حركات اليدين: 8 حركات نقوم بها يومياً بأصابع يدنا ولكن لها معنى مختلف

يمكننا أن نستخدم أصابع اليدين لنقوم بعدد لا يحصى من الحركات التي يختلف معناها من بلد إلى آخر. من المفيد أن نعرف ما تعنيه هذه الحركات لئلا نفاجئ الآخرين إذا ما قمنا بها في بلد آخر. ولهذه الغاية، نريد أن نشرح لكم ما تعنيه بعض حركات اليدين التي نقوم بها.

رفع الإبهام

عندما نرفع الإبهام، نشير إلى أنّ كل شيء على ما يرام. لكن هذه الحركة لا تعني الشيء نفسه في كل مكان في العالم. في الشرق الأوسط، يُفضّل أن تتجنبوا استخدام هذه الحركة لأنها تعني أنكم تريدون إقحام الإبهام في مؤخرة الشخص الذي توجّهون له هذه الحركة.

جمع الإبهام والسبابة

تعني هذه الحركة بشكل عام: ممتاز إلا أنّ معناها مختلف تماماً في بعض البلدان: ففي المانيا والبرازيل، تُعتبر هذه الحركة بذيئة جداً. وهي تعني المال في اليابان فيما تعني صفر أو غير نافع في فرنسا.

رفع السبابة والأوسط على شكل V

تُعرف هذه الحركة في معظم الدول على أنها حركة النصر أو رمز السلام.

رفع السبابة والأوسط على شكل V مع راحة اليد نحو الداخل

أشرنا في المقطع السابق إلى أنّ هذه الحركة تعني النصر أو السلام. لكن انتبهوا! إذا قمتم بهذه الحركة بشكل معكوس، أيّ إذا كانت راحة اليد موجّهة نحوكم، فهي تُعتبر إهانة في المملكة المتحدة واستراليا وايرلندا ونيوزيلندا وشتيمة بذيئة.

الإشارة بالإصبع إلى شيء ما

تعتبر هذه الحركة فظّة ووقحة في العالم كله. وعلى الرغم من أنّ تجنّب القيام بها مستحيل في بعض الأحيان إلا أنّها لا تعتبر مهذّبة جداً. في الشرق الأوسط والشرق الأقصى، يُستخدم الإبهام والأوسط معاً أو اليد كلها للإشارة إلى شيء ما.

استدعاء شخص للحضور أمامكم بواسطة الإصبع

تُعتبر هذه الحركة مهينة عند استعمالها لاستدعاء شخص ما وذلك في معظم دول العالم. لكن هذه الحركة لا تعني سوى “تعال إلى هنا” في الولايات المتحدة حيث لا تحمل أيّ مدلول آخر. أما في الفليبين، فهذه الحركة يمكن أن تفضي إلى توقيف فاعلها وهي تستخدم لاستدعاء الكلاب والمومسات.

رفع السبابة والخنصر (الإصبع الصغير) على شكل قرنين

تحمل هذه الحركة معانٍ عديدة:
ففي اسبانيا وايطاليا، تعني هذه الحركة أنّ زوجك/زوجتك يخونك/تخونك، فتلبسك قرنين.
وتعني لهواة موسيقى الميتال: “كيف الحال؟ هل كل شيء على ما يرام؟”
وهي لعنة في بعض أنحاء أفريقيا.
في الولايات المتحدة، هي رمز جامعة اوستن في تكساس وايماءة تعني “غرز القرون فيه” وتشير إلى ثيران تكساس.

رفع السبابة والخنصر (الإصبع الصغير)

تُسمّى هذه الحركة بعلامة شاكا وهي ترتبط بهاواي في الأماكن التي تسود فيها ثقافة ركوب الأمواج والبحر والشاطئ. نحرّك احياناً اليد لنبرز الحركة. وهي تعني “أن نسترخي”.
في اسبانيا وأميركا الشماليّة والاكوادور والشيلي وروسيا والمانيا، تعني هذه الحركة نفسها، إنما مع تقريب السبابة من الفم، “الشرب” لأنها تذكّر بشكل الإبريق.