوة والميّزات. لعلك:
  • لطيف وتراعي الآخرين
  • رقيق وليّن الجانب
  • رومنسي
  • أو أنك قياديّ بامتياز
على أيّ حال، عند قراءة نقاط قوتك، ستدرك قدراتك ومهاراتك.
باختصار…
من الضروري أن تتحلّى بالثقة بالنفس كي تتمكّن من الانتقال من الأقوال إلى الأفعال. وهذا يعني أن تعرف قدراتك وميزاتك. بالتالي، فكّر في وضع لائحة بها كي تدركها بشكل أفضل.
يشكّل الخوف والخشيّة والتردد والشكّ خطراً على أحلامك. ولكي تتحرر من هذه المشاعر، يمكنك أن تحسّن ثقتك بنفسك، كما يمكنك أيضاً أن:
  • تعتمد سلوكاً ايجابياً
  • تتوقّف عن كثرة التفكير
  • تحدد أهدافاً واضحة
سأشرح لك هذا بالتفصيل أدناه!
1/ تعتمد سلوكاً ايجابياً
إنّ الذهنيّة الإيجابية أهم بكثير مما تعتقد. فعندما تشعر بالخشيّة:
  • يرسل الدماغ رسالة سلبيّة إلى الجسم
  • ويركّز الجسم على هذه الشكوك
بالتالي، فإنّ أفضل وسيلة لمحاربتها هي باعتماد سلوك إيجابي. وبدلاً من أن تقلق من الفشل المحتمل:
  • تساءل  عما ترغب في أن تعيشه
  • ركّز على ما يمكن لهذا العمل أن يحمله لك
توقّف عن الشعور بالخوف…
ركّز على ….
  • من أن يتركك الشريك
  • من أن يفشل مشروعك
  • من أن تسوء الأمور أو تنتهي بشكل سيء
  • ما يمكن أن تحمله لك هذه التجربة
  • ما ترغب في أن تعيشه
  • وما يمكن أن تفعله لتحسّن التجربة
2/ توقّف عن كثرة التفكير
وضع خطة عمل؟ بالطبع! التفكير في كافة العقبات التي يمكن أن تظهر؟ بالتأكيد لا! عندما تكثر من التفكير:
  • تزيد مخاوفك وتبرزها
  • تمنع نفسك من أن تتصرّف وتعمل
premium freepik license
في الواقع، عندما يضع الانسان أهدافاً لنفسه، فهو يميل للأسف إلى:
  • تقويم أو حتى التفكير في ما يمكن أن يسوء في هذه الحالة أو تلك؛
  • مقارنة وضعه بحالة سابقة انتهت بشكل خاطئ أو سيء.
بالتالي، يتردد وتساوره الشكوك. ويركّز دماغه على هذه المخاوف إلى حدّ أنه لا ينتقل أبداً إلى العمل. ولكي تتجنّب ذلك، تذكّر دوماً أنّ التجربة ستكون مثرية ومفيدة مهما كانت النتيجة ومهما حصل.
فالعبقرية هي 1% إلهام و99% تعب وعرق، كما يقول توماس اديسون.
3/ عبّر عن رغباتك
غالباً ما يكون السبب الكامن خلف عدم انتقالنا إلى العمل هو أنّ رغباتنا ملتبسة ومشوشة بكل بساطة. ولتصحيح هذا الوضع، وضعت تمريناً بسيطاً للتطوير الذاتي:
  •  أحضر ورقة كبيرة
  • اكتب عليها أفكارك
سجّل كل ما يخطر في بالك، لاسيّما ما ترغب في تحقيقه:
  • في حياتك العاطفيّة
  • أو المهنيّة
سيسمح هذا:
  • بأن يكون لديك رؤية واضحة ودقيقة لمشاريعك
  • بأن تنظّم أفكارك بشكل أفضل
  • وبأن تنتقل إلى العمل
العناصر الأساسيّة التي ينبغي ألا تنساها
لمَ عليك الانتقال إلى العمل؟
ما هي العوائق والعقبات التي تمنعك من العمل؟
كيف تتجاوز هذه العوائق التي تمنعك من أن تتصرّف؟
  • لأنّ هذا يخلق لك فرصاً
  • لتبقى سيد حياتك ومصيرك
  • لتتقدّم وتحقق أحلامك
  • الخوف من الفشل
  • الخوف من نظرة الآخرين
  • التردد
  • تحسين ثقتك بنفسك
  • اعتماد سلوك ايجابي
  • التوقّف عن كثرة التفكير
  • التعبير عن رغباتك

التعليقات مغلقة.