6 طرق فعّالة لتتعامل (لتتعاملي) مع الشريك الذي يلزم الصمت

التعامل مع الشريك: المعاملة الصامتة هي أسلوب أو استراتيجية يستخدمها الأشخاص غالباً في العلاقات الرومانسية وغيرها. لكن البعض يستخدمها كطريقة للسيطرة على الشريك أو حتى كنوع من السلوك التعسّفي من أجل التلاعب به.
نجد هذا التصرف عند الأطفال الصغار الذين لم يطوّروا مهارات التواصل المناسبة بعد. وفقاً لتقرير Narcissist Abuse Report ، يستخدم الأهل هذا الأسلوب مع أطفالهم عندما يحاولون إعادة السيطرة على موقف فشلوا في التعامل معه.
يستخدم الآخر المعاملة الصامتة لأسباب مختلفة:
  • معاقبتك
    قد يستخدم البعض المعاملة الصامتة كوسيلة لمعاقبتك. عندما لا يحب أحد ما تصرفاتك أو كلاماً تفوهت به، فيمكن أن يستخدم هذا الأسلوب ليستعيد السيطرة عليك. هو شكل من أشكال العنف العاطفي أو النفسي.
  • تجنب الخلافات
    يرغب البعض بتجنب الخلافات والشجارات وحسب فيفضّلون أحياناً التزام الصمت بدلاً من أن يخاطروا بالتسبب في جدال عند التعبير عن رأيهم.
  • عدم القدرة على التعبير عن المشاعر
    لا يعرف بعض الأشخاص كيف يعبّرون عن مشاعرهم. هم يرغبون في أن تعرفوا أنهم مستاؤون، لكنهم لا يعلمون كيف يقولون لكم ذلك.
اكتشفوا معنا اليوم طرقاً فعالة تساعدكم على التعامل مع شخص يلتزم الصمت
لا تعد المعاملة الصامتة أفضل طريقة لمعالجة مشكلة ما. إن التواصل الفعّال في العلاقة أساسي جداً وبالتالي لا تساعد المعاملة الصامتة على حل أي خلاف. ثمة طرق أكثر فائدة للتعامل مع هذا النوع من التلاعب، وإيجاد الطريقة الصحيحة يمكن أن يساعد في حلّ الخلافات.
  1. اللجوء إلى وسيط لكسر دورة المعاملة الصامتة
    الوسيط هو عبارة عن شخص ثالث قادر على الوصول إلى صلب المشكلة. قد يكون هذا الشخص مستشاراً أو قريباً أو صديقاً. لكن لا تقحموا أولادكم في مشاكلكم أبداً
  2. وضع حدود معينة لتواصل صحي
    عندما يلجأ أحد ما إلى المعاملة الصامتة، من الواضح أنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره. عليكما إذاً أن تعملا على هذه النقطة معاً.
  3. طلب النصيحة من عائلة الشري
    قد يكون من المفيد جداً وجود الوالدين إلى جانبكما. يستطيع الأهل والأصدقاء في معظم الأوقات مساعدتكما على اسماع صوت العقل للشخص الآخر عندما يرفض الإستماع إليك.
    انتبه! فهذا سيف ذو حدين. على الرغم من أنّ أهل الشريك يعرفون على الأرجح ميله إلى الانرغلاق على ذاته، إلا أنهم قد يدافعون عنه.
  4. فهم مشاعر الطرف الآخر
    حاول أن تضع نفسك مكان شريكك لدقيقة. اظهر له تعاطفك وانظر إلى الموقف بعينيه. قد يغير ذلك وجهة نظرك تجاه الموضوع.
    لا تنس أنك تتمتع بشخصية مختلفة عن شريكك، وأنك تفكر وتشعر وتنظر إلى الأمور بطريقة مختلفة.
  5. طلب المساعدة عندما تكون العلاقة مسيئة أو تعسفيّة
    هل يرفض الشريك التحدث إليك دائماً؟ قد يكون ذلك علامة تلاعب وإساءة. إذا شعرت أن العلاقة ليست سليمة، فاطلب المساعدة للخروج منها.
  6.  استشارة إخصائي للحصول على بعض النصائح
    عندما يرفض شخص ما التحدث إلى الآخر ويصبح الأمر عادة يومية، يكون الوقت قد حان لاستشارة إخصائي. إذا سمح هذا بتحسين العلاقة، فلعله من المفيد أن تعملوا على كل مواضع الخلل.

التعليقات مغلقة.