عندما تنهار العلاقة الزوجية: 4 نصائح لإصلاح ما تخرب

انهيار العلاقة الزوجية: تمر كل علاقة بمشاكلها الخاصة، فلا تسمح لهذه الأمور بإحباطك. يمكن التعامل مع أي مشكلة عبر اعتماد مقاربة سليمة للتغلب على المشاكل التي تزعجك.
فالاحترام والتفاهم والانفتاح على التغيير أمور يمكن أن تضمن لك تجاوز أي عقبات قد تواجهك في زواجك.
إليك عينة عن المشاكل التي يمكن أن تواجهها وكيفية حلّها:
1.  الغضب
إن فقدان أعصابك، والصراخ غضباً، والتسبب بأذى جسدي لك أو للشريك هو للأسف مشكلة زواج شائعة.
فمع زيادة التوتر بسبب العوامل الداخلية والخارجية وخلال نوبات الغضب، قد نفقد القدرة على التحكم بأعصابنا، فيكون الانفعال اتجاه أحبائنا مضراً جدًا للعلاقة.
الحل
إذا كان الغضب مشكلة تعاني منها، ففكر في التحدث مع أخصائي لتعلم مهارات تساعدك على تجنب الغضب لئلا تتأثر علاقتك. يمكنك أيضًا أن تبدأ بالعد حتى عشرة قبل أن تتفوه بكلمات قد تدمر علاقتك
2. تسجيل الأهداف
عندما يتغلب الغضب علينا في الزواج، يكون رد الفعل الشائع هو الانتقام أو السعي للانتقام من الشريك.
تسجيل عدد المعارك التي فزت بها أوخسرتها في علاقة ما يؤسس لعلاقة غير سوية. سيجعلك ذلك ترغب في تسوية النتيجة باستمرار ويؤدي إلى إثارة الضغائن. وتصبح الأولوية هي من سيتمكن من السيطرة بدلاً من أن تكونا سنداً لبعضكما البعض.
الحل
تسجيل الأهداف في الرياضة وليس في العلاقات. يمكنك تعلم كيفية التعامل مع مشاكل الزواج من خلال عدم احتساب أي تفوق على الآخر في الخلافات والنقاشات. أبقيا تركيزكما على الصورة الأهم واتركا الخلافات الصغيرة التي يجب غض النظر عنها.
3. الكذب
الكذب كمشكلة شائعة في  الزواج لا تقتصر فقط على الخيانة الزوجية أو الأنانية؛ حيث أنها تشمل الأكاذيب البيضاء التي تتعلق بحياتنا اليومية. تُستخدم هذه الأكاذيب مرات عديدة لحفظ ماء الوجه وعدم جعل موقف الشريك أقوى. قد يكذب الأزواج على بعضهم البعض بشأن الصعوبات أو المشاكل التي يواجهونها في العمل أو في المواقف الإجتماعية الأخرى، ومثل هذه المشاكل تشكّل عبئاً على العلاقة الزوجية. وعندما تخرج الأمور عن السيطرة، يمكن أن تدمر الزواج.
الحل
حلل الأسباب التي تجعلك تشعر أنت أو شريكك بأنكما مضطران للكذب بدلاً من أن تكونا صادقين. عند فهم هذه الأسباب ومعالجتها يمكنكما القضاء على الكذب وعدم الثقة في علاقتكما.
4. توقعات غير واقعية
نتفق جميعًا وإلى حدّ ما على فكرة أن الزواج أبدي، ولكن مع ذلك، نفشل في تخصيص الوقت والجهد لفهم الشريك قبل الإقبال على الزواج.
نرسم صورة الزواج المثالي من القصص التي سمعناها أو من الأشخاص الذين نعرفهم من دون أن نتساءل عما إذا كان كلانا يريد الأشياء نفسها في الحياة أم لا.
يخلق عدم التوافق بين الزوجين حول النظرة المستقبلية للعلاقة مجالاً كبيراً لتراكم توقعات غير واقعية من شريكنا.
وعندما لا تتحقق هذه التوقعات، يولد الاستياء وخيبات الأمل ما يدفع بالزواج إلى مسار  لا عودة منه.
الحل
دع الأمر! واجه الواقع وقدّر كل ما لديك في علاقاتك. تقبل حقيقة أن توقعاتك ليست حقيقية ولا يمكن لأي شريك أن يفي بها. يمكن للتوقعات أن تضع معياراً، حتى عندما تسير الأمور بسلاسة.

التعليقات مغلقة.