6 علامات تشير إلى أنّ شخصاً ما يشعر بالغيرة منكم

“الغيّور هو شخص يمتلك شيطاناً غاضباً وروح ملّك في نفس الوقت” -جوهان كاسبر لافاتار.

هي مشاعر لا نفهمها ولا نحبّها، فالغيرة تحوّل حياتنا إلى حياة بائسة لا تحتوي على الجمال. نحاول ابعاد أنفسنا من هذه المشاعر الّتي هي أشبه بالمرض وابعاد أنفسنا عن الأشخاص الّذين تتملّكهم هذه المشاعر السّامة. فالغيرة ينتج عنها الكره، الخوف، الإحراج، والغضب. كيف تعرفون أن شخصاً ما يشعر بالغيرة منكم؟

أسباب الغيرة عديدة، فقد تكون نابعة من غريزة تقنعنا أنّنا علينا أن نكون الأفضل. وإن شعرنا أنّ أحداً أفضل منّا، نغضب ويفيض منّا سمّ الغيرة فوراً. باختصار، إنّها عبارة عن قلّة ثقة بأنفسنا ورغبتنا بالتّملّك الهوسي.
ولكن الشّيء الّذي يعد أصعب من فهم شعورنا بالغيرة هو فهم الأشخاص الّذين يغارون منّا. لذا، نقدّم لكم 6 علامات تشير إلى أنّ شخصاً ما يشعر بالغيرة منكم.

1. يحتفلون بفشلكم

من أكثر الطرق انتشاراً، وأكثرها سمية، هي استغلال فشل شخص ما لمطامع شخصيّة. حين يشعرون بالغيرة منكم، ستجدونهم يحتفلون بفشلكم بهدف تشجيع آخرين على رؤيتكم ضعفاء. قد يحاولون أيضاً أن يدخلوكم في متاعب في المكتب أو المجتمع الذي يشاركونكم به.

2. يتفاخرون بنجاحهم

اذا شعروا بالغيرة من إنجازاتكم، سيحاولون إثبات أنّهم أفضل منكم كي يقوموابالتغطية على نجاحكم.

3. يتكلّمون عنكم وراء ظهركم

يقول الكاتب جايمس كلير: “… طاقة الأشخاص السّلبيّة كالجدار. وإذا أردتم أن تركّزوا على هذه الطاقة، ستصطدمون بها. الذّم والنقد والسّلبيّة لن تعيقكم عن الوصول إلى نهاية الطّريق، ولكنّها بالتّأكيد ستشتّت تفكيركم.
الأشخاص الغيّورون يبدون آرائهم بكل شيء، ويرغبون بأن يشاركوها مع الآخرين، حتى لو كانت نميمة عنكم.

4. يمدحونكم مدحاً كاذباً باستمرار

انتبهوا من الأشخاص الّذين ينهمرون عليكم بمدح أي شيء تفعلونه، فغالباً مايحاول الغيّور إخفاء إهاناته المؤذيّة بالمديح.

5. يعبّرون عن كرههم لكم

قد تلتقون بأشخاصٍ لا يُعجبون بكم على مدار حياتكم، ولكن هل التقيتم مرّة بأشخاص يكرهونكم دون أي سبب معيّن؟ لا تتعبوا أنفسكم بفهم هذه الكراهيّة غير المبرّرة، كونوا على علم أنّهم قد لا يكونون يكرهونكم على الإطلاق، ولكن هم ببساطة يغارون منكم.

6. يحاولون تقليدكم

حين يشعرون بالغيرة، سيحاولون بقدر المستطاع أن يكونوا أفضل منكم في كل شيء، كارتدائهم الملابس نفسها، وتقليد أسلوبكم بالتّكلم والتعامل، ونسب هواياتكم المفضّلة لهم وحتّى التّركيز فجأة على الأهداف ذاتها.