ماذا ترى أولاً؟ يحدد الجواب مشكلتك النفسية حالياً (والحل الأنسب)

يوجد العديد من الإختبارات التي يمكن أن نقوم بها لنعرف أنفسنا أكثر، وما نقدمه لك اليوم مهم للغاية! إنه اختبار لفهم حالتك من الداخل ( مشكلتك النفسية ). حتى ولو لم يوجد إثبات علمي، إلا أنه قد يساعدنا هذا الإختبار بكل صدق على اختيار الطريق الذي ينبغي أن نسير به كي نغير حياتنا للأفضل.

إنه سهل ويشبه أغلب الإختبارات التقليدية. ينبغي أن تنظر إلى الصورة أدناه وتحفظ أول شيء جذب انتباهك. تقدم لك النتيجة لمحة عن حالتك العامة الراهنة.

هذا يشير إلى أنك مضطرب عاطفياً في الآونة الأخيرة. واجهت مشاجرات عدة جعلت ابتسامتك تنمحي غالباً، وهذه تعتبر من أكبر معانيها. قد تكون العلاقة مع أحد تحبه صعبة للغاية.

وفي هذه الحالةـ قد يكون من الأفضل تجنب كل المعضلات التي تشتت تفكيرك، وأن تكرس وقتاً كي تكون بمفردك، للتأمل، أو لمشاهدة فيلم، أو للقيام بأي نشاط قد يسعدك. تأتي الاجابات عندما نعطي الأولوية لأنفسنا ونتعامل معها بالحب الذي نستحقه.

تماما كالصورة، إن داخلك قد يكون عالقاً في حالة من الغضب والتعب. يمكن أن تكون في هذه الحالة لأنك كرست الكثير من الوقت لبعض الأشياء الخارجية في حياتك ونسيت الإعتناء بنفسك.

من المهم أن نعتني بالأشخاص الذي نحب، لكن ليس أبداً على حساب سعادة وراحة بالنا. تعلّم إنشاء توازن في مواقفك وتصرفاتك، لا تفرط أبداً بجانب الإيثار وحب الغبر فبك، لكن تعلّم أن تعتني بنفسك أولاً، لأننا لا يمكننا أن نقدم سوى ما نمتلك.

أنت شخص تفضل أن تكون بمفردك، منعزلاً عن العالم، ومع الوقت قد يجعلك ذلك أنانياً قليلاً. من المهم أن تعطي الأولوية لنفسك، لكن ينبغي أن يكون هذا بالطريقة الصحيحة. عندما لا يعود لدينا تحكم في حياتنا، ينتهي بنا الأمر وحيدين، ولن يكون ذلك بالطريقة الايجابية.

لديك الحق بتفضيل أن تكون وحيداً، لكن هذا لا يشير أن عليك أن تقطع جميع علاقاتك مع الناس في حياتك. إن التواصل البشري مهم لنا كلنا ويسمح لنا باكتشاف حقائق جديدة عن الحياة. قدّر من يتقبلك ومن هم إلى جانبك ولا يعزلونك عن العالم.

ما رأيك بنتيجتك؟ شاركنا مشاعرك في التعليقات أدناه.