كيف ترسمون اللولب: من الداخل إلى الخارج أم بالعكس ؟

من الناحية الروحية، يرمز الشكل اللولبي أو الحلزوني للطريق الذي ينقلكم من الوعي الخارجي، (الماديات، الوعي الخارجي، الأنا، الإدراك الخارجي)، إلى الروح الداخلية (التنوير، الجوهر غير المرئي، النيرفانا، الوعي الكوني). كيف ترسمون اللولب؟

يتم رسم التحرّك بين العالم الداخلي (الذي يعتمد على الحدس (وهو غير ملموس) والعالم الخارجي (المادي و المتجلّي) من خلال الشكل اللولبي للحلقات النموذجية التي تسجّل تطور البشرية على المستوى الفردي والجماعي.
بالإضافة إلى ذلك، يمثل رمز الشكل اللولبي الوعي بالطبيعة، من حيث النهضة و التنمية، ابتداءً من النواة أو المنتصف وامتداداً إلى الخارج. يفكر معظم الأشخاص المتصوفين بهذه الطريقة.

نجد الشكل اللولبي في الرقم الذهبي الذي يتصل بشكل مباشر بعد ذلك بفيبوناتشي Fibonacci.
عندما تعتمدون الرقم الذهبي كعامل للنموّ، تحصلون على شكلٍ لولبي لوغاريتمي يُطلق عليه اسم “اللولب الذهبي”.
فالشكل اللولبي موجودٌ منذ… حسناً، منذ أن بدأت تستخدمه الطبيعة!

إذاً كيف ترسمون اللولب؟

بإمكانكم استخدام بعض الطاقات القديمة! فلننظر إلى الصور التي تلي ونقرأ الوصف الذي يتلاءم مع أسلوب رسمكم.

للتذكير: يهدف هذا الإختبار للتسلية فقط، لا تُقدّم أيٌ من هذه المعلومات تشخيصاً، و لا تحلّ مكان استشارة متخصّص.

إذن كنتم ترسمون؟

من الداخل إلى الخارج:

أن تحبّوا أنفسكم هو أفضل هدية من الحياة.
أنتم معروفون بكونكم أشخاصاً شديدو الملاحظة ودائماً متوفّرون لكلّ من يحتاج إلى كتفٍ يبكي عليه.
أنتم عشاقٌ شغوفون و تحبون التطوع، كما أنكم تفهمون أهمية اللطف والتعاطف. لن يتفاجأ أحدٌ إذا علم أنكم أوّل من قام بمساعدة شخصٍ ما وهو يمرّ بوقتٍ عصيب. تطغى عليكم صفات الحنان، اللطف، التطوع، ودائماً موجودون لدعم الأقارب و الأشخاص الأقل حظاً.

من الخارج إلى الداخل:

منذ نعومة أظافركم و أنتم دائماً أعقل و أنضج من عمركم.
تعتقدون أن اللطف، العمل الدؤوب و المثابرة هي صفاتٌ أساسية علينا جميعاً أن نتحلّى بها. ولكنكم لا تهملون أبداً أهمية إمضاء الوقت مع العائلة والأصحاب والإستمتاع.
أنتم أشخاصٌ مهذبون جداً و تراعون الآخرين، يثق بكم كلّ من حولكم. تفضلون التفكير بمنطق ولكن تحاولون دوماً الإنصات إلى قلبكم بقدر الإمكان. لا تحبون العراك مع الآخرين لأن ذلك يُشعركم بالإنزعاج. عندما تأخذون قراراً، لا ترجعون فيه أبداً!