هل تريدون تحقيق أهدافكم؟ شيئان عليكم فعلهما (الشيء الأول بسيط جداً)
شيئان عليكم فعلهما إذا أردتم تحقيق أهدافكم
كشفت دراسة أجرتها جامعة جمهورية الدومينيكان كيف يمكننا زيادة فرصنا لتحقيق أهدافنا. طلب الباحثون من 149 مشارك من مختلف البلدان، وهم أصحاب مشاريع، ومعلمون، وفنانون، وموظفو مصارف، ومختصون في مجال الصحة ومجالات أخرى، أن يحددوا 4 أهداف يريدون تحقيقها في الأسابيع المقبلة. وقسموا المشاركين إلى 5 فرق.
- ينبغي على الفريق الأول تحديد أهدافه وحسب.
- ينبغي على الفريق الثاني كتابة أهدافه.
- وينبغي على الفريق الثالث كتابة أهدافه والأفعال التي سيقوم بها.
- ينبغي على الفريق الرابع فعل كل ما سبق بالإضافة إلى مشاركة أهدافه وتحركاته مع صديق.
- ينبغي على الفريق الخامس القيام بكل ما سبق إضافة إلى إخبار صديقه بالمستجدات مرة في الأسبوع.
إليكم الآن النتائج التي حصلوا عليها:
- بشكل عام، الفرق التي كتبت أهدافها حققت نتائج أفضل من الفرق التي لم تكتبها.
- ومن تحدثوا عن أهدافهم لصديق كان عددهم أكبر في تحقيق أهدافهم مقارنة مع الذين لم يفعلوا كذلك.
- من أخبروا أصدقاءهم بالتطورات كانوا أكثر من حقق أهدافه!
ماذا يمكننا الإستفادة من هذه الدراسة في حياتنا اليومية؟
- بالفعل، إن كنا نريد زيادة فرصنا لتحقيق أهدافنا ينبغي علينا كتابتها، والأفضل من هذا، وهو رأيي الشخصي، الاحتفظ بها في مكان أمام مرأى أعيننا دائماً أو نستطيع رؤيتها من وقت لآخر. شخصياً، هذا ما أقوم به من خلال تعليق ملصقات على مكتبي تتضمن هدفي الحالي وأتحقق خلال روتيني الصباحي من لائحة الأهداف السنوية، مما يساعدني للغاية.
- ثم، لزيادة فرصنا مسبقاً للنجاح، يمكننا مشاركة أهدافنا مع صديق يدعمنا ويبقى على اطلاع فيما يخص تقدمنا أسبوعياً مثلاً، ويمكننا مبادلته الأمر نفسه أيضاً. إنه مبدأ الشريك المسؤول ” Accountability Partner” باللغة الانكليزية. وينبغي خاصة تشجيع هذا الصديق على أن يحثنا إذا لاحظ أننا لم نتقدم نحو تحقيق أهدافنا.
الانجازات ليست مسألة إدارة وأهداف ومقاصد وحسب بل هي تعتمد على شخصيتكم وعلى سلوككم ونهجكم وعلى تفانيكم لتحقيق هدفكم.
لتنفيذ مخططاتكم، لا بد من أن يكون لديكم هدف محدد بشكل واضح ودقيق، هدف ملموس وواقعي، مناسب لحياتكم، فضلاً عن جدول زمني لتحقيقه.
التعليقات مغلقة.