طرق لتتخلّص من التأجيل وتبدأ بتحقيق أحلامك الآن (2)
تحقيق الأحلام و التأجيل! في الجزء الأول من هذه المقالة قدمنا لكم أربعة طرق للبدأ في العمل من أجل تحقيق أحلامك.
5. هل لديك شخصية المؤجّل؟
بعض الناس يولدون وهم يحملون هذه الشخصية. فهل تعرف من أنت؟ هؤلاء الناس يتلهّون بسهولة عن أهدافهم، ويعانون من عدم القدرة على الإنضباط.
الخبر السيئ هو أنه لا يمكنك تغيير شخصيتك. والخبر السار هو أنه يمكنك تغيير البيئة التي تعيش فيها. يمكنك أن تضع نفسك في إطار فيه عدد أقل من الإلهاءات والإغراءات فيخفّ تأثير شخصية المؤجّل.
6. كن حاضراً للعمل
إذا رحت تتوقّع أن يكون المشروع الذي تعمل عليه صعباً فسوف تصبح أكثر عرضة للمماطلة. هناك طريقة واحدة فقط يمكن الإعتماد عليها لزيادة توقعات النجاح وهي أن تنجح! لكن من دون أن تبدأ لا يمكنك اختبار النجاح. عليك أن تكون حاضراً لكي يبدأ العمل. هروبك أمام الصعوبات المحتملة لن يفيدك بشيء بل سيؤدي لمزيد من التأجيل. ستحقق 80% من النجاح في أي مشروع بمجرد أن تكون حاضراً للقيام به.
7. كن عملياً
هناك طريقتان للتفكير بمهمة ما:
الطريقة المجردة: أليس من الرائع أن أكتب أغنية تعبر عن شعوري حول حال العالم الآن؟
الطريقة العملية: ما هو السطر الأول؟
البدء بالمهمة أفضل بكثير من التفكير بالخطوات التي ستعرفها وأنت تسير.
8. لا تعتمد على الذاكرة
أحيانا يكون التأجيل نتيجة نسيان غير مقصود. الحل الأسهل لهذه المشكلة هي أن تدوّن أفكارك. لا يهم كثيراً كيف تضع قائمة بمهماتك أو المكان الذي تسجلها فيه للتذكير. يمكنك ان تنحتها على شجرة إذا أردت، شرط أن تمرّ امام هذه الشجرة كل يوم. الأهم في هذه النصيحة هو ألا تعتمد على ذاكرتك.
9. تجنب الإفراط في التفكير
كثرة التفكير سوف تنتج عنها كثرة الشكوك. وللأسف الشكوك تسبب التأجيل. الطريقة المثالية للتعامل مع هذه المشكلة هي أن تشكّك بشكوكك.
هناك أنواع أخرى من الإفراط في التفكير وهي أيضاً خطيرة: التفكير بطريقة “كل شيء أو لا شيء” أو وضع “معايير عالية يستحيل الوصول إليه” أو التحويل كل المهمات إلى مشاريع كوارث.
10. سامح نفسك
نعم، في بعض الأحيان مجرد أن تسامح نفسك على التأجيل الذي تقوم به يمكن أن يكسر الدوامة التي أدخلت نفسك فيها. سامح نفسك واقلب الصفحة وابدأ مرحلة جديدة من حياتك لا تأجيل ولا مماطلة ولا تسويف فيها!
اقرؤوا الجزء الأول: طرق لتتخلّص من التأجيل وتبدأ بتحقيق أحلامك الآن (1)
التعليقات مغلقة.