4 مشاكل تدمر الزواج و4 حلول تنقذه

مشاكل تدمر الزواج: هل تحلمين بفارس الأحلام الذي سيأتي على حصانه الأبيض ويحملك إلى مملكته الخاصة؟ هل تحلم بأميرة جميلة تقضي معها أيام حياتك في هناء وسعادة؟ الزواج خطوة جبّارة نخطوها وكلنا أمل في أن تستمر العلاقة إلى الأبد. لكن لا بد لنا من الاعتراف بأنّ هذه الرحلة شاقة ولا تخلو من المطبات، رحلة تتطلب بذل جهد من الطرفين كي يصلا إلى برّ الأمان.

ما من شيء يمكن أن يفسد الزواج أسرع من المال. إذا كان لديكما حساب مشترك أو تتصرّف بأموالك بشكل فردي، فلا بد من أن تواجه مشاكل مالية في زواجك. من الضروري مناقشة أي مسائل مالية كزوجين بصراحة.

تعد الأمور المالية موضوعاً حساسًا ، وعلى الأزواج مناقشة هذه الأمور بعناية. حاولا وضع خطة تخدم أهدافكما المالية المشتركة. وفي حال خروج أحد الطرفين عن الخطة، فاحرصا على أن تتم مناقشة الدوافع بصراحة.

يعد عدم الامتنان والتقدير والاعتراف بمساهمة الشريك في نجاح العلاقة مشكلة شائعة. فعدم قدرتك على تقدير شريكك يضر بعلاقتكما.

حاول تقدير كل ما يقدمه الشريك لحياتكما. اترك له رسالة ما تفاجئه بها، أو أرسل له الأزهار أو اذهبا إلى منتجع صحي، فقط لإظهار تقديرك له.

إن كنت أنت الشخص الذي يشعر بعدم التقدير في العلاقة فحاول اعلام الشريك بذلك، من دون لومه أو جعله يشعر بأنه محاصر، عبّر عن مشاعرك وحاجتك للتغيير. قد تجعله مشاعرك الصادقة يدرك مدى إهماله، فتدفعه للتغيير.

أصبحت الأخطار الناشئة عن وسائل التواصل الاجتماعي على الزواج والأسرة حالة طارئة للغاية.

مع الزيادة السريعة في تفاعلنا وهوسنا بالتكنولوجيا والمنصات الاجتماعية ، فإننا نتحرك بعيدًا عن التواصل السليم وجهاً لوجه. فنتوه في العالم الإفتراضي وننسى أن نحب الآخرين والأشياء من حولنا. وسرعان ما أصبح هذا الأمر مشكلة زواج شائعة.

حددا ساعة يومياً، أو يوماً في الأسبوع لتبقيا أنت والشريكك بلا تكنولوجيا. احتفظا بهواتفكما والأجهزة الأخرى بعيدًا عنكما في محاولة للتركيز على بعضكما البعض، من دون أن يقاطعكما أحد.

يمكن أن تؤدي هذه المشكلة الشائعة لتدمير الزواج تماماً، من دون ترك أي فرصة لترميم العلاقة.

لا تزال فكرة الثقة في الزواج مترسخة للغاية، وهي في بعض الأحيان، تضغط بشدة على الزواج عندما يبدأ الشك في التسلل إلى العلاقة.

يمكن أن يساعد التواصل الصريح، بمساعدة أخصائي، الزوجين على فهم أسباب عدم ثقتهما ببعضهما والطرق المنابة لحل المشكلة. يمكن  للأخصائي أيضًا اقتراح بعض الأمور التي تبني الثقة والتي تساعد في تعلم كيفية الوثوق ببعضكما البعض.

على الرغم من أنه يمكن التعامل مع الأنانية بفاعلية من خلال  تغييرات طفيفة في موقفك تجاه الشريك  إلا أنها مشكلة شائعة جدًا.

فجزء كبير من الارتباط هو دمج حياتك مع شخص آخر ومع أولوياته. غالبًا ما يجد الأزواج هذا الانتقال صعبًا لأن الأولويات المشتركة يمكن أن تتعارض مع الأولويات الشخصية  ما قد يسبب المشاكل.

التعاطف هو الحل الوحيد للسلوك الأناني. حاولا تفهم وجهة نظر بعضكما البعض وتعوّدا على مراعاة بعضكما. إذا كانت أهدافك الشخصية تتعارض مع أهدافكما كزوجين، فحاول التحدث إلى شريكك برفق ووضوح.