القلق: حيلة التنويم المغنطيسي لكي يختفي القلق بشكل فوري

القلق: حيلة التنويم المغنطيسي/البرمجة اللغويّة العصبيّة للتوقّف عن القلق
مقالة اليوم قصيرة جداً بما أنني أريد أن أشارككم حيلة تنويم مغنطيسي أو أخته الصغرى إذا صحّ التعبير أيّ البرمجة اللغويّة العصبيّة NLP. إنها حيلة صغيرة وبسيطة جداً للتوقّف عن القلق، وهي عمليّة جداً إن كنا عرضة للتوتر والخوف الشديد.
ستصلح هذه الحيلة عندما تشعرون بالقلق، ولن تشعروا بفضلها بالقلق مجدداً في حياتكم.
لكي تنجح هذه الحيلة، لا بدّ أولاً من أن تدرك أنك تشعر بالقلق بما أنك لا تستطيع أن تعالج إلا ما تعيه تماماً.
كيف يُترجم هذا عملياً؟ بدأت تشعر بالقلق وتقول لنفسك “ها أنا أشعر بالقلق”، هذا كل ما في الأمر.
لعلك لاحظت عندما يتحدّث إليك أحدهم (وأنت تتحدّث لكننا لا نرى أنفسنا أبداً ونحن نتكلم ما يجعل من الصعب أن ندرك ذلك بصرياً)، أنه ينظر إليك أحياناً مباشرة في عينيك فيما تتحوّل عيناه أحياناً أخرى نحو الأعلى أو الأسفل أو اليمين أو اليسار.
عندما نفعل ذلك، بشكل آلي تماماً، نحن نبحث عن معلومات في دماغنا.
ويرتبط كل اتجاه ننظر نحوه بنوع المعلومة:
  • بصري مبني ذاكرة بصريّة
  • سمعي مبني ذاكرة سمعية
  • أحاسيس، انفعالات، روائح ومذاق حوار داخلي
حسن، لا تشغل بالك كثيراً بقصص اليمين واليسار هذه، لأنها تختلف إن كنت أيمن أو أيسر كما سينعكس الرسم إذا ما تنبّهت له من منظورك أو من منظور محاورك؛ بالتالي، عليك أن تحفظ المستويات الثلاثة فقط:
  • إلى الأعلى: أنت في البصري، وتفكّر على شكل صور.
  • البصري المبني: آنت تتخيّل شيئاً غير موجود
  • الذاكرة البصريّة: أنت في عالم الذكريات
  • إلى الوسط: أنت في السمعي، وتفكر على شكل كلمات وأصوات.
  • إلى الأسفل:
  • نحو اليسار: أنت في الحركيّ، مع مشاعرك، وانفعالاتك
  • نحو اليمين: لا تزال في السمعي إلا أنه ذاك الصوت الصغير في رأسك هذه المرة، إنه حوارك الداخلي
بشكل عام، نكون على مستوى انفعالاتنا وأحاسيسنا عندما نقلق، حتى وإن لم يكن هناك قاعدة.
ماذا نفعل كي نضع حداً للقلق
إذن، عليك أولاً عندما تشعر بالقلق، أن تعي ذلك تماماً. وفي تلك اللحظة بالتحديد، ستوقف كل شيء وتراقب في أيّ اتجاه تنظر عيناك.
كل ما عليك أن تفعله لاحقاً هو أن تستمر في القلق إنما وأنت تنظر في اتجاه آخر، إلى اليمين في الأعلى في ذكرياتك المصوّرة على سبيل المثال (أو أيّ اتجاه آخر، فهذا مجرد مثال).
عندما تنظر في اتجاه آخر، ستختلف المعلومات التي ستجدها، لا بل قد لا تجد معلومات لأنك بفعلتك هذه ستعطّل عمليتك.
هذا كل ما في الأمر!
ما رأيك؟

التعليقات مغلقة.