الجملة التي قد تنقذ زواجكم في كل شجار. هل تجرؤون على قولها؟

لا تخلو أي علاقة زوجية من الشجار والمشاكل. لكن لكلٍ منا أسلوبه في التعاطي مع شكريه. حين يسيطر الغضب نتفوّه بأمور سرعان ما نندم عليها حين نعود إلى وعينا، وأحياناً نعود إلى وعينا في وقتٍ متأخرٍ جداً.. بعد فوات الأوان. لذا من الضروري تجنب الوصول إلى هذه المرحلة، ومحاولة استدراك الأمور بأقل ضرر ممكن. فإنقاذ العلاقة أهم بكثير من محاولة إثبات الذات. لذا تعرفوا معنا عبر هذا المقال على الجملة التي قد تنقذ زواجكم في كل شجار.

في كل العلاقات الزوجية، هناك صعود وهبوط. اعلم أن رفض تقديم الاعتذارات هي وسيلة سريعة لتدمير زواجك. مع أن الشجارات ليست شيئاً ظريفاً، لكن اعلم أن الاعتذار يجعلك تخرج أكبر عندما يجد الشجار حلاً. بالنسبة لزوجتك، فإن تقديم الاعتذار يعني أنها قامت بخطوة للخروج من الشجار، وأنها تبحث الآن عن سلام داخلي.

كثير من الأزواج يرون في الاعتذار علامةً على الضعف. يقولون لأنفسهم :”إذا قدمت اعتذاراتي، لن تحترمني بعد الآن”. بينما الأمر هو العكس تماماً. إذا اعتذرت بتواضع وطلبت العفو، ستكون زوجتك أكثر تفهماً.

فعل الندامة البسيط هذا، سيهدئ فكرها، وسيعمل كبلسم شفاء على قلبها وعلى زواجكما. بالإضافة، هذا سيبرهن أنك منفتح، وأنك ترغب في أن تبذل جهداً حتى تتحسن الأمور بينكما وأن زواجكما مهم كثيراً في عينيك لدرجة الاعتراف بأخطائك. وأخيراً، هذا يبرهن أنك قادر على التطور وأن تنتقل إلى شيء آخر لكي يخرج زواجكما من المشاكل أكثر صلابة.

الهدف من الزواج

من المهم أن نتذكر أن الهدف الرئيسي للزواج هو أن نعيش سعداء وبسلام. إذا بدت لكم الحياة باعثة على التوتر، اعملوا على تغيير رؤيتكم. لا تنسوا أنكم وحدكم تملكون القدرة على إحلال السلام محل التوتر.

لا تفقدوا شجاعتكم لأنه يكفي أن تغيروا هذه النظرة لتعيشوا حياتكم في سلام. إذا شعرتم بالتعاسة، ابحثوا عن شيء يملأ عليكم الحياة وكونوا سعداء. أبسط طريقة للتوصل إلى هذا هي فقط أن تكونوا انفسكم. لا تنسوا أبداً: الشخص الوحيد الذي تستطيعون تغييره، هو نفسكم !

إذا وجدتم هذه المقالة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الأزواج. شكراً لكم !

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
كما بإمكانكم متابعة صفحة الفيسبوك: الرجل والمرأة