عندما لا يرغب الرجل بعلاقة جدية : 3 مواقف عليك اعتمادها (5)
عندما لا يرغب الرجل بعلاقة جدية: ما هي المواقف الثلاثة التي عليك تبنيها لقلب موقف الرجل وجعله يرغب بعلاقة جدية معك.
هذا الرجل لا يرغب بالالتزام في علاقة جدية، وأنت تتساءلين ما العمل؟ اتبعي النصائح التالية وادفعيه إلى تغيير رأيه!
الموقف الأول: كوني حازمة
تعتبر هذه النقطة مفتاحاً أساسياً، ولكن ينبغي فهمها جيداً. انتبهي، نحن لا نطلب منك أن “تغضبي” أو أن تخلقي نوعاً من الصراعات لتبيني له أنك تتمتعين بشخصية قوية. كوني حازمة بشكل أنيق لتظهري نفسك وقيمتك ولتحظي بالإحترام.
لا يعجبك سلوكه؟ اشرحي له ذلك بكل بساطة وبراعة وحزم. صدمك كلامه؟ افرضي حدودك بدون دراما.
تخشى بعض النساء من استياء الرجل لدرجة تجعلهن يقبلن بكل شيء، حتى ولو كان ذلك يتعارض مع قيمهن وقناعاتهن الداخلية. حتى لو كان ذلك يعني خيانة شخصيتهن.
ومع ذلك ، فإن المرأة التي تعرف ما تحبه، والتي تعرف ما تريد، والتي تعرف أيضاً كيف تضع حدوداً ملائمة، تكون دائماً أكثر جاذبية من تلك التي تخشى التعبير عن رأيها.
الموقف الثاني: تجاوزي الأمر بكل بساطة
التجاوز هو طريقة للتعامل مع المستقبل بكل استرخاء وتفاؤل، هو طريقة تجعلك تستعيدين السيطرة على حياتك.
كيف لك أن تمارسي تجاوز الأمور؟ من خلال التوقف عن التعامل مع العلاقة على أنها كنز ثمين، لأنها ليست كذلك بالنسبة إليه، بدون غضب أو حقد.
في الوقت الحالي، لم يثبت لك هذا الرجل أنه يستحق كل اهتمامك بعد، لذا لا تجعليه محور حياتك. اخرجي من ديناميكية الإنتظار، وتوقفي عن التحقق من هاتفك لتري ما إذا كان يراسلك، وعن رفض طلبات المواعدة الأخرى، وعن ترك أمسياتك فارغة “في حال أراد الخروج معك”. سيطري على الموقف!
بل وأكثر من ذلك، اقبلي بالمواعيد الأخرى. أجل، يخبرك هذا الرجل أنه لا يريد علاقة جدية، لذا، أنت لا تدينين له بشيء. عندما تصبحين متاحة للمواعيد الأخرى، أنت تتوقفين عن توجيه طاقتك كلها نحو محاولة الحصول عليه، وتستعيدين ثقتك بنفسك، فتصبحين أكثر جاذبية.
الموقف الثالث: يبقى الفرار ملاذك الأخير
انتبهي، نحن ننصحك بذلك عندما تربطك بهذا الرجل علاقة دامت شهوراً أو سنين طويلة، وبعد أن جربتِ السلوكيات الإيجابية جميعها التي ذكرناها في المقال.
في هذا الموقف المحدد، بإمكانك لعب ورقتك الأخيرة، والاختفاء من حياته. غالباً، يدرك الرجال أخيراً أنهم واقعون في حب المرأة بعد أن يخسرونها.
كيف لك أن تغادري؟ اخرجا لاحتساء فنجان من القهوة (أو عبر مكالمة هاتفية إذا كان ذلك ممكناً)، وأخبريه أنك ترغبين بالتوقف عن مواعدته لتسمحي لنفسك بالإلتقاء بأشخاص آخرين. أخبريه أنك لا تحلمين بعلاقة معه بعد الآن وأنك تستحقين أمراً مختلفاً. بكل بساطة، وبكل كرامة وحزم. غادري، ولا تقدمي له المزيد من الأخبار.
قد يشكّل هذا الرحيل نقطة تحوّل مهمة، شرط أن تتركيه لبضعة أيام أو أسابيع، ليفهم قيمة ما خسر… وفي حال لم يعد، تكونين قد كسبت حريّتك ووقتك الثمين.
التعليقات مغلقة.