العصفور ليس وحده في الصورة! جدوا الحيوان الآخر خلال 5 ثوان!
استغلوا مهاراتكم لمساعدة العصفور الصغير على الهروب من الحيوان الآخر الذي يختبىء.
على الرغم من أن حياتنا في المجتمع تسيطر عليها التكنولوجيا، إلا أنها تشبه إلى حد كبير مملكة الحيوانات. بسبب ابتعادهم عن كل ما هو طبيعي، ينسى البشر في معظم الأحيان أنهم أيضاً جزء من الطبيعة. فنحن غالباً ما نجد في مملكة الحيوانات نسخة عما نبحث عنه مهما كان.
فمثلاً، قد يخدع المشهد الطبيعي الجميل الموجود في هذه الصورة، العيون الشاردة بمنظره الهادىء، ولكن لا تنخدعوا بوعد الصفاء هذا. هناك حيوان آخر، يمكنه أن يعكر هدوء المكان.
يحتاج العصفور الصغير أكبر قدر من المساعدة كي لا يتعكر هدوءه، ولكن لا يستطيع الجميع إمداده بها. فقط أولئك الذين يمتلكون نظراً ثاقباً يمكنهم إيجاد الحيوان الآخر.
بالإضافة إلى محاولة مساعدة العصفور، سيكون لديكم تحدياً آخر في هذه الصورة. كي تثبتوا براعتكم، عليكم أن تجدوا الحيوان الآخر خلال 5 ثوانٍ. وقت قصير جداً، هذا صحيح، ولكن فكروا أنه في الطبيعة، كل لحظة تعتبر مهمة للبقاء.
إذاً، هل أنتم مستعدون لمواجهة التحدي؟
استلقوا وركزوا على الصورة في الأسفل، ولا تنخدعوا بما هو أمامكم. يوجد في هذه الصورة أكثر بكثير مما يظهر لكم! ولا تنسوا: ليس لديكم سوى 5 ثوانٍ كي تكشفوا ألغاز الصورة!
استعدوا، هيا ابدأوا!
العصفور ليس وحيداً في هذه الصورة، جدوا الحيوان الآخر خلال 5 ثوانٍ.
هل وجدتم الحيوان الذي يهدد سلام العصفور؟
في الواقع، في بداية الأمر، لا تستطيع حتى العقول الأكثر يقظة رؤية الحيوان المختبىء، ولكن في الطبيعة، نحن نعلم أن معظم الحيوانات تتمكن من الشعور بوجود الحيوانات الأخرى.
الإجابة:
يمكننا أن نرى هيئة حيوان كبير، مختبىء بين الأوراق خلف العصفور، وهو يشبه القط البري. لا يمكننا تحديد إذا ما كان هذا الحيوان فهداً أم نمراً، أو قطاً برياً، ولكننا نعرف أن العصفور لن يكون بأمان إذا بقي طويلاً في المكان نفسه.
على الرغم من أن العصفور صغير جداً على أن يصبح طعاماً لقط بري، إلا أنه لم يخرج من دائرة الخطر. فمثلها مثل القطط الأليفة، يمكن للقطط البرية أن تستمتع باصطياد حيوانات ليس بالضرورة من أجل الطعام، بل لأن الصيد بالنسبة إليها غريزة.
إذن، هل نجحتم في إيجاد القط البري المختبىء في الوقت المحدد؟
إذا كانت إجابتكم “نعم”، تهانينا، لقد نجحتم في إثبات دقة ملاحظتكم ومهاراتكم، وعليكم أن تكونوا سعداء. ولكن لا تقلقوا في حال لم تتمكنوا من النجاح
التعليقات مغلقة.