ما ترونه في الصورة يكشف ما يراه الناس في شخصيتكم

ما هو أول ما ترونه في الصورة؟ يمكن لإجابتكم أن تكشف الكثير عن شخصيتكم!
تخيلوا صورة ذات خطين.
يرى بعض الأشخاص خطين مستقيمين متطابقين للوهلة الأولى. ولكن ما الذي يحدث بعد أن تحدّقوا طويلاً بالصورة؟ فجأة يبدو وكأنه قد تغير طول كلا الخطين. قد يتقلصان أو يطولان أو حتى قد يتغير لونهما.
قد تظنون حتى أنهما يذهبان في اتجاهين معاكسين. حتى وإن كان الخطين يبدوان وكأنهما يتغيران، هما لا يفعلان ذلك. يلعب عقلكم دوراً بالغ الأهمية هنا. هذا هو الجزء الأروع من الخدع البصرية.

أخيراً، تم الوصول إلى تفسير علمي يشرح كيفية إدراكنا للخدع البصرية.

عندما تنظرون إلى شيء ما، ما ترونه هو الضوء الذي يخرج منه ويدخل إلى أعينكم فيتحول إلى نبضات كهربائية يجمعها عقلكم مع بعضها حتى يحصل على صورة كاملة. تستغرق العملية حوالي 10 ثوان ولكن عيناكم تتلقيان تدفقاً مستمراً للضوء وكمية هائلة من المعلومات، مما يجعل من شبه المستحيل التركيز على كل شيء في آن واحد. اليوم، سنقدم لكم خدعة بصرية مدهشة.
عندما يتلقى دماغنا الكثير من المعلومات، هو يحاول تبسيط ما يراه لمساعدتنا على التركيز على ما هو مهم، لنعوّض التأخير في المعالجة بمقدار عُشر من الثانية. يشبه الأمر طريقاً مختصرة. هي نفس السمة التي ساعدت البشر الأوائل على النجاة من مواجهة الحيوانات المفترسة سريعة الحركة أو التغلب على العقبات جميعها. هل تعلمون أن الخدع البصرية تخدع عقولنا بالإعتماد على هذه الطرق المختصرة؟ لهذا السبب، نحن نشعر بالحيرة!

يمكن أن يرسل اللون والضوء والأنماط التي نراها صورة تضلل دماغنا.

لذلك نحن نخلق تصورنا الخاص عن الواقع، الذي غالباً ما لا يتطابق مع الصورة الحقيقية. لقد تحدثنا من قبل مرات عديدة عن خدع بصرية مثيرة للإهتمام بألوان وأنماط وأشكال مختلفة. ومع ذلك، ما سنقدمه لكم اليوم هو اختبار فريد من نوعه لأنه يخدع دماغنا لنظن أنه بسيط وسهل.
نحن ندرك تماماً أن معظمكم مهتم كثيراً بالخدع البصرية التي تحثكم على التفكير. هي ليست سهلة وسريعة، ولكنها تعلمكم أن تستخدموا عقلكم وذكاءكم وتوظفوا مهارات الملاحظة الخاصة بكم. انظروا بانتباه إلى الصورة التالية. ما الذي ترونه؟ في البداية، قد يبدو الأمر واضحاً، ولكن في الواقع، هذه الصورة مؤلفة من أشكال عديدة. لذا، ركزوا جيداً.

كما تعلمون، نحن نشبه جميعنا بعضنا البعض من الخارج، ولكن كل منا فريد من نوعه من الداخل.
ماذا نعني بذلك؟ تختلف شخصية كل فرد بناءً على اختلاف نظرته إلى الحياة وأفكاره وآرائه والعديد من العوامل الأخرى. يفكر كل منا بطريقة مختلفة عن الآخر. لهذا، ننصحكم باجراء هذا الإختبار البسيط بمفردكم دون طلب المساعدة من أي صديق.

يمكننا أن نلاحظ 3 أمور مختلفة في الصورة السابقة. ما هو أول ما رأيتموه؟ بعد أن تقدموا إجاباتكم، سنقدم لكم تفسير كل شيء من الأشياء وما يظهره كل ما ترونه عن شخصيتكم وعن طريقة تفكيركم تجاه أشياء معينة في الحياة وعن كيفية فهم عقلكم للخدع البصرية.

إذا رأيتم وجه المرأة أولا…

يعني ذلك أنكم أشخاص مباشرون وصادقون. لا يتناسب الخداع والكذب مع فلسفتكم في الحياة. بالنسبة للعلاقات، يرغب الأصدقاء جميعهم بالتواجد حولكم. أنتم تشعّون بالفرح ولا تحبون تعقيد الأمور. أنت تقدّرون الصداقات وتفضلونها على كل شيء آخر. بالإضافة إلى ذلك، أنتم تتمتعون بحس دعابة لا مثيل له، مما يجعلكم تحظون بشعبية كبيرة بين دائرة أصدقائكم.

إذا رأيتم الزهور أولاً…

أنتم تضعون رفاهية أصدقائكم قبل رفاهيتكم الخاصة، وهو أمر جيد ولكنه قد يضركم قليلاً (عليكم أن تعتنوا بأنفسكم أيضاً). أنتم دائماً تساندونهم عندما يحتاجون إليكم، ومع ذلك، قد يستغلونكم أحياناً بسبب طيبة قلبكم. بالنسبة للحب، غالباً ما تمضون وقتكم وتستمتعون به مع أشخاص من الجنس الآخر، مما يفتح أمامكم أبواباً عديدة. بالرغم من أنه قد يصعب عليكم أن تكونوا ذاتكم أحياناً لأنكم أشخاص خجولون، أنتم لستم إلا بحاجة لبعض الوقت!

إذا رأيتم الفراشة أولاً…

الفراشة هي عبارة عن تفصيل فريد ومحدد يكشف عن الكثير من الأمور المثيرة للاهتمام.
في الواقع، إذا رأيتم الفراشة أولاً، فهذا يعني أنكم أذكياء وتتمتعون بالكثير من الإبداع وتحبون الابتكار. أنتم لا تتركون مهمة دون إنهائها وهذه أفضل خصلة تتمتعون بها. أنتم تقومون بكل ما بوسعكم لإتمام الأمور على أكمل وجه وكما ترغبون. بالنسبة للحب والعلاقات، أنتم تحبون قضاء لحظات ممتعة مع الأصدقاء والعائلة. بما أنكم تتحلون بالكرم، أنتم تسعون جاهدين لمساعدة المقربين إليكم وحمايتهم من أي ضرر قد يلحق بهم.
إذن، أخبرونا ما الذي قد رأيتموه أولاً في الصورة؟ هل يتناسب الشرح الذي قدمناه لكم مع شخصيتكم ويصفها بدقة؟

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا

أو صفخة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك