4 أسباب تمنعك من اتخاذ المبادرة في التعرف إلى رجل أحلامك

لديك انطباع منذ فترة قريبة بأنه لا يرى غيرك وأنكِ تمكنتِ من جذب انتباهه… على الرغم من ذلك، لا يحدث أي تغيير وتستمر الأمور على حالها. لكن إن لم يأتِ لملاقاتك، ربما أن هناك تفسير آخر لا يتعلق بمجرد شعوره بالخجل. ماذا لو كانت الفتاة التي يحدق بها هي صديقتك وليس أنت؟ ما مدى المخاطرة في هذه الحالة بأخذ المبادرة؟ عبر اتخاذ الخطوة الأولى تضعين نفسكِ أيضاً عرضة لبعض الإهانات. ولكن ما المشكلة في ذلك؟ حتى لو تعرضت للرفض فأنتِ لن ترينه مجدداً على الإطلاق، وعلى الأقل لن تندمي على عدم المحاولة.

– قد يكون احتمال تعرضك للخيانة أكبر

حين يأتي رجل للمبادرة بالخطوة الأولى، لديكِ كل الحق بجعله يخضع لكل الاختبارات التي تريدينها. يمكنك أن تسأليه عن ذوقه، ورغباته والتأكد من مدى توافقكما. ما مدى المخاطرة في قيامكِ أنتِ بالتقرب منه؟ إذا قمتِ أنتِ باتخاذ الخطوة الأولى، حين تصادفين رجلاً مملاً بارداً وتدركين أنكِ تتواصلين مع شخص أحمق، سيكون قد فات الأوان…

كنتِ تحومين حوله طيلة الأمسية. ابتسامة من هنا، نظرة خاطفة من هناك. عندما رقصتِ كنتِ تفكرين فيه فقط. لكنكِ لم تتحدثي إليه. انتظرتِ أن يتخذ هو خطوة المبادرة. وأخيراً حين رأيتِه يتجه نحوكِ، بدأ نبض قلبكِ يتسارع… حسناً، إن اتخذتِ الخطوة الأولى، لن تمري بكل هذا. ما مدى المخاطرة في اتخاذ المبادرات؟ فقدان متعة التودد إليكِ. ما الذي ستتمكنين من إخباره لصديقاتك؟

في قصص الخيال التي كنتِ تقرأينها في صغرك، كان هناك أميرة مسجونة في زنزانة تنتظر أميرها الساحر ليأتي وينقذها من التنين الشرير. اليوم وبعد أن أصبحتِ كبيرة، عرفتِ أنكِ لستِ أميرة، وأنكِ لا تعيشين في سجن، وأن التنانين ليست حقيقية. ولهذا السبب قررتِ أن تذهبي بنفسكِ للعثور على الأمير الساحر! ما المخاطرة في ذلك؟ لن يتبقى لكِ المزيد من أحلام الطفولة.