هل تستطيعون إيجاد الخطأ الذي يتخلل الصورة؟

في هذا المشهد الشائع نوعاً ما، تم وضع خطأ عمداً في الصورة لتحدي كل من ينظر إليها. جمعت اختبارات وتحديات مماثلة على مواقع التواصل الإجتماعي بين عدد كبير من الأشخاص الذين يبحثون عن بعض المرح والمنافسة والذين يواجهون التحديات المختلفة ذات الصور المتنوعة والأنواع المختلفة من الدقة. القدرة على التحليل اختبروها في هذه الصورة هل تستطيعون إيجاد الخطأ:

أثبتت نتائج وسائل التواصل الإجتماعي أنه لم يستطع إلا 10% من الأشخاص إيجاد الخطأ الموجود في الصورة خلال 60 ثانية. يعتبر هذا التحدي تمريناً عقلياً معقّداً لا يتطلب مستوى عالٍ من الإدراك البصري وحسب، بل يحتاج أيضاً إلى قدرة تحليلية ممتازة للمحيط.

غالباً ما يتذوق معظمكم طعم الهزيمة المر عند خوض المنافسات والتحديات هذه، ويقوم العديد من الأشخاص بالتراجع عن التحدي والتخلي عنه لأنهم يظنون أنهم سيفشلون بالتأكيد، سواء لأنه لم يتبق الكثير من الوقت أو لأن التحدي يكون بغاية الصعوبة. يسمي العديد من الخبراء هذا النوع من التفكير بالـ”العقلية الثابتة” التي تدفع العديد من الأشخاص للتخلي عن طموحاتهم أو التوقف عن ملاحقة الأمور التي يحبون القيام بها.

من أجل التخلص من هذه الأفكار السامة، يتطلب الأمر أكثر بكثير من مجرد إجراء اختبارات على مواقع التواصل الاجتماعي. في معظم الأحيان، يكون العلاج النفسي هو حليفكم الأفضل، كما يمكن اللجوء لتغيير بعض العادات التي تتبعونها. تذكروا أنه يمكن لأي نوع من المساعدة أن يجدي نفعاً كبيراً عندما يرغب المرء في القيام بتغيير فعلي في حياته.

نقدم اليوم لكم واحداً من أصعب التحديات التي عرضناها عليكم خلال الأسابيع الماضية.

من أجل البدء بخوض هذا الاختبار، عليكم بفصل أنفسكم تماماً عن محيطكم الخارجي. يمكن للهواتف الذكية أو الموسيقى أو التلفاز أو حتى الأحاديث الجانبية التي تدور حولكم أن تشتت انتباهكم وتزعزع استقراركم وتركيزكم، وبالأخص أولئك الذين لم يتعودوا بعد على هذا النوع من الاختبارات.

ابتعدوا تماماً عن كل ما يشتت ذهنكم وانظروا إلى الصورة بعيون تحليلية. اقترح بعض الخبراء ضرورة فصل الصورة إلى أجزاء عديدة لفهمها بشكل أفضل. لذا، حاولوا تقسيم هذه الصورة إلى 3 أقسام لتصبّوا كامل تركيزكم على جميع الأجزاء الصغيرة الموجودة داخلها.

حاولوا أن تتحلوا بالسرعة الشديدة دون خفض مستوى انتباهكم وتركيزكم. من المهم جداً أن يكون عامل الجودة موجوداً في جميع جوانب حياتكم، لذا انظروا إلى الصورة وحاولوا ايجاد الخطأ.

هل توصلتم إلى نتيجة؟ إذا أردتم جعل هذا الاختبار أكثر تشويقاً، يمكنكم تعيين مؤقت وخوض هذا التحدي مع أصدقائكم أو عائلتكم لتكتشفوا من سينجح بايجاد الخطأ أولاً.

لم يستطع إلا عدد قليل جداً من الأشخاص إيجاد الخطأ الموجود في الصورة، هل ستستطيعون أنتم إيجاده؟

اكتشفوا الإجابة فيما يلي:

لم توضع دواسات الدراجة بشكل صحيح. إذا حاول أحد ما تحريكها بهذه الطريقة، هي لن تتقدم إلى الأمام. يبدو الأمر كما لو أنها وضعت بهذه الطريقة عمداً، ولكن في الواقع، قد تم رسمها بهذه الطريقة لحثّكم على توظيف حواسكم من أجل تحليل الصورة بشكل مناسب